آمنة العبيدي: والدي رحمه الله خلف انطلاق موهبتي في التصميم

تاريخ التعديل
6 سنوات 3 أشهر
آمنة العبيدي: والدي رحمه الله خلف انطلاق موهبتي في التصميم

فاطمة عمير

كشفت الطالبة الموهوبة بالتصميم من قسم الدراسات الإسلامية, آمنة العبيدي, أن والدها الراحل الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن سعيد العبيدي, كان يقف خلف انطلاق موهبتها في التصميم.

حدثينا عن بدايتك مع التصميم؟
بدايتي كانت هواية ثم بدأت بالتطوير مع الوالد رحمه الله  الدكتور علي العبيدي، إذ أنه ألفّ سلسلة قصص الأذكار للأطفال، وجعلني أصمم له أغلفة هذه القصص تحت اشرافه وتوجيهه، وكذلك الوالدة، جعلتني أصمم  البرامج والإعلانات لدار التحفيظ.
  
ما الذي يميز  تصاميمك؟
الألوان المبهجة والصور التي تضيف للتصميم رونقا خاصا ، وحيوية.

أهم داعميك؟
والدي قبل وفاته وكذلك والدتي حفظها الله.
                                 
ما أكثر تصميم نال استحسان الآخرين ؟
تصميمي لإعلان الورشة التدريبية «كن مخترعا»، بالإضافة إلى مشاركتي في تصميم مجلة «نبض الموهبة» التابعة لمركز الموهبة والإبداع وهي الآن تحت الطبع، وكذلك تصميمي لأنشودة «الفكر يا إنسان» حيث بلغت عدد المشاهدات (960,590) مشاهدة.

ما هو أفضل تصميم لديك؟
تصميمي للتقويم الهجري؛ لأني لا أستغنى عنه كما أنه يخدم فئة كبيرة من شرائح المجتمع وخاصة طالبات العلم والمحافظات على أوقاتهن.

هل هناك برامج خاصة تستخدمينها للتصميم؟
استخدم برنامج الفوتوشوب، وكذلك موقع إنفو جرافيك لتصميم الصور، ولتصميم الفيديوهات استخدم عدة برامج منها ProShow Producer، و Sony Vegas، وصانع الأفلام الوسيط Format Factory.

ماهي رسالتك التي تودين إيصالها من خلال التصميم؟-
دعوة لكل من يهوى التصميم إلى التطوير المتجدد.

تطلعاتك المستقبلية؟
أتطلع إلى أن أصبح مدربة محترفه في التصميم.

نصيحة توجهينها لهواة التصميم؟ 
على المصمم أن يختار التصميم المناسب للنص ، كذلك يختار الألوان التي تبرز التصميم وتناسب نوعه، مع الاحتفاظ بالتصاميم القديمة؛ ليرى مدى تطوره مع الزمن, ولا ينسى المصمم مراعاة الضوابط الشرعية عند التصميم, وتسخير هذه الموهبة لتأدية رسالة سامية يحققها من خلال تصاميمه.

كلمة أخيرة، لمن توجهينها؟
أصدق الدعوات لمعلمي الأول والدي الفاضل الدكتور علي العبيدي، رحمه الله، كما لا يفوتني الدعاء لوالدتي بطول العمر والعون لها والتوفيق، وأن يبارك ربي في إخوتي وأن يجعلهم ذخرا للإسلام وأهله.