المكتبة الجامعية تشكو نقصا حادا في بعض المراجع والوسائل

تاريخ التعديل
5 سنوات 10 أشهر
المكتبة الجامعية تشكو نقصا حادا في بعض المراجع والوسائل

عبير حمود

تعد المكتبة إحدى أهم الملحقات في أي صرح تعليمي كالجامعات والمدارس، ووفقا لهذا وجب توفير البيئة المهيأة والجاذبة للقراءة والدراسة؛ وعليه قمنا بطرح عدد من الأسئلة لمجموعة من طالبات الجامعة عن المكتبات المتواجدة في كلياتهم، وهل توفر المكتبة ما يناسبهم من الكتب للقراءة، وهل يرغبون في توفير كتب خارج الإطار الدراسي، وعن اقتراحاتهم لمدى إمكانية تحسين ذلك، مع توفير البيئة المناسبة للقراءة  في المكتبة الجامعية.

مجالات محدودة
شاركت الطالبة من قسم الدراسات الإسلامية، ذكرى سعد الجهني برأيها، وقالت «إن المكتبة توفر كتبا في مجالات محدودة كالمجال الديني واللغة العربية والتاريخ ؛ لكنها تفتقد للتجديد وإضافة المزيد من الكتب، حيث تقتصرعلى الكتب ذاتها طوال العام».
وردا على سؤالنا عن رغبة الطالبات في توفير كتب خارج الإطار الدراسي أجابت «نعم أتمنى أن تتوفر كتب تفيد القارئ بجميع مجالات القراءة، مثل كتب تطوير الذات وما شابه ذلك».
كما اقترحت عددا من النقاط؛ لتوفير بيئة  محفزة  أكثر للقراءة  في المكتبة كأن تكون في مكان هادئ جدا، مع عدم التشديد على وضع القارئ من حيث منع الهواتف بالمكتبة.

بيئة جاذبة للقراءة
وكشفت الطالبة بقسم علم النفس، شهد عبدالرحمن الشهري، أن المكتبة لا تقوم بتوفير الكتب المهمة المتعلقة بمجال دراستها، متمنية أن يتم توفير  بيئة جاذبة، للقراءة داخل المكتبة، وتوفير الكتب الأساسية في جميع التخصصات، وأن توضع وفق تصنيف معين في رفوف المكتب، وتوفير أجهزة حاسب آلي وشبكة إنترنت وطابعات، وتوظيف أمين للمكتبة.

لوحة لتوصيات القراء
بدورها  أشارت الطالبة أمل عبد الحميد الأيوبي من قسم اللغة الإنجليزية، أن المكتبة تقتصرعلى توفير الكتب باللغة العربية فقط. كما أعربت عن رغبتها بتواجد كتب أدبية وثقافية باللغتين الإنجليزية والعربية.
 أما الطالبة تولين أحمد الزهراني، من قسم الدراسات الإسلامية، فقد اقترحت أن يوضع في المكتبة لوحة تعرض إرشادات للقراء، توضح لهم الكتب المفيدة التي قُرئت من قبل ولاقت استحسان الآخرين.

كتب منوعة وركن للقهوة
ودعت الطالبة بقسم علم النفس، سمية عامر آل فيصل إلى ضرورة توافر الكتب المنوعة؛ بهدف الاستفادة من وقت الفراغ ما بين المحاضرات.
وقد اتفقت مع رأي الطالبة سمية، كل من الطالبتين، شرعاء  شارع الشهراني، ومريم الأحمري من قسم الإعلام والاتصال، حيث شددتا على أهمية توفير بيئة مناسبة، لاستثمار وقت الفراغ بالجامعة، مع ضرورة ايجاد ركن للقهوة للتحفيز أكثر على القراءة في المكتبة.

استبيان لرغبات الطلبة
 وشددت الطالبة فاطمة محمد الوادعي من قسم الإعلام والاتصال على أهمية معرفة آراء واقتراحات الطلاب من خلال نشر استبيان يوضح رغباتهم ومطالبهم، بهدف توفيرها وتحقيق الفائدة المرجوة .
 وكشفت الطالبة بقسم علم النفس، نجلاء الغامدي عن عدم توافر مكتبة  للقراءة في كليتها، مؤكدة على أهمية توفيرها للطالبات بجميع الكليات و الاهتمام بأنواع الكتب التي يجب توفيرها.

نادي للأنشطة المكتبية
من جانبها اقترحت الطالبة من قسم الإعلام والاتصال، شوق يحيى الشهري فكرة مثيرة للاهتمام، حيث تأمل أن يتم إنشاء ناد للأنشطة المكتبية، بالإضافة إلى إقامة أنشطة أسبوعية للنقاش وتداول الأفكار حول كتاب معين بين القراء، مع توفير الكتب المتنوعة التي تتوافق مع شتى اهتمامات زائري المكتبة.

كلية بلا مكتبة
وكشفت الطالبة من قسم إدارة الأعمال سارة سعيد ظافر، أنه لا توجد مكتبة في كليتها، مطالبة بتوفيرها للطالبات، كما اشتكت الطالبة من قسم الاقتصاد المنزلي، عبير زارب القحطاني من ذات الأمر، حيث كشفت أنه لا يوجد في كليتهم مكتبة.
وطالبت الطالبة من قسم الرياضيات، سحر سلمان سحاري بتوفير كتب ثقافية وأدبية مثل الروايات والأشعار وغيرها.