مديرة علوم وآداب الخميس.. أ. حصة آل أحمد: الطالبات ينتظرن فرصا أكثر تنوعا في المستقبل

تاريخ التعديل
5 سنوات 3 أشهر
Afaq logo

رناد سرحان 

كشفت مديرة الإدارة بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط الأستاذة حصة آل أحمد، أنها متفائلة بمخرجات التعليم، مشيرة إلى أن الطالبات سيحظين بفرص أكبر وأكثر تنوعا  في المستقبل.
وأكدت في الحوار الذي أجرته معها «آفاق» أن الدورات التي تقام بالجامعة تعد أداة لتطوير المخزون المعرفي والعملي، لافتة إلى أن الجهات التي تقدم تلك الدورات حريصة على ملامسة حاجات المستفيدين وتتوافق مع سوق العمل.

كيف كانت بداياتك في مجالي العلم والعمل؟
البدايات دائما ما تكون صعبة وقاسية، ولكن متى ما وجد الإيمان المصحوب بالجرأة  والإقدام تكون في المقدمة. بدايتي كانت  من خلال يد حنونة امتدت إلي خلال دراستي بالمرحلة الثانوية، معلمة ولكن ليست كأي معلمة؛ فهي من فتحت عيني حول العالم الآخر بعيدا عن أروقة المدرسة وعدم الانضباط المدرسي، زرعت بفكري تلك البذرة التي تحمل رؤية  جديدة وتطلعات عالية رسمت من خلالها أهدافي وما أريد أن أكون غدا.
التحقت بالجامعة وحصلت على المؤهل العلمي، وبعد تخرجي حرصت على أخذ دبلوم في برمجة الحاسب الآلي ويمكن القول بأنه هو نقطة انطلاقي في العمل الإداري والذي لم يكن سهلا علي كمبتدئة، ولكن كما يقال «يتحول الفشل إلى نجاح إن تعلمت منه».

لا تقتصر النجاحات على الحياة العملية، ماهي مقومات النجاح  من وجهة نظرك من الناحية الاجتماعية والعملية؟
كلاهما ركنان أساسيان في حياة الفرد، ولكي تنجح لابد من وضعهما في ميزان عدل لا يطغى أحدهما على الآخر، وأؤمن شخصيا أن أهم مقومات النجاح هو أن تعطي كل جانب حقة والوقت الكافي.

من خلال عملك في رئاسة شؤون الطالبات ومن ثم  رئيسة شؤون الموظفات، ماهي الفترة التي كانت تحتاج إلى بناء وتركيز أكثر؟
شؤون الطالبات طبعا؛ لأنها مرحلة ليست مرتبطة بخبرة تضاف فقط في السيرة الذاتية، بل كانت مسؤولية كبيرة تحتاج إلى تمكن من معرفة إدارية وأكاديمية تعينك على مقابلة جمهور متعصب في بعض الأحيان، يستجوب منك قوة صبر وتريث في إعطاء الأجوبة والرد على الاستفسارات.

ما المشروعات الإدارية القادمة التي يستفيد منها الطالبات وما رأيك في الدورات المقامة في الجامعة؟
فيما أرى وأتابع من تخطيط وتطبيقا لرؤية الجامعة الموازية لرؤية 2030 فإني جدا متفائلة بمخرجات التعليم وأن يحظى الطالبات بفرصة أكبر وأكثر تنوعا. أما عن الدورات فهي أداة لتطوير المخزون المعرفي والعملي، وأنا على يقين أن جميع الجهات التي تقدم تلك الدورات حريصة أن تكون ملامسة لحاجات المستفيدين ومتوافقة مع سوق العمل.

ما نوع الدورات التدريبية التي يمكن أن تحقق تأثيرا إيجابيا؟
دورات تطوير الذات، فهي بنظري مفتاح التغير الذي يفتح لك آفاق المعرفة ويحثك على التنوع الثقافي، كما أنها تصقل الأفكار وتهذب السلوكيات.

باعتبارك كنت مسؤولة عن النادي التطوعي هل للنادي التطوعي تأثير على شخصيتك؟
نعم فقط علمني أنه «عندما تتوقف عن العطاء فأنت تحتضر».

كيف استثمرت هواياتك في نطاق المراكز التي حصلت عليها؟
قد يكون ممارستي لبرامج الملتيميديا وما تحملها من دقة وجمال فن انعكست علي إيجابيا في عملي، حيث أني لا أحبذ أبدا إخراج عمل لا يتصف بالجودة والإتقان، وأستاء  بشدة إذا حدث عكس ذلك.

الطموحات والأحلام سقف لا نهاية له، هل حققت ما تطمحين إليه؟
كما قلت الطموحات والأحلام سقف لا نهاية له، جميعها تترجم لأهداف نجحت في تحقيق بعض منها والبعض الآخر تحت مقود النضج و الاستواء.

كلمة أخيرة؟
هي نصيحة لصانعات المستقبل: لا تهدرن سنوات حياتكن الجامعية، خلف شبح الـ Copy and Paste واستفدن من المقامات الأكاديمية بقدر الإمكان فمتطلبات الحياة وخاصة المهنية تغيرت كليا.

بطاقة

• حصة على محمد شويل آل أحمد
• ماجستير مناهج وطرق تدريس العلوم.
• بكالوريوس كيمياء.
• عملت في عدة مناصب.
• مديرة إدارة كلية العلوم والآداب لعام 1440.
• رئيسة شؤون الطالبات للعام الجامعي 1435-1436 بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط (1) لمدة سنة.
• رئيسة شؤون الموظفات من 27/3/1430 وحتى 27/12/1431.
• منسقة النادي التطوعي للعام الجامعي 1436 - 1437.
• منسقة لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ولموقع الجامعة 1/4/1439  حتى تاريخه.
• حاصلة على عدة دورات تدريبة وشهادات شكر.