معنى الحياة

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر

فترة وجودنا في الحياة قصيرة، ويجب أن تحمل في طياتها كل معاني الأخلاق الحميدة، وتطبيقها في الواقع يأتي بألا تضر أي كائن يقاسمك هذه الحياة, حتى لو صدر منه بعض الأخطاء، فكل إنسان يخطئ، والمعنى الأصح لتصوبيها الاعتراف بها والاعتذار إن صدرت منك أخطاء ضد أي شخص.

أن تكون إنسانا تليق به الحياة وتزهو به تحقق فيها أمر الله بالتعمير والبناء، لهو أمر يتطلب جهدا في كل النواحي الفكرية والأخلاقية والاجتماعية، وغير ذلك. «تقبّل ماضيك دون أسف، وتمسّك بحاضرك بقوة الثقة، وواجه مستقبلك دون خوف»؛ فالماضي بكل ما فيه من ذكريات، أليمة كانت أم جميلة، قد ذهب ولن يعود، ونستفيد من إيجابياته ونستلهم العبر من سلبياته، والشخص، كما الأمة التي تقف عند ماضيها تتأخر وتتخلف وتفقد الثقة بنفسها وتصبح عالة تستهلك ولا تنتج.

والحاضر ندرك سعادته ليس بالحصول على شيء أردناه، لكن بإدراك وتقدير ما نملكه. والمستقبل يجب ألا نرسم القلق حوله؛ مما يفسد علينا متعة «اللحظية»، ولكن يجب أن يرافق الحاضر التخطيط المبني على الثقة، ومعرفة نقاط الضعف وتقويتها ورسم صورة جمالية إذا تحققت بالإنجاز تمت السعادة في الحياة.

الحياة مفهوم اختلف في تعريفه وإيضاحه  ولا يكن همك فقط أن تكون إنسانا ناجحا بل أن يكون لك قيمة تصنع بها حاضرا مشرقا وتخلد بها ذكرى لا تمحوها الليالي والأيام.