د. حنان أبو لبدة: نحرص على دعم الموهوبات في فنون الأدب

أمينة المدني

أكدت أستاذة اللغة والنحو المساعدة بقسم اللغة العربية بكلية العلوم  الإنسانية بأبها، الدكتورة حنان محمد  أبو لبدة  في حوار مع «آفاق» أنها حريصة على رعاية الطالبات الموهوبات في فنون الأدب، وتشجيعهن على إبراز مهاراتهن في التأليف الأدبي، والإلقاء، وحفظ الشعر من خلال المساجلات الشعرية، بالتعاون مع جميع أعضاء القسم, وبمتابعة وتشجيع من سعادة مشرفة قسم اللغة العربية الدكتورة خديجة الحفظي؛ مشيرة إلى أن هذا الاهتمام أثمر بفوز طالبات القسم بالمراكز الأولى في مسابقة الإلقاء، ومسابقة المساجلات الشعرية في الأولمبياد الثقافي خلال العام الحالي.

بماذا تميزت دراستك؟
تميزت دراستي العليا بالجد والمثابرة، درست في جامعة اليرموك بالأردن، كنت من أوائل القسم في مرحلة البكالوريوس، وحصلت على تقدير ممتاز في المراحل كلها.

ماذا عن مسيرتك الأكاديمية؟
عملت معلمة بعد إنهاء مرحلة البكالوريوس سنوات، والتحقت ببرنامج الماجستير في تخصص اللغة والنحو، وأكملت دراسة الدكتوراه في التخصص نفسه أثناء عملي، وكان لعملي في التدريس فائدة كبيرة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه؛ وذلك لما له من أثر في استمرار القراءة والبحث، رغم أن الجمع بين العمل والدراسة يحتاج إلى مضاعفة الجهد، ويتطلب مزيدا من التحدي.
وبعد حصولي على درجة الدكتوراه استقلت من عملي، وتعاقدت للعمل  أستاذا مساعدا في كلية التربية بأبها منذ ما يزيد على 10 سنوات، اكتسبت فيها خبرة في التدريس الجامعي، واكتسبت مهارات وخبرات مما طرح في الجامعة من دورات، ومهارات في التعلم الإلكتروني، كما حرصت أثناء مسيرتي في العمل على توظيف كل ما اكتسبته من مهارات لتطوير مهارات الطالبات العلمية والسلوكية.

وماذا عن انتاجك المنشور؟
قمت بنشر عدد من البحوث العلمية في ميدان التخصص وهي:
• دراسة المصطلحات في الجزء الأول في كتاب سيبويه.
• دراسة المصطلحات في الجزء الثاني في كتاب سيبويه.
• الريح والرياح في القرآن الكريم (دراسة دلالية).
• جماليات الإسناد النحوي في نماذج من شعر الإمام الشافعي.
• مذهب ابن مالك ومنهجه وموقفه من أصول النحو في ضوء المسائل الخلافية في شرح التسهيل.
• بحث مشترك بعنوان: تصوّر مقترح لعلاج صعوبات تعلُّم النحو لدى طالبات كليتي الآداب والتربية بجامعة الملك خالد.
• قيمة الخلاف النحوي بين البصريين والكوفيين.
•  الجملة الاسمية في ديوان فينيق الجراح للشاعر محمد البارقي.
• بالإضافة إلى بعض قصص الأطفال، وعدد من المقالات الأدبية.

ما أهم مشاركاتك الأدبية؟
أهم مشاركاتي الأدبية في نادي أبها الأدبي، كالمشاركة في مؤتمر الهوية والأدب عام  1436، بورقة بحثية بعنوان «مكونات الهوية»، كما شاركت غير مرة في أنشطة النادي، في اليوم العالمي للغة العربية.

هل خضت تجربة التأليف؟
أقوم بتأليف المقالات الأدبية، وأنشرها على موقع تربيتنا «نحو تربية إسلامية واعية»، وهي مقالات وليدة مواقف وتجارب إنسانية، كان لها أثر كبير في نفسي، أسعى فيها إلى ترسيخ قيمة إنسانية بلغة أدبية، كما قمت بتأليف عدد من قصص الأطفال نشرت بعضها في مجلة الشريعة.

ما مدى حرصك على دعم المواهب الأدبية؟
أحرص على رعاية الطالبات الموهوبات في فنون الأدب، وأشجعهن على إبراز مهاراتهن، في التأليف الأدبي، والإلقاء، وحفظ الشعر من خلال المساجلات الشعرية، بالتعاون مع جميع أعضاء القسم؛ وبمتابعة وتشجيع من سعادة مشرفة قسم اللغة العربية الدكتورة خديجة الحفظي.
وقد أثمر هذا الاهتمام والرعاية من قبل الجميع بفوز طالبات قسمنا في المراكز الأولى في مسابقة الإلقاء، ومسابقة المساجلات الشعرية في الأولمبياد الثقافي في العام الحالي .

ما هي اهتماماتك التي تحرصين أن تقومي بها خلال وقت فراغك من العمل ، وتجدين المتعة في ممارستها؟
أستمتع بكتابة الخواطر والمقالات الأدبيَّة، وقد نشرت عددا من هذه المقالات على موقع تربيتنا «نحو تربية إسلامية واعية»، ورئيس التحرير الأستاذ الدكتور صالح أبو عرّاد.