مشرف نادي القلم: حققنا إنجازات  في مجالات متنوعة  وحركنا أنشطة ثقافية  والأيام المقبلة تحمل الكثير

تاريخ التعديل
سنتان 3 أشهر
عادل عسيري

حقق نادي القلم التابع لكلية العلوم الإنسانية الميدالية الذهبية في الأولمبياد الرياضي الـ8 لكرة القدم ؛ كأول مرة في تاريخ كلية العلوم الإنسانية؛ إضافة إلي قيامه بعدد من الأنشطة الثقافية  المتنوعة، وحتى نطلع القارئ  على معلومات عن هذا الجهد والإنجاز الذي تحقق التقينا في أفاق بمشرف نادي القلم الدكتور عادل محمد عسيري، ليطلعنا على هذه الإنجازات التي تحققت .

ما هي أبرز الانجازات التي حققها نادي القلم خلال الفترة الماضية؟

" للنجاح أبواب فاطرقوها " ؛ فقد أنجز النادي عدداً من الأنشطة؛ ومن أهمها تحقيق كأس الأولمبياد الـ8،  في مسابقة خماسي كرة القدم لأول مرة في تاريخ الكلية،  وتسلم النادي الكأس من معالي رئيس الجامعة ؛ بحضور عميد الكلية والزملاء ورؤساء الأقسام.

 كذلك أقمنا معرض الكتاب الأول في كلية العلوم الإنسانية، والذي فاق توقعاتنا في الحضور والمشاركة؛ من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فقد أُقيمت  جلسة حوارية عن بعض الكتب وأسرار التأليف،  قدمها  8  أعضاء من هيئة التدريس مثلوا جميع أقسام الكلية،  واطلع الطلاب على عدد كبير من الكتب تجاوز الـ(400) كتاب،  وأُهديت كذلك بعض الكتب إليهم.

ومن الإنجازات أيضا إقامة مسابقة ثقافية للشعر، والإلقاء والمقالة، والأفلام الوطنية، بحضور سعادة بروفيسور يحيى الشريف عميد الكلية وتكريمه للمتسابقين، بعد تحكيم أعمالهم فنياً، من قبل محكمين من أعضاء هيئة التدريس، وكانت النتائج مبشرة بمواهب طلابية تفتخر بهم الكلية.

في رأيك ما هو انعكاس هذا النشاط على الطلاب؟

أولاً: في الجانب الرياضي، يعتبر نيل الكأس تحفيزاً للطلاب وتشجيعاً  لمشاركتهم  في أنشطة النادي الأخرى،  مثل الدورات العلمية المتخصصة، كما تم  اكتشاف مواهب رياضية، ستمثل منتخب الجامعة.

ثانياً: إقامة علاقة معرفية بين الطلاب وأساتذتهم؛ من خلال التعرف على إصداراتهم العلمية من خلال معرض الكتاب.

 ثالثاً: اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها ، والمشاركة في مناشط تخدم الجامعة  بالداخل والخارج .

ما هي أبرز  الخطط التي يود النادي تنفيذها للفصل القادم؟

بعد تحقيق الطلاب لخطط الفصل الأول؛  واكتسابهم خبرات متنوعة ، يسعى النادي لبناء ثقتهم، ومنحهم مساحة في ابتكار الأنشطة وتطويرها؛ في تخصصات الكلية المتنوعة ؛ مثل إقامة دورة نوعية في البرمجيات،  ودورة في التحرير اللغوي،  وكتابة التقارير الإعلامية،  والمشاركة في مسابقات الجامعة الكبرى،  وتقديم مناشط مجتمعية خارج الجامعة.

ما هي المعوقات التي واجهت النادي؟  وكيف تم تجاوزها؟

العائق الأول يتمثل في الانقطاع الزمني؛  بسبب جائحة كورونا ، فقد تخرج عدد من الطلاب السابقين،  الذين يمتلكون خبرات في الأنشطة ، مما تطلب تأسيس جديد لأعضاء النادي،  وتجاوزنا الصعوبات بدعم ومتابعة من عميد الكلية،  وحضوره للأنشطة،  وكذلك حرص بعض رؤساء الأقسام ؛ خاصة قسم الإعلام والجغرافيا،  فلهم الشكر والتقدير،  إضافة إلى الركيزة الأولى وهي رغبة أعضاء النادي وحماسهم الشديد،  لتمثيل الكلية،  والمنافسة باسمها في كافة الأنشطة على مستوى الجامعة .

هل هناك تحفيز للطلاب المشاركين بالأنشطة؟

نعم؛ هناك تحفيز مادي حصل عليه الطلاب؛  نتيجة فوزهم بكأس البطولة،  قدمته الأنشطة الرياضية بعمادة شؤون الطلاب، كذلك حصول الطلاب على دروع تقديرية في المسابقات الثقافية؛  مثل درع شاعر الكلية، ودرع أفضل فيلم وطني، ودرع كاتب الكلية، إضافة إلى مبالغ نقدية تقدم لأعضاء النادي، كما  قامت وحدة الأنشطة الطلابية بعمادة شؤون الطلاب،  بالعمل على تطوير نظام شهادات إلكترونية موثقة رسميا للطلاب،  الذين يحضرون الدورات المتنوعة التي تقيمها الأندية الطلابية على مستوى الجامعة.

 
مشعل  القحطاني