عبدالمجيد الاسمري: حياتي الجامعية كانت جميلة واعتمادي على نفسي غيّر من شخصيتي

تاريخ التعديل
سنتان شهران
عبدالمجيد الاسمري:  حياتي الجامعية كانت جميلة واعتمادي على نفسي غيّر من شخصيتي

أكد الخريج  عبدالمجيد الأسمري أن تخصص الأحياء تخصص ممتع ، و دقيق ، و الوثوق بالنفس وتطويرها ؛ من الركائز الأساسية في التعليم  الجامعي ، جاء   ذلك من خلال  الحوار الذي أجرته مع صحيفة ( آفاق ).

من هو عبدالمجيد ؟

شاب مكافح،  تخرجت من الثانوية،  و كان طموحي حينها معلقاً بالكلية العسكرية،  لكن لم يحالفني الحظ ، ثم التحقت  بجامعة الملك خالد تخصص الاحياء ، وتخرجت ولله الحمد ، و أبلغ من العمر 25 عاماً .

ما الذي شدك  لدراسة الأحياء ، أم أنه كان تخصص بديل لتخصص كنت تطمح اليه ؟

كان طموحي أو بالأصح رغبتي الأولى هي العلاج الطبيعي،  ولكن لم يحالفني الحظ أيضاً ، و رغم ذلك اُعجبتُ بالأحياء ؛ واستمتعت جداً بها،  لأنها تضم جميع العلوم بداخلها،  مثل الكائنات البدائية والبكتيريا و الفيروسات ، و لأنه علم يعتمد على المجاهر،  وتركيبة الحيوانات الدقيقة والبسيط’،  وليس فقط في الحيوانات ؛ إنه علم يهتم بدراسة النباتات تشريحياً وتفصيلياً وتصنيفاً

حدثنا عن حياتك الجامعية والتحديات التي واجهتك ؟

حياتي الجامعية ؛  كانت جميلة جداً،  و تعرفت على أصدقاء جدد،  وعلمتني كيف اعتمد على نفسي،  غيرت من شخصيتي الكثير،  و أجمل ما فيها تخطي المصاعب لوحدك دون علم احد .

ما الذي يجب على الخريج فعله ليطور من نفسه بعد تخرجه ؟

أولاً يكون مثابراً ومجتهداً،  ونصيحتي للخريجين دراسة الماجستير،  والتخصص والتعمق في مجال تخصصه ، هكذا يطور من نفسه أكثر،  أو يتوظف في مجال تخصصه ليطور نفسه . 

ما الذي ساعدك و أعانك في إكمال دراستك حتى التخرج ؟

توفيق من الله سبحانه؛  ثم دعاء الوالدين،  و ثقتي بنفسي،  وأني استطيع تخطّي كل شي بنفسي، ولا أحتاج لأي أحد لمساعدتي ، فكانت ثقتي كبيرة بالله،  ثم بنفسي .

ما النقاط التي يراها عبدالمجيد بداخله كنقاط قوة ؟

لا أرى لدي  نقاط ضعف والحمد لله ، ثُم الثقة بالنفس؛ هي أكبر قوة لدى الشخص .

كيف كانت تجربتك مع التعليم الإلكتروني ؟ وهل ترى أن هناك فرق بينها وبين التعليم التقليدي ؟

التعليم الإلكتروني كان له ايجابيات وسلبيات معي شخصيا،  بسبب النت ؛وتعليق موقع الجامعة . نعم أفضل التعليم التقليدي؛  لأن التواصل يكون مباشراً؛   فالفكرة والمعلومة تصل بشكل أسرع؛  لأن تخصصي يعتمد على التطبيق العملي،  ويفضل أن يكون تعليم تقليدي؛ لأن الإلكتروني لا يجدي نفعاً .

ماذا فعل عبدالمجيد بعد أن تخرج من الجامعة ؟

أخذت دورات في مجال التخصص ، و خارج التخصص ، ولم يحالفني الحظ في الوظائف الحكومية،  ثم اتجهت إلى القطاع الخاص وتوظفت في كوفي؛  لكسب بعض الخبرات الأخرى و يكون لدي دخل مادي.

ماهي خططك المستقبلية  وأين ترى نفسك ؟

التطوير من نفسي وذاتي في مجال تخصصي؛  أريد أن أتخصص في مجال الأحياء الدقيقة،  وأرى نفسي في مجال ورازة الصحة .

صف شعورك عند استلام وثيقة التخرج ؟

شعور مليء بالفرحة والحزن؛  لأنها فرحة ختام،  وحزن لأن الأشخاص الذي عاشوا معنا في حياتنا الصعبة والسهلة،  ووقفوا معنا على الحلوة والمُرّة،  لم نعد نراهم وذهب كُل شخصٍ حيث كتب الله له الرزق،  وبعضهم فارقوا  حياتنا الدنيوية ؛  نسأل لهم الرحمة والمغفرة .

نصيحتك للمستجدين في هذا التخصص ؟

نصيحتي يجب أن يكونون واثقين من أنفسهم،  وعليهم التركيز؛  لأنه تخصص يجمع ما بين الحفظ والفهم ؛ والتطبيق العملي .

كلمة أخيرة؟

شكرا لكم ، والشكر أيضاً موصول لصحيفة آفاق،  والقائمين عليها،  وأتمنى من الله أن يوفقني واياكم ، وأن يختار ما هو لنا خير ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .

 فهد عوضه ، ظافر فهد