الخريج عبدالله الشهري: الممارسة رأس مال الإعلامي وتفوقه يقاس بها
"التخصص يعتمد على الممارسة، ويقاس تفوقك في مجالك بمدى نجاحك في تجاربك، فعليك بحب تخصصك ثم الجرأة في التغلب على كل عقبة فحُبي الكبير لمجالي، وأيضاً طموحي الدائم، لم يتوقفا أبداً، الى أن جاء وقت تخرجي" هكذا تحدث خريج قسم الإعلام عبدالله عبده الشهري لصحيفة ( آفاق ).
ماهي وجهة عبدالله بعد تخرجه؟
بكل صدق كانت الوجهة واضحة لي من البداية، وهي العمل في تخصصي، ورفض كل ما يمكنه أن يبعدني عن هذا المجال.
ماهي الصعوبات والتحديات التي واجهتك خلال دراستك الجامعية؟
كحال معظم الطلاب تكمُن الصعوبة في عدم فهم ماهي الحياة الجامعية؟ وطريقة التكيف معها، ولكن لله الحمد كانت فترة بسيطة، وبعدها استطعت التغلب على هذه العقبة.
كيف اخترت تخصصك؟ ومن هم المشجعين لك؟
لكل واحداً منا ميوله، وله أشياؤه التي يحبها منذ الصغر، فكان الإعلام هو ميولي وكل أشيائي التي أُحبها ولله الحمد، ولم أجد مُشجعاً لي غير نفسي.
ماهي اللحظة المميزة في مسيرتك الدراسية؟
الدراسة الجامعية كانت مرحلة مهمة في حياتي، ولكن اللحظة الأبرز هي اختياري من ضمن المقدمين في المؤتمر الدولي الثالث الأعلام والأزمات الأبعاد والاستراتيجيات.
ما هو أول عمل إعلامي قدمته خلال مسيرتك الإعلامية؟
كان تقديمي لليوم العالمي للمعلم في عام2018 ؛ بحضور رئيس الجامعة.
ما لذي ساعدك وأعانك في إكمال دراستك حتى التخرج؟
حُبي الكبير لمجالي، وأيضاً طموحي الدائم الذي لم يكفَّ أبداً، الى أن جاء وقت تخرجي.
ماهي أهم نصائحك للطلاب الحاليين و للمتخرجين ؟
لابُد أن تحب تخصصك، وهذه النقطة من الضروري توافرها لدى كل طالب في الجامعة، وأيضاً الجرأة في التغلب على العقبات مع بذل الجهد للممارسة والتدريب بمجالك أياً كانت الظروف .
من وجهة نظرك هل درجة البكالوريوس كافية؟
البكالوريوس درجة مهمة وكذلك بقية الدرجات العملية الأخرى، ولكن من وجهة نظري ؛ أن بعض من يحمل البكالوريوس يُضاهي بمعرفته في أحيان كثيرة من هو حاصل على درجات ما بعد البكالوريوس فالعبرة دائماً بالكمَ المعرفي الذي نحمله لا بالدرجة الدراسية.
كيف تقيّم تجربتك الجامعية؟
الجامعة هي الحياة مصغرة بلا شكَ تجربة عظيمة جداً.
التخصصات أغلبها تعتمد على مبدأ على ماذا يعتمد تخصص الإعلام؟
الممارسة ، والممارسة ، والممارسة، ثم مدى تفوقك في مجالك يُقاس بمدى تجاربك.
كلمة اخيره؟
سُعدت جداً بهذا اللقاء الجميل، وكل الشكر على هذه الاستضافة
سعد آل الشيخ، علي محمد بن صد