تواصل الاجتماعات لفرز الفائزين بجائزة «الصحافة الذكية»

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
تواصل الاجتماعات

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية ممثلة بنادي دبي للصحافة، انعقاد أولى اجتماعات لجنة تحكيم فئة «الصحافة الذكية» لتقييم الأعمال المتقدمة للمنافسة وسط مشاركة من المؤسسات الصحافية وصفت بالواسعة، واختيار ثلاثة مرشحين للفوز في الدورة 17، ومن ثم رفع نتائج التقييم إلى مجلس إدارة الجائزة للاعتماد تمهيدا لاختيار الفائز الذي سيُعلن عنه خلال حفل توزيع «جوائز الصحافة العربية» في الرابع من أبريل المقبل.
حضر الاجتماع الذي انعقد  أخيرا في المقر الرئيسي لنادي دبي للصحافة، أعضاء الأمانة العامة للجائزة، ورئيس اللجنة، عضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، الكاتب الصحافي محمد النغيمش، ورئيس تحرير المنصات المتعددة في مجموعة قنوات MBC علي الأعرج، ورئيس الاستراتيجية الرقمية في قناة سكاي نيوز عربية، ثائر سوقار، والخبير المعلوماتي مؤسس مجلة لغة العصر، جمال غيطاس.

مشاركات متميزة
وقال عضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، رئيس لجنة التحكيم محمد النغيمش،  إن جائزة الصحافة الذكية قد اختتمت أعمالها قبل نحو عشرة أيام باختيار المرشحين في فئة الجائزة، «وقد كانت المشاركات العربية متميزة وتنم عن تنافس جميل يظهر إقبال المؤسسات الصحافية العربية على تطويع التكنولوجيا الرقمية لخدمة المحتوى الصحافي الرصين».
ودعا النغيمش المؤسسات الصحافية إلى أهمية المشاركة في هذه الجائزة التي تقدر قيمتها بنحو 50 ألف دولار أميركي وتعد الأعلى قيمة من نوعها في المنطقة، وهو ما يدل على الاهتمام الذي يوليه مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، أرفع مؤسسة صحافية في العالم العربي. وأضاف «فئة الصحافة الذكية قد أسهمت بشكل واضح في بلورة المشهد الصحافي العربي وأهمية الاستعداد والعمل على التحول الذكي، مؤكدا أن الأمانة العامة للجائزة نجحت بشكل استباقي في قراءة المشهد العالمي، وهو ما نشاهده اليوم في تصاعد الاهتمام العالمي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وحجم إقبال المنطقة على الابتكارات والتطبيقات الذكية في مختلف المجالات».
وتابع «يشكل إقبال المستخدمين على التجارب الصحافية الجديدة التي تعزز التفاعل والمشاركة محفزا أساسيا لتبني الأجهزة الذكية والتقنيات الجديدة، منبها إلى الفرص التي يمكن أن تدفع قطاع الصحافة العربية إلى مستويات أعلى، مشددا على ضرورة الأخذ بالاعتبار عوامل عدة عند التوجه إلى العمل الصحافي الذكي، أبرزها بناء بنية تحتية تتميز بالكفاءة والترابط في إنتاج المحتوى الصحافي، وجعل المنتج أكثر ملاءمة للقراء من حيث الكفاءة والسرعة».

إنجازات دبي
من جهتها أعربت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، ميثاء بوحميد، عن بالغ ترحيبها بأعضاء لجنة تحكيم «الصحافة الذكية» وعن خالص تقديرها لما يقدمونه جميعا من وقت وجهد في سبيل تحقيق الجائزة أهدافها.
وقالت بوحميد إن الجائزة تستلهم نهجها في العمل من توجهات دولة الإمارات ومن إنجازات دبي، مضيفة أن «منح الجائزة للمرة الثالثة على التوالي يأتي مواكبا لمشاريع دبي الطموحة الرامية إلى تعزيز موقعها كالمدينة الأذكى عالميا، ومع التطور التكنولوجي الكبير في مجال النشر الإلكتروني، تؤكد دبي أن لها السبق في الاحتفاء بالإبداع في هذا المجال أسوة بغيره من المجالات».
يشار إلى أن جائزة الصحافة الذكية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، أعلنت في وقت سابق اعتماد مجموعة من الشروط والمعايير الفنية والمهنية الجديدة لتحكيم فئة «الصحافة الذكية»، وذلك في إطار جهود التطوير المستمرة لـ «جائزة الصحافة العربية»، بهدف صون وتعزيز المكانة المرموقة التي بلغتها، بصفتها أهم منصة معنية بالاحتفاء بالتميز في مجال العمل الصحافي العربي.
وشملت أهم التغييرات الجديدة تعديل تعريف مفهوم فئة «الصحافة الذكية»، إذ تقرر منح الجائزة لأفضل مؤسسة صحافية عربية في مجال تطويع التكنولوجيا الرقمية لخدمة المحتوى من حيث قدرتها على الاستخدام الأمثل للآليات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية.
ويشترط في المؤسسات المتقدمة لهذه الفئة الالتزام بالبنود الآتية: «المهنية» وتعني أن يرتبط الإنجاز المرشح للجائزة بمحتوى صحافي مهني ملتزم بالتقاليد المهنية في الصحافة عموما، و «ملكية المحتوى» بحيث يقوم الإنجاز على محتوى أسهمت المؤسسة في إنتاجه وتملكه بشكل قانوني، و «الانتشار» أي أن يكون محتوى العمل المقدم قد نجح في الوصول بشكل واضح وقابل للتوثيق لقطاع واسع من الجمهور المستهدف، وأخيرا «التقديم»، إذ يتاح لكل مؤسسة التقدم للجائزة بإنجاز واحد فقط كل عام، ترى أنه الأفضل والأكثر توافقا مع متطلبات الجائزة.