إيناس كدم: أطمح أن يصبح لدي قلم يخدم القضايا الإنسانية

أكدت المُبتعثة لدراسة الدكتوراه في تخصص الاتصال الإستراتيجي وإدارة الأزمات في بريطانيا، الحاصلة على ماجستير إعلام رقمي من جامعة الملك سعود إيناس كِدم القحطاني أنها تطمح لأن يكون لها قلم لا سقف له يخدم القضايا الإنسانية والمجال السياحي والثقافة المحلية.

وقالت في الحوار أجرته معها «آفاق» أن  من أحد الأسباب التي جعلتها تكمل البكالوريوس والماجستير في تخصص الإعلام  أن هذا المجال بشكل عام حقل  يُثري الباحث والمُمارس والكاتب والمهني والأخصائي، مؤكدة أنها وجدت في التخصص شغف المسارين الأكاديمية والمهنية.

دراسة الإعلام

وحول بدايتها في مجال الإعلام كشفت أنها  بدأت مسيرتها الإعلامية عام 2011 حين بدأت دراستها الفعلية للإعلام الرقمي بمرحلة الماجستير، ولفتت إلى أنها لم تعمل بالمجال المهني بكثرة؛ لإنشغالها أكاديميا، مشيرة إلى أنها  عملت فترة بسيطة في الصحافه وكتبت قوالب مقالة  كانت بمعدل مقال صحفي أسبوعيا في صحيفة الرأي الإلكترونية، مؤكدة أنه ما إن ينتهي الأسبوع حتى تجد نفسها تكتب مقالا آخر،  وقالت «الكاتب الهاوي لا يشبع».

الصحافة هواية

ولفتت إلى أن الانقطاع عن الكتابة ولو لفترة بسيطه تُفقد الكاتب نوعا ما المصطلحات والسرد وهوس السرد والطرح، مؤكدة أن ذلك ما حدث معها حين انقطعت عن الكتابة لظروف الابتعاث.

واعتبرت أن الصحافة هواية وتستهويها كثيرا، حيث قالت: «أنا هاوية ولكن بشكل متقطع تبعا لظروفي العملية والعلمية، وأطمح لأن أعود قريبا إن شاء الله وفي الوقت المناسب».

إعلاميات المستقبل

وعبرت عن اعتزازها بإعلاميات المستقبل متطلعة أن تراهن في شتى المسارات، ومؤكدة أنهن أثبتن أنفسهن في المهارات الاتصاليه والقدرة المعرفية وفي مختلف النواحي المهنية".

وأسدت إليهن بنصيحة حيث قالت: «الإعلام متشعب ولا يمكن أن نستقي كل النظريات والأُطر الإعلامية في صفوف الدراسة، وإنما علينا أن نتزود بالتخصص بالمجهود الشخصي والتعلم الذاتي سواء بالقراءة والإطلاع أو بكسب المعرفة والخبرة من واقع التجربة في الحقل المهني».

غربة الوطن والأهل

وحول العقبات والصعوبات التي واجهتها خلال الابتعاث قالت: «لا يوجد عقبات إطلاقا بحجم عقبة الغربة، وبالأخص غربة الأهل وغربة الوطن».