الخريجة امال علي: دراستي لم تكن عائق في إكمال عملي الميداني
"بداية عملي كانت تطوعية مع أحد المؤسسات المهتمة بالجانب الثقافي، فكانت بدايتي في المجال التطوعي مما اتاح لي الفرص لدخول مجالات عديدة، ومنها تطوعت مع إحدى الصحف التي أصبحت حساب إخباري بأخر سنتين".
هذا ما قالته لآفاق الخريجة من قسم الاعلام والاتصال تخصص صحافة أمال علي، من خلال الحوار التالي.
ماذا يعني لك تخصص والإعلام والاتصال؟
سبق وكتبت مقال في آفاق وكان عنوانه "الذي اعلمه أنني سعيدة"، كتبت فيه مدى سعادتي وأنا أتعلم وأعمل وأن دراستي لم تكن عائق في إكمال عملي الميداني، فرحلتي في مرحلة البكالوريوس بتخصص الإعلام والاتصال وعلى وجه الخصوص مسار الصحافة والنشر الإلكتروني، تُصنف من أمتع مراحلي الدراسية فمن خلالها وثقت بخطواتي واستمعت لشغفي وحاولت صقل أسمي في الإعلام الميداني والأكاديمي، وقد عملت في جميع مسارات الإعلام.
ما الأمور التي ساعدت وسهلت عليك الدراسة؟
دعم عائلتي المعنوي والمادي، وثقتهم بي سهلت عليّ العديد من الأمور، أدامهم الله لي.
ماذا عن العقبات التي واجهتك أثناء الدراسة؟
من الطبيعي أن يواجه الإنسان صعوبات عديدة، ولكن شبه انعدام المواد العملية في القسم شكّل عقبةً واضحة في طريقي وفي طريق أي طالبة إعلام في القسم، حيث كان من الصعب الحصول على فرص ميدانية كطالبة في بداية الطريق، واعتقد أن القسم بحاجة شديدة لتدريب الطلبة على التطبيق الميداني وتوفير فرص أكثر لهم، بعيدًا عن مقرر التدريب ١ و٢، ومتأكدة بأن الطلبة يفتقدون هذا الجانب.
حدثينا عن تجربتك الصحفية؟
خضت تجارب ميدانية كثيرة وكل تجربة تختلف عن الاخرى، في حال كان الشخص شغوف بالكتابة والميدان ونقل ما يهم المجتمع سيتلذذ بالكلمات المكتوبة وينتصر إذا نُشرت.
كما عملت مع العديد من الصحف وجميعها اضافت لي الكثير من المهارات والخبرات ولا زلت أرى نفسي بالميداني مهما انقطعت لفترات، وفي كل صحيفة عملت معها أبقى من ٦ أشهر الى سنة، وهذا ما جعلني أعمل في أكثر من صحيفة، وأعتقد بأنها ميزة تجعلك تجدد المواضيع والأشخاص وتعطي فرصاً أكثر في قبولك في محيط مختلف عن الصحف.
لديك الكثير من العضويات حدثينا عنها؟
بداية عملي كانت تطوعية مع أحد المؤسسات المهتمة بالجانب الثقافي، فكانت بدايتي في المجال التطوعي مما اتاح لي الفرص لدخول مجالات عديدة، ومنها تطوعت مع إحدى الصحف التي أصبحت حساب إخباري بأخر سنتين، أعمل معها إلى الآن وأكنّ لها الولاء الكبير، وشخصيتي عملية عدوة للفراغ.
دشنتِ قبل أسابيع منصة مزون ماذا تعني هذه المنصة؟
لم أدشنها أنا لوحدي، بل انا وزميلات المهنة عائشة الكبيبي وشوق الشهري ونوف القحطاني وحنان الشريف، جميعنا شركاء مؤسسين لها.
هي منصة تثري المحتوى الإعلامي العربي، ولا زلنا في بدايتنا ولكن نتطلع لأن نصنع بصمتنا في هذا المجال من خلال منصة موزون.
ما هو حلم آمال علي؟
لا أُفضّل الإفصاح عن حُلمي ولكن أرى نفسي في مكان يرقى بإسمي، وسأصل يومًا ما بإذن الله.
كلمة أخيره؟
لكل الطلبة اعملوا بجد فهذه أيام حصادكم لمعّوا اسمائكم بأعمالكم الرائعة، وكلي ثقة بـ قدراتكم ومهاراتكم فأنتم إعلاميون المنطقة مستقبلًا.