إسـراء الشهراني: عيشي في الريف ألهمني التأمل وحب التصوير
فاطمة عمير
كشفت الطالبة الموهوبة بالتصوير من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة إسراء أحمد ناصر الشهراني، لصحيفة «آفاق» في هذا الحوار، أن بداياتها في التصوير كانت من خلال كاميرا رقمية خاصة بوالدها، حيث كانت تصور بها بشكل عشوائي حتى أصبحت هاوية للتصوير؛ ما دفعها إلى امتلاك كاميرا خاصة بها.
حدثينا عن بداياتك مع التصوير؟
بدايتي كانت بالكاميرا الرقمية الخاصة بوالدي، حيث كنت أصور تصويرا عشوائيا؛ بهدف تقليد والدي. وكان هو من شجعني على التصوير خاصة، عندما يكون هناك منظر جمالي يستحق التصوير.
ومن بعدها أصبحت أصور أي شيء يعجبني، وأقوم بعرض الصور في إنستغرام. وكانت تحظى تلك الصور التي التقطها بإعجاب الكثير من الصديقات والأقارب و من بعدها قررت شراء كاميرا خاصة بي.
هل هناك برامج خاصة تستخدمينها في معالجة الصور؟
Photoshop Express.
كيف طورت موهبتك في مجال التصوير؟
طبيعة المكان الريفي الذي عشت فيه ألهمني و ساعدني كثيرا على التأمل في جماله ونسخ ذلك الجمال بالتصوير.
ماهي مشاركاتك في مجال التصوير؟
مشاركاتي محدودة، وهي في النشاط الجامعي فقط.
هل التحقت بأية دورات تساعد في تطوير موهبتك؟
لا.. للأسف لم يتسنى لي ذلك, ولكني طورت موهبتي بالتعلم مع مرور الوقت.
هل هناك نوع معين من التصوير تجدين نفسك فيه؟
تصوير الطبيعة واللحظات العفوية.
من تتابعين من المصورين وماذا أضافت لك متابعتهم؟
أتابع المصور عبدالله الهزاع، والمصور علي معدي؛ أضافت لي متابعتهما تأمل الطبيعة أكثر وجمالها وجمال تصويرها في جميع فصولها.
هل هناك نصيحة تريدين قولها؟
نصيحتي هي أن تستخدم الموهبة والهواية فيما يرضي الله.
كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
شكرا لله أولا، ثم لكل من شجعني و أثنى علي.