الخريجة وجن القثانين: ثقتي في الرؤية الفريدة قادتني للابتكار

تاريخ التعديل
7 أشهر أقل من أسبوع
الخريجة وجن القثانين: ثقتي في الرؤية الفريدة قادتني للابتكار

 

" التعلم المستمر وقراءة البحوث، واختيار موضوع مناسب والتعاون مع مشرف، والصبر والمثابرة هذه هي المفاتيح الأساسية التي يجب اتباعها للنجاح في مجال البحوث العلمية".

هذا ما قالته لآفاق خريجة كلية الصيدلة وجن القثانين خلال الحوار التالي .  

حصلت على جائزة الجامعة للتميز في مجال الابتكار، حدثينا عن تلك اللحظات المميزة في مسيرتك العلمية؟

حصلت على المركز الأول في جائزة الجامعة للتميز في مجال الابتكار، وهذه من اللحظات المميزة في مشواري التعليمي، فأنا محبة للبحث والابتكار، وسبق وأن حضرت ورش عمل في الابتكار من قبل ، الأمر الذي أنعكس على مشواري في هذا المجال، كانت لحظات لا تنسى حينما صعدت على خشبة المسرح برفقة والدي لاستلام الجائزة من يد معالي رئيس الجامعة، كانت لحظة فخر وسعادة لا تنسى، وبينت مدى أهمية العمل الجاد والتفاني للوصول لمثل هذه اللحظات، التي تزرع فينا المضي قدمًا لتحقيق المزيد من النجاحات.

إلى جانب كونك طالبة، لديك عقود مع عدد من المنصات بالإضافة إلى مشروعك الخاص، كيف تُديرين كل هذه المهام ؟

دائمًا ما أضع لنفسي مهامًا جديدة أسعى لتحقيقها، وأتحدى نفسي بالوفاء بها وبفضل الله أنجز بانتظام العديد من الأهداف والإنجازات و أعلم يقينًا بأن النجاح يأتي بالتوكل على الله والسعي المتواصل والدعاء المستمر كما أعيش بمبدأ "أنت مسؤول عن السعي ولست مسؤولًا عن النتيجة". هذا المبدأ يلهمني للعمل بجد وإتقان ، مع الثقة التامة بأن النتائج ستتحقق بمشيئة الله ، كما أجد أهمية كبيرة في تنظيم وقتي وتحديد الأولويات، وأقوم بتحديد المهام الأكثر أهمية وأولوية وأعمل عليها بشكل منتظم. هذا يساعدني على الاستفادة القصوى من وقتي وتحقيق أهدافي بطريقة فعالة.

لديك عدد من الإسهامات في مجال البحوث العلمية اذكري لنا أبرزها وما أهم التحديات؟

أملك ثلاثة أبحاث في مرحلة النشر وأتطلع بشغف لتوسيع مجال الأبحاث والدراسات بشكل أعمق، في بداية رحلتي في مجال الأبحاث، واجهت العديد من الصعوبات. فعالم الأبحاث واسع جدًا، وأحد أولى التحديات التي واجهتها كان تحدي تحديد المصادر الموثوقة واختيار طرق التعلم المناسبة. أنصح دائمًا أي شخص مهتم بمجال الأبحاث بالاستمرار في القراءة والاطلاع على الأبحاث، وبأن يسعى للتعلم الذاتي حول الأبحاث وأهميتها. بعد ذلك، يمكن البدء في كتابة البحث بالتعاون مع مشرف متعاون ويمتلك خبرة في مجال البحث. تلك النصيحة التي أقدمها دائمًا لأي شخص مهتم بمجال الأبحاث يمكن أن تساعده على النمو والتطور في هذا المجال.

شاركتِ في رئاسة العديد من النوادي، حدثينا عن تجربتك وما هي  الدروس المستفادة ؟

 سعيدة جدًا بقيادة أي عمل حيث أرى في نفسي شخصية قيادية، جميع تجاربي كقائدة كانت مميزة بفضل من الله، أضع أهداف النادي أو اللجنة وأقوم بتوزيع المهام بين الأعضاء، ثم نقوم بتنفيذها بشكل متقن، وكوني قائدة أتعلم الكثير من الدروس، مثل قبول اختلاف الآراء والشخصيات في الفريق ومنحهم حرية التعبير والنقد وإبداء الرأي، بالإضافة إلى تغيير بعض الأمور بناءً على ما يرونه مناسبًا واعتبر القيادة فرصة رائعة للنمو والتطور، واستمتع بقيادة الفرق والعمل مع الآخرين لتحقيق الأهداف المرجوة. وبفضل من الله وتوفيقه أنا الآن القائدة المؤسسة لنادي عُقُــول بالشراكة مع مجلة عقول.

ماهي خططك المستقبلية؟

 

خططي وأهدافي في المستقبل تتمحور حول التطور والتعلم في مجال الصيدلة الإكلينيكية وتوسيع نطاق أبحاثي في المجال الصحي. كما أسعى للعمل بجد وتفانٍ لجعل نادي "عُقُــول" أحد أبرز النوادي في العالم العربي بإذن الله.

نصيحة يمكن أن تقدميها لمن يطمح بالبدء في مجال البحوث العلمية وأهم الخطوات والإرشادات الواجب اتباعها؟

التعلم المستمر وقراءة البحوث، اختيار موضوع مناسب والتعاون مع المشرف ، والصبر والمثابرة هذه هي المفاتيح الأساسية التي يجب اتباعها للنجاح في مجال البحوث العلمية.

 
 
بشاير آل هشبل