9 مبادرات بكلية المجاردة تزامنا مع مبادرة أجاويد

 نفذت كلية العلوم والآداب بالمجاردة 9 مبادرات متنوعة  خلال شهري شعبان ورمضان استهدفت فئات وشرائح مختلفة. وحققت المبادرات إقبالا كبيرا، وتنوعت  ما بين تطوير الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهنية والتقنية للمشاركين بهدف تقديم تجربة شاملة لكافة الجوانب التي تساعد على تنمية الفرد والمجتمع.

وشارك قسم اللغة الإنجليزية بالكلية بمبادرة بعنوان "رمضانك روحانية وترجمة" استمرت على مدى 12 يوم من اليوم  السادس وحتى الثامن عشر من رمضان،  وهدفت المبادرة إلى  توثيق المصطلحات المتعلقة بالتراث من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية  لمساعدة السياح والزوار الناطقين بغير العربية على فهم مسميات المعروضات التاريخية والمصطلحات التراثية لمحتويات المتحف.  واسهام الخريجات في مجال تنمية قطاع السياحة في المحافظة وذلك بالعمل على جذب السياح الناطقين بغير العربية.

 كما تم تقديم مبادرة بعنوان "مكتبتي العامرة"  استمرت على مدى 20  وهدفت إلى  العطاء العلمي للطلاب والمجتمع من خلال توفير مراجع رقمية مرتبطة بالمناهج وفتح المكتبة والسماح للزائرين الرجال بزيارة المكتبة والاستفادة من خدماتها وقراءة الكتب بها لمدة ساعتين أسبوعيا.

كما أطلقت مبادرة بعنوان  "فليتنافس المتنافسون" هدفت إلى العطاء بالوفاء، وتضمنت فعاليات مختلفة منها:  يوم لزيارة أطفال التوحد، يوم لتنظيف مصلى الكلية، يوم قصص و حكاوي  رمضانية، يوم تنظيم جلسة بالمسجد لصيام صحي، ويوم مسابقة لتحفيظ القرآن والأحاديث النبوية وتكريم الفائزات.  وتنوع عدد المشاركين في كل الفعالية (113 مشاركة) من فعاليات المبادرة وسط اهتمام كبير بتحقيق هدف التعلم والتثقيف العام وخدمة المجتمع.

كما انطلقت مبادرة بعنوان  "إنعاش صفحات الكتاب"  تولت الخريجة الكاتبة وفاء محمد سالم قيادة هذه المبادرة والتي استمرت  لمدة شهر، وتضمن المبادرة 240 مشاركة و 85 متطوعة من منسوبات الكلية وهدفت إلى نشر  ثقافة القراءة.

وتم تقديم مبادرة  بعنوان "مبرمجات بلا حدود"  من قسم علوم الحاسب شارك بها 48 شخص، وهدفت إلى تعليم أساسيات البرمجة بطرق شيقة وممتعة،  وإزالة الغموض حول البرمجة ولغاتها، ورعاية وتشجيع وتنمية مهارات البرمجة واتقان الخوارزميات لحل المشكلات المختلفة،  وتعليم أساسيات لغات برمجة جديدة والتفكير المنطقي لحل المشاكل البرمجية، وبناء قدرات رقمية رائدة ورفع ترتيب الكلية في مجال التقنية.

وتميزت المبادرة كونها  تتناسب مع احتياج الطالبات للغات برمجة مختلفة لتصميم مشاريع التخرج، كما تساعدهن  على تعلم لغات برمجة مختلفة للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، وتساعد الخريجات على اتقان لغات البرمجة مختلفة لتوفير فرص في سوق العمل. ومن مميزات المبادرة تخريج طالبات وخريجات متميزات في البرمجة بلغاتها المختلفة قادرات على حل المشاكل البرمجية.     

كما تم تقديم  دورة  بعنوان "مهارات سوق العمل" استمرت على مدى 12 يوما، بمشاركة 637 شخص. وهدفت إلى  تعريف الأفراد بمهارات اللغة الإنجليزية والتواصل والمهارات المهنية  التي يحتاجونها للعمل بنجاح في بيئة العمل، واستهدفت الدورة الأشخاص الذين يعملون حاليا  وكذلك أولئك الذين لم يعملوا بعد.

كما قدمت مبادرة بعنوان "أساسيات الديكور" قدمتها الخريجة الموهوبة بتصميم الديكور طيف علي العمري . واستمرت على مدى يومين بمشاركة 11 شخص، بهدف تقوية العلاقات بين المبنى والعملية التعليمية التربوية من خلال توفير مساحات داخلية ذات مرونة عالية تتناسب مع مختلف الأنشطة والاستخدامات وتكون دافعا لتطوير التعليم وعاملا محفزا لكسب المعرفة والتعليم، وقدمت الدورة تدريب على الاهتمام بكل مساحة في المنزل على حدة  وتقديم استشارات لتحقيق الاستفادة القصوى من كامل المساحة لتحقيق رغبات ومتطلبات سكان المنزل مع توفير الأمان والراحة والجمال.

كما أقيمت  مبادرة بعنوان "عطاء  وابتسامة" استمرت على مدة عشرة أيام ، وكانت الأستاذة حنان البارقي من وحدة التعلم الإلكتروني هي قائدة المبادرة، بهدف  توسيع آفاق الطالبات لبناء وتنمية مجتمع متماسك، وخَلق نوع من الثقة، والحب، والترابط بين أفراده، ونشر ثقافة العطاء وتعزيز قيمته لدى الطالبات.  و الانغماس في عمل الخير والتضحية ومساعدة المُستَضعفين والشعور بلذّة العطاء،  وإدخال البهجة والسرور.

 وأخيرا، قدمت الأستاذة سارة العماري من تقنية المعلومات دورة "تطوير الذات" شارك فيها (23) مستفيد،  وهدفت  إلى مساعدة الأفراد على تطوير ذاتهم شخصيا ومهنيا واجتماعيا.

يذكر أن جميع المبادرات السابقة تمثل ثمرة جهود كلية العلوم والآداب بالمجاردة في خدمة المجتمع وربط أفراد المجتمع والخريجين والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بمنظومة تعليمية خدمية ومجتمعية واحدة .