تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
لقطات دولية

نيوزيلاندا
شهدت الجامعات في  نيوزيلاند نموا في أعداد الطلاب الدوليين في 2016، وفي الإيرادات التي تحصلت عليها البلاد من رسوم الطلاب الدوليين, ومع هذا شهدت البلاد انخفاضا ملحوظا بنسبة 25% في أعداد الطلاب الراغبين في برامج التنقل الدولي. جاء ذلك في سياق التقرير السنوي الذي يعده استشاري تسويق التعليم (شركة Steady Move) والذي صدر في فبراير الحالي. 
وكان عام 2016 قد شهد زيادة قدرها 10.3% في أعداد الطلاب الدوليين في ثمانية جامعات، ووصل عددهم إلى 26.442 طالبا؛ علما بأن تسجيل الطلاب الدوليين في الجامعات ومصاريف المعيشة تجلب للاقتصاد النيوزيلاندي 289 مليون دولار  أميركي كل عام.

تشيلي
نجحت تشيلي في إصدار 29 قانونا طيلة الأربعة سنوات الماضية في الفترة التي تولت، ولا تزال تتولى رئاسة البلاد فيها «ميشيل باتيليت»، والتي مانت قد وعدت بإصلاح التعليم العالي جذريا قبل نهاية فترة ولاياتها في إبريل المقبل.
وأكدت أنه بحلول 2020 ستكون كل الجامعات خاضعة لنظام الاعتماد الأكاديمي؛ لأنه حتى الآن لا زال هنالك 66 جامعة لم تتحصل بعد على الاعتماد الأكاديمي.
 

السويد
تعاني السويد من انخفاض أعداد الطلاب الدوليين لديها، بعد قرارها الصادر في 2011 بفرض رسوم على التعليم الجامعي للطلاب الدوليين؛ مما أثر سلبا على تدويل التعليم العالي السويدي حسب ما عبرت عنه وزيرة التعليم «هيلين هيلامارك».

الاتحاد الأوروبي
طالبت إحدى عشر جامعة المفوضية الأوروبية بتخصيص 10% من الميزانية على العلوم الاجتماعية والإنسانية في بيان أصدرته مؤكدة أن العلوم الاجتماعية والإنسانية تمثل ثلث المعرفة الأكاديمية في أوروبا. ففي تقرير نشرته مجلة Science and Business, فإن الباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية يتقاضون منحا منخفضة ويعانون من صعوبة في الاتصال بالباحثين في العلوم الفزيائية والمهندسين.
ودعا الباحثون إلى صياغة برنامج إطار عمل للعلوم الاجتماعية والإنسانية يبدأ في 2021 على غرار منصة التقنية الأوروبية المنعقدة تحت لواء «هوريزون2020». وستسهم المنصة العلمية في دعم مشاركة العلوم الاجتماعية والإنسانية مع علوم التقنية والهندسة والرياضيات، مما يعيد من تغير خارطة العلوم في أوروبا.