5 ابتكارات واختراعات هامة ظهرت في عام 2021
نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT Technology Review الأمريكي أبرز الاختراعات والابتكارات لعام 2021 ومنها:
بطاريات الليثيوم المعدنية
حيث واجهت السيارات الكهربائية صعوبة في تحقيق مبيعات لأسباب منها التكلفة المرتفعة وقلة المسافة التي تقطعها قبل ان تحتاج الى إعادة شحن والذي يستغرق وقت أطول بكثير من تعبئة الوقود وهذا يأتي بسبب قدرة بطاريات ايون الليثيوم، فقدمت شركة ناشئة في السيلكون حلا لبطارية تجعل السيارات الكهربائية أكثر قبولا للمستهلكين ، وطورت QuantumScape بطارية الليثيوم المعدنية والذي أظهر في النتائج المبكرة انها من الممكن أن تعزز نطاق السيارة الكهربائية بنسبة ٨٠٪ وإمكانية إعادة شحنها بسرعة ،وهذا ما سيجعل السيارات الكهربائية خيارا مرغوبا به لدى المستهلكين.
الهيدروجين الأخضر
أصبح الهيدروجين الأخضر بديلا محتملا للوقود وذلك بسبب احتراقه بشكل نظيف دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون ويعتبر كثيف الطاقة لذلك يعتبر طريقة جيدة لتخزين الطاقة من المصادر المتجددة ويمكن تصنيع وقود صناعي سائل بديل للبنزين والديزل، وقد بدأت بعض الدول الأوروبية بالفعل بإنشاء البنية التحتية اللازمة لذلك.
لقاحات الحمض النووي
(mRNA) اللقاحان الأكثر فعالية ضد فيروس كورونا مشتقّان من الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، وهي تقنية يختبرها العلماء منذ 20 عاماً، لكن عندما ظهرت جائحة كوفيد-19 بداية العام السابق، سارع العلماء في العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية لاستخدام تقنيات mRNA لتصنيع لقاحات محتملة.
لم تستخدم تلك التقنية من قبل في العلاجات، لكنها الآن تفتح آفاقاً مذهلة لتصنيع لقاحات لمختلف الأمراض المعدية، مثل الملاريا، وإذا استمر فيروس كورونا في التطوّر والتحوّر، يمكن في المقابل تعديل لقاحات mRNA بسرعة
وسهولة، وهناك اختبارات أيضاً تشير إلى استخدام تقنية mRNA لمساعدة الجسم في محاربة السرطان.
الذكاء الاصطناعي متعدد المهام
رغم التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة، ما زال يتخلل بعضها الأخطاء أو الثغرات لا سيما عند مواجهتها لبيئات أو مشاكل غير مألوفة وهذا ما يستدعي التدخل البشري وذلك لافتقاده القدرة على كيفية عمل هذا العالم وكيفية تطبيق هذه المعرفة في المواقف والمشكلات الغير مألوفة .من أجل تحسين مهارات الذكاء الاصطناعي استدعى ذلك تطوير وتوسيع نطاق حواسه ،ففي الوقت الحالي، يتمتع الذكاء الاصطناعي متعدد المهام (Multi-skilled AI) برؤية حاسوبية وإدراك صوتي ولكن لا يمكنه التعبير عما يراه أو يسمعه باستخدام خوارزميات اللغة الطبيعية، لكن ماذا لو اجتمعت تلك القدرات معاً في نظام ذكاء اصطناعي واحد؟ ربما قد تبدأ تلك الأنظمة في تطوير مستوى ذكاء يشبه الذكاء البشري؟ ربما قد يتمكن الروبوت من الرؤية والإحساس والسمع والتواصل، وربما يصبح أكثر إنتاجية في مساعدة البشر.
التتبع الرقمي للمرضى مع بداية انتشار فيروس كورونا حول العالم، بدأ في البداية أن التتبع الرقمي للمخالطة (Digital contact tracing) قد يساعدنا على الحد من انتشار الفيروس. استخدمت تطبيقات الهواتف الذكية خاصية البلوتوث أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لإنشاء سجل بالأشخاص الذين خالطتهم ، يمكنه إدخال نتيجة فحوصاته على التطبيق، ويتولى التطبيق إخطار كل من خالط أو قابل هذا الشخص. لكن التتبع الرقمي للمخالطة فشل في تحقيق أي تأثير يُذكر في مساعي الحد من انتشار الفيروس. سارعت شركتا Apple وGoogle في إطلاق خصائص جديدة مثل إشعارات المخالطة على العديد من الهواتف الذكية. ربما يكون لتلك التقنية استخدامات أخرى على مستوى الرعاية الصحية مستقبلا.
أثيل القحطاني