أبطال الإعلام

طالبة بقسم الإعلام والاتصال
تاريخ التعديل
سنتان 6 أشهر

لِكُلِّ مجالٍ أبطالَهُ، فلمجال الطب أبطال، وللتعليم أبطال، وللرياضة أبطال، وفي مجال الإعلام والاتصال لدينا أيضًا أبطال، يستحقون التكريم والشكر والتقدير.

إننا نشكر كل إعلامي بطل قام بإصلاح نفسِه قبل أن يظهر لجمهوره، فهذّبَ أخلاقه، وطوّر من مهاراتِه الاتصالية، وجدّدَ معلوماتِه الإعلامية، فكان خير نموذج وأحسنَ قدوة لمتابعيه وجماهيرِه.

وتحية لذاك الإعلامي البطل الذي قام بتوعية مجتمعه، فرسَّى القيم، ورسَّخَ الأخلاق النبيلة، برسائله الهادفة، ووسائله المُتقنَة.

والامتنان لكل إعلامي بطل؛ خدمَ وطنه، فحسَّنَ من صورة بلدِه، وجمَّلَ عدسته بمناظرَ جليلة تشرحُ نفسَ الناظرِ لها، وتُغذِّي بصرَهُ جمالًا بديعًا. وأجرى قلمَهُ في طرق تنمية الوطن، فأشرقت به الحياة فَنِعمَتْ البطولةُ يدٌ تحملُ راية الوطن، وسفينة تبحر بشراع الريادة في مجتمعها.

والشكر بوفاء لكل إعلامي حلّق في سماء الإبداع والأصالة الفكرية. فأبدع وأمتع، ولم يقلّد فيتبع غيره من الناس.

وكأين من مرة أكّدتُ فيها أهمية أن يكون الإعلامي قدوة لغيره، وأن يكن بطلًا أمام نفسِه قبل أن يستعرض بطولاتِه أمام الجماهير، فإن الجماهير تشعر وتحس وتفرِّق بين الإعلامي البطل والإعلامي الزائف.

صناعة الإعلامي البطل هي نظرية من نظريات الإعلام تدعى بنظرية النموذج، فعبر النموذج -القائم بالاتصال- تُمرَّر الرسائل والقيم والمعلومات والأفكار، ولتنظر كل وسيلة إلى نماذجَها، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، فكل جمهورٍ بالنماذجِ يقتدي!