ظبية القحطاني: أتطلع إلى تطبيق استراتيجية التعلم النشط والتكنولوجي في التدريس
هنادي الشهراني
أكدت أستاذة المناهج و طرق التدريس العامة, ومنسقة وكيل وحدة التطوير والجودة بكلية التربية، الأستاذة ظبية جار الله القحطاني , أن مهنة التدريس علمتها احترام الوقت والتقيد بخطة عمل.
وكشفت خلال الحوار الذي أجرته معها «آفاق» أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الطالبات و منها غموض الرؤية والهدف عند الالتحاق بتخصص معين, وعدم القدرة على إدارة الوقت, وضعف المهارات الدراسية .
ماهي الأسباب التي دفعتك إلى دراسة تخصص المناهج وطرق التدريس العامة؟
ما دفعني إلى دراسة تخصص المناهج وطرق التدريس (العامة) كونه ذلك التخصص الذي يساعد على الفهم و القدرة على مواجهة التحديات التربوية الحالية والمستقبلية، كما أنه من أهم الأقسام التي تساهم في إحداث طرق تدريس تساعد في رفع الكفاءة التدريسية.
ماذا أضافت لك تجربة التدريس؟
أضافت لي الكثير، حيث أنني تعلمت احترام الوقت ومراعاة العدل، والتقيد بخطة عمل وكيفية التعامل مع أنواع عديدة من البشر، كما أنني أسعى جاهدة لتطبيق معايير الجودة بكل متطلباتها.
كيف يمكن للأكاديمي تطوير مهاراته؟
يمكن للأكاديمي تطوير مهاراته من خلال القراءة والاطلاع، والمشاركة في المؤتمرات، وحضور الدورات التدريبية، والمساهمة في كتابة الأبحاث العلمية.
ماهي الموضوعات البحثية التي تهتمين بها؟
اهتم بجميع الموضوعات التي تخدم المجتمع بشكل عام والطالب بشكل خاص، وخصوصا فيما يتعلق بتنمية مهارات التفكير (الناقد، الرياضي والمنطقي)، كما أنني أسعى إلى استخدام استراتيجيات حديثة في التدريس، مثل استراتيجيات التعلم النشط والتعلم التكنولوجي.
ما الصعوبات التي تواجه الطالبات من وجهة نظرك ؟
هناك صعوبات ذاتية للطالبة نفسها، وتتمثل في غموض الرؤية والهدف للطالبة عند التحاقها بتخصص معين ، وعدم القدرة على إدارة الوقت، وضعف المهارات الدراسية لدى بعض الطالبات. كما أن هناك عوامل تنظيمية تسعى المؤسسة إلى تفاديها حيث تؤثر كثيرا على مخرجات العملية التعليمية مثل زيادة أعداد الطالبات وتزاحمهم داخل القاعات الدراسية.
ما المعوقات التي واجهتك مشوارك العلمي وكيف تم التغلب عليها؟
من فضل الله عز وجل لم تواجهني أية معوقات أثناء مشواري العلمي.
ما الدور الذي تقومين به حاليا في كلية التربية؟
أعمل الآن منسقة لوكيل وحدة التطوير والجودة بكلية التربية، وبإذن الله تعالى سوف أتفانى في خدمة كليتي وطالباتي بشكل خاص، ووطني بشكل عام.
نصيحة للطالبات؟
النجاح مطلب الجميع، وتحقيق النجاح يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالبات، لذا أحفظي الله يحفظك، واحرصي على تنظيم وقتك، واستغلي فراغك بالقراءة، اجعلي الدراسة متعة لك وأبدعي في تخصصك، لا تكوني مترددة، فالتردد مضيعة للوقت وهدم للذات، لا تفتحي أذنيك للمحبطين، فتتيهي في صحراء قاحلة.
كلمة أخيرة ؟
في الختام كل شكري وتقديري لوطني العظيم، لما قدمه من إسهامات في نجاح العملية التعليمة، ولجامعة الملك خالد ولجهودها المبذولة في الرقي بالعملية التعليمية.
وأوصي كل من ساهم في العملية التدريسية أن يجعل مصلحة طلابه هي الهدف الأسمى؛ فهم مستقبل الأمة و طموح الغد.
وكل شكري وعرفاني لكل من أضاء لنا الطريق ودلنا على الصواب لنرسم بأيدينا أجمل اللوحات المشرقة لبلدنا العظيم.