منسوبو فرع تهامة وكلية العلوم والآداب: الكلية منجز وطني جديد

تاريخ التعديل
4 سنوات شهران
كلية العلوم الجديدة

عاش طلاب كلية العلوم والآداب بمحايل بداية الفصل الثاني للعام الجامعي الحالي فرحة الانتقال للمبنى الجديد لكليتهم، والتي تعد بمثابة مدينة جامعية مصغرة تحوي كافة التجهيزات التي تساعدهم على النجاح والتقدم، وبهذه المناسبة عبر عدد من منسوبي الكلية عن سعادتهم بهذا الانتقال الذي من شأنه الرقي بالعملية التعليمية.

 

منجز وطني

 حيث بين المشرف على فرع الجامعة بتهامة الدكتور  احمد عاطف الشهري أن مشروع كلية العلوم و الآداب للطلاب يجسد إحدى المنجزات الوطنية التي تؤكد حرص المملكة وقادتها على أن يصل التعليم الجامعي لكافة شبر من هذا الوطن المعطاء حيث يمثل هذا المشروع إضافة مهمة لمنجزات جامعة الملك خالد لتكون هذه الكلية منارة تشع بالعلم والمعرفة لطلاب المجتمع التهامي من مختلف محافظات تهامة عسير.

وقال «كل الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة لدعمه، ومتابعته المستمرة حتى تحقق هذا المنجز ليوفر بيئة أكاديمية مناسبة للتعلم بما يحقق أفضل المخرجات بإذن الله تعالى».

 

منارة للعلم

بدوره توجه وكيل القبول والتسجيل بفرع تهامة الدكتور احمد حسن ال عامر  بالشكر لمعالي مدير الجامعة  على دعمه وتوجيهاته لإنجاز هذا المشروع، وقال «الشكر ايضاً موصول لسعادة المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة على جهوده ومتابعته المستمرة لجميع خطوات هذا المنجز الهام».

كما بين أن هذا الصرح التعليمي سيكون بإذن الله منارةً للعلم وخدمة الوطن، وأردف «أولاً وأخيراً نشكر الله ثم نشكر حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده  الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-  اللذان يوليان اهتماما بالغاً بالتعليم وتطويره في جميع أنحاء الوطن الغالي».

وأضاف «هذا المنجز هو خطوه تليها بإذن الله قفزات لتطوير التعليم في تهامة عسير التي تحتضن أبناء مبدعين ومبتكرين وجنود أشاوس في الدفاع عن الوطن الغالي».

 

مواصفات حضارية

من جهته أكد وكيل عمادة التطوير والجودة بفرع الجامعة بتهامة الدكتور احمد بن محمد آل خيره أن وجود هذا الصرح العلمي في هذا الجزء الغالي علينا من بلادنا الحبيبة جاء بفضل من الله ثم  بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين، وبمتابعة من امير منطقة عسير وبإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة، وحرصه المستمر على انجاز هذا الصرح العلمي الذي يوفر لطلاب كلية العلوم والآداب للبنين بمحايل الفرص التعليمية المتعددة ويتيح لهم ممارسة الأنشطة التعليمية المختلفة ويوفر الجو العلمي المناسب لقدراتهم وتطلعاتهم.

وقال «تم اعداد هذا الصرح العلمي على أرقي المواصفات الحضارية، والذي يعد نقلة نوعية في العمل الاكاديمي، حيث توجد القاعات الدراسية النموذجية والمعامل والمختبرات المجهزة بأحد التجهيزات الحديث والتي ستمكن أبنائنا الطلاب من الانهماك في العملية التعليمية وبما ينعكس بإذن الله تعالى على مستوياتهم العلمية والأكاديمية».

 

مستقبل مشرق

بدوره أوضح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله يحيى الزهراني أنه بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام الجامعي أشرقت كلية العلوم والآداب بمحايل عسير بمقرها الجديد لقسم شطر الطلاب، حيث تلألأت مبانيها الجديدة بممراتها الجميلة ومعاملها الحديثة بين جبال تهامة، لترسم لطالب العلم المستقبل المشرق والغد الزاهر، ليكون لبنة صالحة في بناء هذا الوطن، وليشارك في تحقيق رؤية 2030.حيث تضمنت الكلية المبنى الإداري، ومباني القاعات، والخدمات، والمعامل العلمية المجهزة على أحدث التصاميم، ومعامل للحاسب الآلي مع وجود مسجد للكلية.

