أسماء آل رباط: موهبتي في التصاميم والطباعة باتت مصدر دخل

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر
أسماء آل رباط: موهبتي في التصاميم والطباعة باتت مصدر دخل

كريمة سلام

 

كشفت الطالبة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب في محايل عسير، الموهوبة بالأشغال اليدوية والتصميم والطباعة، أسماء محمد آل رباط، أنها دمجت بين حبها للكمبيوتر وموهبتها في الأشغال اليدوية، في خلق مصدر دخل لها، حيث افتتحت متجرا إلكترونيا يعنى بالتوزيع وتغليف الهدايا والتصاميم، كما تستقبل من خلاله، طلبات المتابعين.

 

منذ متى اكتشفت موهبتك في التصميم والطباعة وغيرهما؟

منذ طفولتي وأنا أحب الأشغال اليدوية واستخدام الكمبيوتر، فوثقت هذا الحب وطورته حتى أصبحت أصنع الهدايا لقريباتي وصديقاتي، وعندما لاحظت صديقة لي، اهتمامي وتطوير نفسي، عرضت عليّ فكرة فتح متجر إلكتروني يخدم موهبتي وأستقبل فيه طلبات الآخرين لتصميمها، فنفذت الفكرة بموافقة أهلي ودعمهم وأطلقت على المتجر اسم الزهرة الوردية.

وأنا بشكل عام، أهتم بالتصميم والطباعة والعمل في الأشغال اليدوية وتنسيق الهدايا والتوزيعات.

 

من وقف إلى جانبك كداعم لك في الجامعة؟

حظيت بكل الدعم والتشجيع والاهتمام والثناء من قبل أساتذتي في قسم اللغة الإنجليزية، وعبركم أشكرهم جميعا.

 

هل سبق لك المشاركة في أي من المعارض خارج الكلية؟

لم يسبق لي المشاركة في أي معارض أو فعاليات، وذلك لكوني ما زلت طالبة جامعية عليها التركيز أولا على دراستها، لكن ذلك لا يعني أنني لا أطمح إلى ذلك، وبإذن الله سأسجل حضوري عقب تخرجي.

 

ما العوائق التي واجهتك؟

 حتى الآن لم تواجهني مشاكل أستطيع تسميتها عوائق، ولكن توجد بعض المشاكل الصغيرة، وبفضل من الله ودعم من هم حولي، نجحت في تخطيها.

 

هل التحقت بدورات لتطوير موهبتك؟

لم ألتحق بأي دورة، ومع ذلك أقدم دورات بهدف نشر الفائدة، آملة في أن أكون سببا في فتح باب رزق لأحدهم.

 

كيف توفقين بين موهبتك ودراستك؟

شغلي بدأ بموهبة وحب لما أصنع، لذلك استطعت التوفيق بين شغلي ودراستي، من خلال وضع جدول منسق بترتيب مواعيد مع زبائني، فأيام الأسبوع الدراسي أخصص لشغلي ساعة أو ساعتين من يومي. وأكرس وقتي في عطلة نهاية الأسبوع له.

 

من أين تستوحين الأفكار في تصاميمك؟

أقتبس أفكارا من الإنترنت، وأجمع أكثر من فكرة وأصنع منها فكره تصميم جديد، والعامل الرئيسي في الإبداع باعتقادي هو حب الشيء، فعندما يحب الشخص شيئا ما فمن المؤكد سيبدع فيه، ويخلق الأفكار، وينتج أعمالا جديدة.

 

هل تعتمدين على هذا المشروع الصغير كمصدر دخل لك؟

نعم، وأحمد الله الذي بارك لي فيه، حيث أستخدم العائد من هذا المشروع في دعمه وتطويره، فأنا أطمح إلى المزيد والكثير فيما يخص هذا الجانب، وسأعمل على جعله أكبر من كونه متجرا إلكترونيا.

 

بم تنصحين بنات جيلك؟

نصيحة عامة لكل البنات وليس بنات جيلي فقط، وهي أن يبحثن عن مواهبهن المدفونة، ويعملن على تطويرها وتحويلها إلى مشروع صغير سيصبح غدا مشروعا كبيرا.

كما أطالبهن بالثقة في أنفسهن وأن يتفاءلن بالغد، والأهم، ألا يعرن المحبطين اهتماما، وأزيد: لا تجعلن الدراسة أو عدم وجود الوقت الكافي عذرا، لكن تذكرن أن العلماء والعباقرة كانوا مثلنا لديهم 24 ساعة فقط في يومهم.