الغفيلي لـ «آفاق»: 40 ألف مرشح لجائزة_الإعلام_الجديد في 5 أيام

أطلقت وزارة الثقافة والإعلام «#جائزة_الإعلام_الجديد» احتفاء بالمحتوى الهادف والأثر الإيجابي الذي صنعه أبناء الوطن في شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وطالب وزير الإعلام الدكتور عواد العواد، من خلال حسابه في تويتر، بالمشاركة في المسابقة بترشيح كل من يستحق الفوز بالجائزة.
وقد احتفى المغردون بهذه اللفتة عادين إياها تشجيعا ودعما مباشرا من الوزارة لكل من لديه محتوى هادف وبناء.
من جانبه أوضح المتحدث باسم الوزارة، هاني الغفيلي في تصريح لـ «آفاق» بأن الترشيح للجائزة يتم من خلال استمارة إليكترونية تحتوي على أسئلة لمعرفة مدى الإضافة التي يقدمها المرشح في محتواه من حيث أصالة الطرح وجودة التقديم وجمالية الأسلوب، مع الوضع في الاعتبار أن مدى الانتشار وعدد المتأثرين والمستفيدين من المحتوى الذي يقدمه المرشح، سيكون من ضمن معايير اختيار الفائزين.
وعن الضوابط، قال الغفيلي «الجائزة تعنى بالمؤثرين الإيجابيين في وسائل التواصل الاجتماعي من أبناء المملكة العربية السعودية»، مؤكدا أن الجائزة تعتمد على ثلاثة معايير رئيسية في الاختيار، وهي كالآتي:
عمق الأثر: مدى التأثر بالمحتوى المقدم ويقاس بالأثر الإيجابي الذي تركه المرشح على العادات والمفاهيم والمعارف والمشاعر.
مستوى الإثراء: حجم الإضافة التي قدمها المرشح من المحتوى الأصيل، بالإضافة إلى جودة التقديم وجمالية الأسلوب.
انتشار الأثر: عدد المتأثرين والمستفيدين من المحتوى الذي قدمه المرشح من خلال الشبكات الاجتماعية.
وذكر الغفيلي أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع صناع المحتوى والمؤثرين في المملكة على الإسهام في إثراء المحتوى الهادف الذي يسهم في تطور ورقي المجتمع، بالإضافة إلى جذب اهتمام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي نحو المحتوى الهادف والمفيد، بجانب تسليط الضوء على المواهب الوطنية التي تقدم محتوى أصيلا ذا جودة يسهم في تحسين حياة الأفراد وتوسيع المعارف وتطوير السلوكيات والمهارات.
وكشف أن عدد الترشيحات في الأيام الخمسة الأولى تجاوزت 40 ألف مرشح للجائزة.
وعن آلية الترشيح قال «بعد مرحلة الترشيحات سيكون هناك مرحلة تحكيم الترشيحات وتطبيق المعايير من خلال لجنة مختصة ومستقلة مكونة من أكثر من 20 شابا سعوديا متخصصين في مجالات مختلفة».
وقال «نظرا للإقبال الشديد على موقع الجائزة وعدد الترشيحات التي وصلت خلال الأيام القليلة الماضية، سوف يكون هناك أكثر من فائز بالجائزة، وسوف يحدد العدد النهائي بعد انتهاء مرحلة الترشيح».
وأضاف أن «الهدف الرئيسي من الجائزة هو تكريم أبنائنا الحريصين على إثراء المحتوى الهادف»، في إشارة إلى أن الهدف ليس ماديا في الأساس، كاشفا أنه يتم تتويج الفائزين في الحفل الختامي مع إعلان جميع الجوائز في 28 ديسمبر المقبل.