صدارة عالمية للتعلم الإلكتروني

تاريخ التعديل
سنتان 6 أشهر

هناك أحيانا إيجابيات داخل الأزمة، فكورونا اجتاحت العالم، ومرت بهدوء ولله الحمد عبر البوابة السعودية، واستطاعت بلادنا أن تبني داخل الأزمة فرصا جديدة للاستفادة منها في مختلف المجالات.  ومن أهم الفرص التي استثمرناها في بلادنا هي فرصة التعلم الإلكتروني حيث تم توظيفه لخدمة العملية التعليمية في كافة مراحل التعليم، بم فيها المرحلة الجامعية. ونجحت الجامعات التي تمتلك بنية تحتية من التجهيزات والبرامج والخدمات وتواكبها جهود القيادات المتخصصة في التعلم الإلكتروني.

 

وجامعة الملك خالد استطاعت أن تتصدر ليس المشهد المحلي، بل المشهد العالمي، حيث حققت الجامعة الصدارة وفي المركز الأول بين أكثر من 1500 جامعة ومؤسسة في منافسات منظمة "QM" الدولية، وذلك في محور صناعة الفرق لدى الطلاب على مستوى مؤسسات التعليم العالي خارج الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2021.  وهذا مصدر فخر لنا في الجامعة أن نحقق هذا التميز في هذا الجانب المهم من التعلم الإلكتروني.

 

ولا شك أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي يحدث في جامعة الملك خالد بما في ذلك تقدم الجامعة في عدد من التصنيفات العالمية، وهذا مصدر سعادة وفخر لنا جميعا في هذا الكيان التعليمي المميز بكوادره ومنسوبيه من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين. 

 

إن تحقيق هذا الإنجاز يؤكد تميز منظومة التعليم والتعلم الإلكتروني في الجامعة، ويترجم قصص النجاح التي عشناها في مجال التعلم الإلكتروني وتأثيره البارز في نقل المعرفة الجامعية خلال السنوات الماضية، عبر مبادرات نوعية في تطوير المقررات الإلكترونية، الى جانب تقديم خدمات دعم ومساندة لكافة المستفيدين منها.  كما أن تقدم أي جامعة من جامعاتنا السعودية هو تقدم للتعليم في بلادنا، وخاصة عندما تدخل أي جامعة طور المنافسة مع جامعات عالمية مرموقة.