"المدينة الجامعية بالفرعاء".. المنجَز الوطني الكبير

تاريخ التعديل
10 أشهر أقل من أسبوع

في الحفل الذي أقيم بالجامعة قبل عدة أسابيع تحت اسم "حفل إعلان جاهزية المدينة الجامعية بالفرعاء للتدشين" برعاية وحضور كريم من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، تم استعراض 29 مشروعًا بقيمة إجمالية تتجاوز 9 مليارات ونصف.
وفي الحفل نفسه أكد قائد التنمية بالمنطقة سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها المتابعة المستمرة للمشروع من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، كما نقل سموه للجميع كلمات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وتوجيهاته التي تجسد اهتمامه الخاص بالمشروع. 
وكان للحضور في اليوم نفسه موعد آخر مع سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها في "حفل إعلان الفائز بمسابقة جامعة داخل حديقة" وهو المشروع النوعي الواعد الذي نأمل أن يصنع بيئة مختلفة داخل الجامعة وأن يمكّن المجتمع من الاستفادة من مقدرات وإمكانات الجامعة، حيث أُعلنت عبر هذا الحفل نتائج المسابقة التي أدارتها جمعية علوم العمران.
ولا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي بذلها سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها في العمل على إنجاز المشروع وجاهزيته للتدشين عبر استراتيجية محكمة قوامها المتابعة الميدانية وتحقيق التنسيق الأفقي بين الجهات وإشراك المجتمع والعمل على معالجة التحديات بطريقة علمية ونموذج إداري فذ، وستظل "الصالة الرياضية" بالمدينة الجامعية بالفرعاء شاهدة على العديد من الاجتماعات ولقاءات العمل الجادة التي تمخضت عنها توجيهات سديدة وأفكار وحلول ورؤى صنعت هذا النجاح.
مشروع "المدينة الجامعية بالفرعاء" أحد مفاخر هذا الوطن العظيم وأحد النماذج البارزة الشاهدة على التنمية، وهو الحلم الذي لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة حفظها الله واهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، والتعاون والدعم الكبيران من وزارتي التعليم والمالية وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والمركز الوطني للتخصيص، وهيئة تطوير منطقة عسير، وفريق التدخل الخدماتي، وجمعية علوم العمران، يوازي ذلك عمل بمسؤولية من الزملاء في مختلف إدارات الجامعة في مقدمتها الإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية.
الأسطر المحدودة لهذا المقال لا تسعف لذكر كل الجهات والأفراد الذين أسهموا في صناعة هذا المنجز الوطني الكبير الذي سيكون له دوره الفاعل في مستقبل المنطقة وفي تحقيق استراتيجيتها؛ فلكل هؤلاء نقول باسم منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها "شكرًا لعطائكم".