الأستاذة نورة آل سيف: أدعو كل سيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
"هي فرصة للتعرف على شرائح مختلفة، شعور بالانتماء والمسؤولية، فرصة للتخلي عن بعض العادات السلبية، ووسيلة لإسعاد الآخرين..."
كل ذلك وأكثر وجدته الأستاذة نورة آل سيف في عملها كنائبة لرئيس جمعية زهرة بمنطقة عسير... حاورناها في "آفاق" لتطلعنا على جهود الجمعية.
بداية حدثينا عن جمعية زهرة؟
هي جمعية سعودية أهلية تأسست بالرياض برعاية الأميرة هيفاء الفيصل عام 2007، وبجهود الدكتورة سعاد العامر، وكان افتتاح مكتب أبها عام 2009، في جامعة الملك خالد.
تتمثل رسالة الجمعية في نشر المعرفة والوعي الوقائي، ومشاركة ومساندة القطاعات الصحية في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي، ودعم وتمكين المجتمع لمكافحة سرطان الثدي وتحقيق تنمية مستدامة.
ما رؤية الجمعية؟
نسعى معًا نحو مجتمع واعٍ، وخالٍ من سرطان الثدي.
ما هي الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي؟
هي حملة وطنية توعوية، يتمّ تنظيمها في شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي من كل عام، بالتعاون مع وزارة الصحة ومع عدة جهات ذات العلاقة.
إلى ماذا تهدف هذه الحملة؟
تهدف إلى تشجيع السيدات على إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتبنّي أسلوب صحي.
كيف تخدم الجمعية السيدة المصابة؟
يكون ذلك عن طريق البرامج التوعوية الصحية والبرامج الأخرى، مثل: جلسة خوات، استشارات ثانوية، استشارات نفسية، ولمسة زهرة، حيث تقدم أجزاء تعويضية (حمالات – حشوات – شعر مستعار)ـ، وتقديم دورات تجميلية متخصصة، فضلًا على أمور أخرى تخدم السيدات المصابات.
هل لديكم إحصائية تقريبية للمستفيدات من خدمات الجمعية؟
لدينا إحصائيىة تقريبية تضم 10729 سيدة.
ماذا قدم لك العمل في هذه الجمعية؟
لقد كان عملي فيها فرصة للتعرف على شرائح مختلفة، وقد ولّد ذلك شعورًا بالانتماء والمسؤولية، وهو فرصة للتخلي عن بعض العادات السلبية، ووسيلة لإسعاد الغير، وزيادة الخبرة في مجالات مختلفة، وفي شعور بالسعادة والرضا والامتنان، وتذكير بالحمد لله.
هل هناك موقف عالق بذاكرتك من خلال عملك بالجمعية؟
هناك مواقف عدّة، ولاسيّما ما له أثر إيجابي يساهم في تحسين الجانب النفسي للتعامل مع المرض بنفس راضية، ومقاومته لدى المصابات.
كلمة أخيرة؟
في الختام أدعو كل سيدة أن تبادر بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولا تتردد في ذلك، وأشكر جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الطب على ترحيبها كمقر للجمعية ، وأشكرك وأشكر صحيفة آفاق على هذا الاستضافة.
لولوة القحطاني