يقول عبدالله  يحي لغبي المعيد بجامعة الملك خالد قسم اللغة العربية ، والمبتعث للماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود ؛ إن القراءة كثيراً عن الابتعاث، و الاطلاع على ما تطرحه بعض الحسابات المتخصصة فيه ؛ على وسائل التواصل الاجتماعي؛  مهم جداً ؛ لأنها تقدم معلومات قيّمة ؛ تبصِّر الراغبين فيه، وقد استفدت منها شخصيًّا، جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه صحيفة ( آفاق ).

عرفنا من هو عبدالله لغبي؟

عبد الله يحيى سلمان لغبي، من مواليد 1412هـ، ظهرت ميولي الأدبية، وأنا بالصف الثالث ثانوي ،  فغيرت حياتي تماماً؛ ولتدعيمها وصقلها، انضممت إلى قسم اللغة العربية بجامعة جازان،  فحصلت  على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1436هـــــ. ، وفي العام الذي يليه 1437هـ دخلت جامعتي الحبيبة جامعة الملك خالد لأول مرة، ونلت  فيها على الدبلوم العالي العام في التربية بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف الثانية، وكان الفاصل بين تخرجي من كلية التربية،  وعودتي معيدا في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية،  هو سنة دراسية،  عملت فيها معلماً بمنطقة نجران ، وحالياً ؛ مبتعث ابتعاثا داخليا إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ،  في تخصص النحو والصرف وفقه اللغة منذ عام 1441هـــــ.

 كيف تقيم تجربتك في التعلم بجامعة الإمام محمد؟

كانت- بفضل الله- تجربة جيدة ومثمرة؛ فجامعة الإمام من أعرق الجامعات،  ولها باع طويل في اللغة العربية، وهذا ما دفعني للالتحاق بها ؛ ولمسته واقعاً أثناء الدراسة.

كم من الوقت يحتاجه المبتعث للتأقلم مع الجامعة الجديدة؟

تختلف من مبتعث لآخر، ومن بلد لبلد ومدينة لمدينة، وبالنسبة لي فقد تأقلمت سريعاً-بحمد الله- رغم أني لم أزر الرياض قبل بعثتي الحالية.

 ما الصعوبات التي واجهتك  في الابتعاث؟

واجهت صعوبة كبيرة؛ في إجراءات التمديد الأول للبعثة؛ فقد مكثت أكثر من خمسة أشهر في تتبع واستكمال الإجراءات، وكان ذلك بسبب تعارض شروط الابتعاث بين الجامعتين؛ المبتعث منها ، والمبعوث إليها ،  وبهذا يتضح أن أكثر الصعوبات التي عانيت منها هي صعوبات في الإجراءات الإدارية؛ وأتمنى في قادم الأيام توحيد هذه الإجراءات في جامعات المملكة .

ما هي الفوارق التي لمستها في دراستك بين الجامعة الأولى، وجامعتك الحالية؟

 بما أن هدف مرحلة الماجستير إنتاج باحث لا طالب، فقد زادت فيها مساحة البحث، والرجوع إلى المصادر الأصيلة في العلم.

 تحدثنا عن مخططاتك في المستقبل؟

أطمح إلى الاستمرار في الترقي العلمي في تخصصي من جهة، والإنتاج الأدبي من جهة أخرى.

ما الرسالة التي تريد توجيهها للطلاب الراغبين في الابتعاث؟

القراءة كثيرا عن الابتعاث، و الاطلاع على ما تطرحه بعض الحسابات المتخصصة فيه على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مهم جداً ؛  فهي تقدم معلومات قيّمة تبصِّر الراغبين فيه، وقد استفدت منها شخصيًّا.

كلمة أخيرة.

يحظى المبتعث بدعم من جامعته الأم ؛ تجعله يتفرغ للتحصيل والبحث؛ فعليه استغلال فترة البعثة للتزود بأكبر قدر من الخِبرات والعِلم.

وفي الختام لا أنسى أن أشكر جامعتي الأم جامعة الملك خالد؛ على ما قدمته وتقدمه لي من دعم غير محدود، وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن والأمل. 

خالد أبو ملحه