«خير» السعودية

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر

 

العمل الإنساني ليس له حدود، وكثير من الأفكار الخيرية تأتي من أفكار بسيطة تساعد الراغبين في عمل الخير من خلال التطوع، ومبادرة «خير» السعودية اجتماعية تكافلية، انطلقت في شهر رمضان عام ٢٠١٠ لدعم النساء الأرامل والمطلقات ولمكافحة الفقر عن طريق منصة تويتر باسم @ksakhieer.

وهذه المبادرة تضم فريقا تطوعيا بالعمل عن بعد، يعملون على أن يكونوا حلقة وصل بين المتبرع والمحتاج، تقدم التبرعات بشكل مباشر دون الحاجة لجمعها ودون أن يتم أخذ أية مبالغ من الأفراد المتبرعين، وذلك من أجل تحقيق التكافل بين أفراد وأسر المجتمع، وبهدف مساعدة الأسر المحتاجة التي تستحق المساعدة.

فالمطلقة والأرملة التي لا تستطيع العمل، تم التعامل معها من خلال كفالتها بتقديم مساعدة مستمرة إليها حتى يستطيع فرد في هذه العائلة القيام بما تحتاج إليه والاعتماد عليه. ثم تطورت المبادرة، وأصبح لها تطبيق متوافر في متاجر الأجهزة الذكية Appstore و goggle play، يعمل بأسلوب بسيط، مما يسهل التبرع والاستفادة منه. ومنذ انطلاقها، كفلت جمعية «خير» السعودية كثيرا من الأسر المحتاجة والمتعففة.

ولم تتوقف إنجازات هذه المبادرة بل أصبح لها مشاريع قيمة أخرى منها: حرف الترجمة والتدقيق اللغوي، حرف لقصص الأطفال، ومشروع زينة.

ومنذ انطلاق هذه المبادرة، لا زالت بخيرها، وعطاؤها مستمر للكثير من الأسر المتعففة والمحتاجة، وبلادنا تعد من الدول التي انطلقت في مبادرات إنسانية عظيمة لمساعدة مختلف طبقات المجتمع بما يكفل لهم كرامتهم وجعلهم أفرادا منتجين  من خلال مساعدتهم والتعرف على المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا. 

ومن الجميل أن التطوع أصبح سمة لمجتمعنا فلا يكاد يخلو نشاط إنساني عن وجود المتطوعين والمتطوعات حتى أصبح العمل التطوعي، يتم وفق عمل مؤسساتي يُستفاد منه في كثير من الأعمال الخيرية والإنسانية، وأصبح من المألوف أن يقدم هؤلاء المتطوعون والمتطوعات كل جهودهم وأفكارهم التي تكفل نجاح أي عمل خيري أو إنساني.