المدينة الثالثة

المستشار المشرف العام
تاريخ التعديل
6 سنوات شهران

مدينة أبها ومدينة خميس مشيط، تعتبران توأمين Twin Cities وكل منهما له شخصيته وأدواره التكميلية، كمكونات لمفهوم العاصمة الحضرية للمنطقة.
أبها كمدينة رسمية تحتوي على كافة القطاعات التمثيلية لأجهزة الدولة، وبما تمتاز به من هدوء وسكينة، تأتي مدينة خميس مشيط كمحافظة لها تقاليدها وصخبها وحركتها التجارية.
وقريبا ستكون هناك مدينة ثالثة هي الفرعاء بما تحتويه من مدينة جامعية كبرى وحولها الكثير من الخدمات التي تؤسس لمفهوم المدينة الثالثة في المنطقة.
ووجود الفرعاء بقوة حضور جامعة الملك خالد هناك، سيعطي امتدادا لكل من أبها والخميس، سواء كان امتدادا جغرافيا أو سكانيا أو خدماتيا.
وهذا يسهم في توسيع رقعة الخدمات التي تقدمها الدولة للمجتمع المحلي، ويسهم كذلك في تخفيف الضغط على الخدمات الحالية في أبها والخميس.
ومع الانتقال التدريجي للجامعة إلى الفرعاء، ابتداءً من العام القادم بإذن الله، سيتم إعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة تتغير فيها الطرق والاتجاهات، وتتنوع فيها الخدمات والمرافق، وهذا من شأنه أن يثري المكان ويعزز الشخصية  الجديدة في مفهوم العاصمة الكبرى للمنطقة.