هل لازالت أمة اقرأ.. لا تقرأ؟

تاريخ التعديل
5 سنوات 3 أشهر

أمة أقرأ لا تقرأ، بالتأكيد قد تكررت على مسامعك تلك العبارة التشاؤمية كثيرا، ومن المحزن أن من يتداولها هم أفراد في المجتمع. ومن الطبيعي أنها قد تشعرك بشعور غير جيد، فهي صورة سلبية رسخت في أذهان بعض أفراد المجتمع مع الأسف الشديد.
كما ولّد هذا الشعور لدينا شعورا بالكفاح والمسؤولية لتغيير تلك النظرة، فإيمان المجتمع بنفسه سيكون منبعا للتغيير وللتقدم والتطور.
ومن أجل ذلك سعى الكثير من الأفراد والمؤسسات والفرق التطوعية من داخل المجتمع الدولي إلى تكثيف المبادرات والحملات التثقيفية للقراءة؛ وأيضا سعوا إلى تنظيم مسابقات دولية للقراءة، يشارك قراء من مختلف المجتمعات العربية ومن جميع الأعمار.
وأدى ذلك إلى زيادة أهميتها وأصبحت من الثقافات الرائدة في المجتمعات العربية، فإذا كانت الأمة لا تقرأ فكن مبادراً لنشر ثقافة القراءة لإثبات أهميتها وكذلك لإثبات عكس ما تم تصوره عنا.
فنحن أيضا لسنا أمة ضحكت من جهلها الأمم، بل نحن من خرج منا عالم الكيمياء جابر بن حيان وأيضا ابن سينا الذي كتب كتاب «القانون في الطب» والذي لازال مرجعا أساسيا في الطب، وأيضا مؤسس علم الجبر للخوارزمي وغيرهم الكثير الكثير من العلماء المسلمين.