الخريجة شهد الشهري: عملت في مجالات عديدة وفشلت ثم نجحت.. إن لم نخسر لن نعرف طريق النجاح

تاريخ التعديل
سنتان
الخريجة شهد الشهري


بدأت خريجة التربية الخاصة الحاصلة على مرتبة الشرف الثانية شهد الشهري  عملها على مشروعها الخاص في تركيب الرموش بعد التخرج بعام، حيث وجدت شغفها في  هذا المجال ونجحت فيه.

حاورناها في "آفاق" لنتعرف أكثر عليها.

متى بدأتِ العمل بعد التخرج؟

بدأت عملي بعد التخرج بسنة ووجدت شغفي في مجال تركيب الرموش ويزداد حبي له في كل يوم ، أنا شخص عملي جدًا ، واجتماعية بطبعي وأعطي لكل شيء حقه سواءً دراسة أو عمل أو ترفيه، أحب أن اتحدى نفسي وأؤمن كثيرًا وبأن أستطيع دائما فعل ما أريد.

 متى كانت اللحظة الأولى التي قررتِ بها عمل مشروعك؟

اللحظة الأولى دائما ما تكون صعبة لأننا بطبيعتنا نخشى المجهول ، لكن لطالما شعرت أن الخوف يمنع النجاح فقط، حتى وإن فشلت فقد خضت تجربة جديدة على الأقل.

عندها قررت أن أبدأ في الأشخاص المقربين من حولي وكانوا أخواتي كالعادة الفدائي الأول.

هل ترين أن مشروعك يبدأ بالتعلم أم أنه مهارة وموهبة؟

بالتأكيد يبدأ بالتعلم الصحيح والأساسيات ركيزة أي مشروع حتى مع وجود الموهبة والمهارة ، ولكن الاستمرارية فيه والتطور السريع يعتمد على المهارة والموهبة.

من أكثر الداعمين لكِ؟

كل من كان حولي كان داعما لي، وعلى وجه الخصوص  أخواتي وصديقتي شاهرة عبدالله والتي كانت دائما بجانبي خطوة بخطوة، إلى جانب دعم عائلتي لي من دعم مادي وتوفير مكان مريح لعملي ودعواتهم الصادقة المرافقة لي في كل مكان.

ما هي الصعوبات التي واجهتك عندما بدأت مشروعك؟

أكثر الأمور صعوبة واجهته هو إيجاد المنتجات التي ترضيني وتمثلني بجودتها، وبعد تجربتي للعديد من المنتجات اخترت شركة ولو أن منتجاتها باهظة الثمن إلا أنني أستطيع العمل مطمئنة وواثقة بأن هذا العمل يمثلني.

هل يوجد منافسين لكِ؟

بالتأكيد يوجد الكثير منهم فمجال عملي كبير وواسع ، فيوجد الجيد والسيء

، ولكن المجال قاسي والخائف الغير متطور سرعان ما يختفي.

هل تنوين العمل في عيادة تجميل أو صالون تجميلي أم تفضلين العمل لوحدك؟

لا أفضل العمل مع أحد إلا إذا اضطررت، مثل أن يغطي عمل مناطق بعيدة فتهيئة المكان يستغرق الكثير من الوقت والجهد لذا أضطر في بعض الأحيان التعاون مع صالونات التجميل.

بماذا تنصحين من لديه مهارات يمكنه الاستفادة منها ويتكاسل عن بدأ خطوته الأولى؟

دائما وأبد ما أؤمن بأن على الشخص أن يخطو الخطوة الأولى والباقي يترتب، دائما ما يتملكنا خوف البدايات خوفا من الخسارة، لكن إن لم نخسر فلن نعرف طعم النجاح فلكل نجاح ضريبته إما آثار نفسية أو مادية لكن هذا في البداية فقط.

بالنسبة لي فقد عملت في كل المجالات وتقريبا فشلت في كل سنة إلى أن وجدت نفسي هنا، بالفعل فشلت في المشاريع السابقة لكني نجحت بخبرتي وتعلمت من أخطائي.

كلمة أخيرة لأصحاب المشاريع؟

قال تعالى: ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم).

تذكروا دائماً أن العمل حياة وأن قيمتنا فيما نصنع وفي أي مجال فيه رزق، الخسارة احتمال وارد لذا علينا التجهز بخطة واضحة للحالتين فمن يحاول سينجح وكل فشل يقربنا للفشل خطوة، لكن الأهم أن لا نتوقف أو نضعف.
                                                                                                                     وعد السيف