الخريج أحمد عامر: والدتي أول معلم وداعم ومحفز لي في مسيرتي الجامعية
قال خريج الإعلام أحمد عامر " تجاوز العقبات التي تواجهك في بداية مسيرتك الجامعية ، وحب التخصص ؛ وأخذه هواية وشغف، والبعد عن الأفكار السلبية والمُحبطين، ثم الثقة بالنفس ، فهي طريق الإبداع والنجاح " جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه ( آفاق) فلنتابع معه بقية حديثه؟
من هو أحمد عامر ؟
أنا من سكان أبها ، وُلدت عام ٢٠٠٠ م ، ودرست الابتدائي في تحفيظ القرآن ، وكذلك المتوسط والثانوي، تخرجت من الثانوي عام ١٤٣٩ ، والتحقت بجامعة الملك خالد تخصص الإعلام والعلاقات العامة.
لماذا دخلت تخصص الإعلام ؟
دخلته رغبه من الصغر، وتم تحفيزي من أقاربي ؛ وخاصة من والدتي التي كانت خير معين لي.
ماهي الصعوبات التي واجهتها في دراستك الجامعية ؟
نعم ؛ واجهت بعض الصعوبات ، ولكن لم تكن عثره في طريقي الى النجاح، وهي صعوبات في السنة التحضيرية ، فتجاوزت هذه العقبة بفضل لله تعالي .
ما رأيك في الإعلام ؟
الإعلام وسيلة للوصول الى أكبر شريحة من المجتمع؛ وعادة تتنوع في المجتمعات الأنواع والأعمار ، والإعلامي يسعى لتوصيل رسالته إليهم ، فهناك من يستخدم الإعلام استخداماً سلبياً ؛ ومنهم من يستخدمه استخداماً إيجابياً ، وفي الحالتين يظل الإعلام وسيلة ..
من قدوتك في الإعلام؟
قدوتي في الإعلام والدتي اطال الله في عمرها ، فقد تخرجت بشهادة بكالوريوس إعلام ؛ وهي أول محفز لي في الإعلام وداعم لي.
ماهي الانجازات الذي قدمتها في مسيرتك الاعلامية ؟
من الإنجازات التي قدمتها في الإعلام ؛ تحرير عمل صحفي باليوم الوطني في صحيفة آفاق، وتنظيمي لأكثر من ورشة عمل تطبيقي في أمانة عسير.
ماهي النصائح التي تقدمها للطلاب ؟
كلمة اخيرة لك ؟
في الأخير ؛ الحمد لله على منه وكرمه والشكر له على امتنانه ، والشكر موصول لوالدتي على دعمها لي ، وتحقيقها دور الأم والأب، فقد كانت خير معلم لي، وخير داعم لي، ولكم الشكر في آفاق لإتاحة الفرصة على هذا الحوار.
عبدالعزيز أحمد آل سالم