وقال «سوف يكون لهذه الكلية الدور الكبير والأثر البالغ في إيصال العلم من جميع حقوله المختلفة إلى طلاب الكلية وغرس مبادئ الحوار ومعرفة قيمة هذا الوطن والدفاع عنه».

وأضاف «نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالغ شكرنا وخالص دعواتنا على هذا الصرح الشامخ الذي يشارك بدوره مع ما تقوم به الجامعات السعودية في خدمة هذا الوطن».

 

مشروع يتوافق مع رؤية 2030

من جانبه أوضح مدير الشؤون الادارية والمالية بفرع الجامعة بتهامة علي بن عبدالله آل الغبشه أنه في إطار حرص حكومتنا الرشيدة على تنمية الإنسان والمكان تشرفنا نحن ابناء تهامة عسير بانتقال كلية العلوم والآداب الى المبنى الجديدة بمتابعة كريمة من سمو امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وبحرص من معالي مدير الجامعة  الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.

ولما للتعليم من أهمية في نهوض الأمم يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشارع التي تستهدف توفير البيئة التعليمية الصحيحة وتوافقاً مع رؤية 2030 .وقال «هنيئاً لكم ابناء المنطقة على هذا الصرح التعليمي الشامخ وهنيئاً لكل الشعب بهذه القيادة الرشيدة».

 

منجز وطني

بدوره بين مساعد المشرف العام للشؤون الادارية والمالية بفرع تهامه المهندس فهد بن أحمد الزيداني أن الجميع يفخر بتحقيق هذا المنجز الوطني الذي يضاف إلى سلسلة الانجازات الوطنية لوطننا الغالي على وجه العموم، ولجامعتنا العريقة (جامعة الملك خالد) ممثلة بإدارة فرع تهامه على وجه الخصوص في انتقال كلية العلوم والآداب ـــ شطر الطلاب للمبنى الجديد بتهامه.

وقال «سيكون لهذا المنجز الاثر البالغ بإذن الله في دعم العمل الاداري والأكاديمي بالكلية، وذلك لما يوفره المبنى الجديد من تجهيزات وإمكانات فريدة وجو أكاديمي مريح لأبنائنا الطلاب، والكادر الاداري والاكاديمي، مع خلق بيئة مثالية تناسب احتياجاتهم من قاعات دراسية،ومعامل مجهزة بأعلى المواصفات ومرافق مكتملة مدعمة بوسائل السلامة والأمن ستسهم جميعها بإذن الله في زيادة التحصيل العلمي لأبنائنا الطلاب وتطور قدراتهم دون معوقات».

وأضاف «ختاماً، أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على متابعته ودعمه المستمرين والذي كان له الدور الاكبر في هذه النقلة النوعية للكلية على مستوى المنطقة، وكذلك لايفوتني أن أشكر كل من وقف خلف هذا المنجز فله منا كل الشكر والتقدير».

 

ركن من أركان العملية التعليمية

من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الجامعة بتهامة الأستاذ ‏ علي الشهري أن المكان الذي يتلقى فيه الطالب تعليمه يعتبر ركن من أركان العملية التعليمية، ولذلك أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- هذا الجانب اهتماماً كبيراً وحققت نجاحات ملموسة، ولقد كان لأبناء تهامة عسير نصيب من هذا الاهتمام حين صدرت موافقة معالي مدير الجامعة على إنشاء كلية العلوم والآداب بتهامة لتكون منطلقاً ونواة للتعليم الأكاديمي بحلته الجديدة.

وأضاف «لقد أشرف فرع الجامعة بتهامة على خطوات بناء هذا الصرح حتى تم افتتاحه هذا العام، حيث سيمكن الطلاب من تنظيم أعمالهم وأوقاتهم وتحقيق الاستفادة  المرجوة من خلال مجموعة من الخدمات التي تفخر بتقديمها الجهات التي تقدم الخدمة في الفرع ، شكراً لكل من ساهم بجهد،مع تمنياتنا لأبنائنا بتعليم متميز يليق بهم».