نورة الغامدي: التدريب منحني حق نقل ما أتعلمه من مهارات إلى الناس

تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر
نورة الغامدي: التدريب منحني حق نقل ما أتعلمه من مهارات إلى الناس

درة الحمادي     

«إن التحدي الحقيقي ليس في إدارة الوقت بل في إدارة أنفسنا، حاول ضبط نفسك بالابتعاد عن توافه الأمور، ركز فقط على الاستثمار في نفسك بالتطوير والتدريب والقراءة المستمرة، حتما ستصنع الفرق».
هذا ما تقوله الطالبة بقسم نظم المعلومات نورة الغامدي، والتي تمتلك عدة هوايات كالرسم والخط والتصميم، حيث نجحت في تحويلها إلى مهارات كما أنها شغوفة بالتدريب.

تحقيق التوازن
نجحت نورة في تحقيق التوازن بين دراستها وبين مواهبها، حيث تقول «في الحقيقة، الأمر مرهق وصعب ولكن الحرص على استثمار الوقت والتخلي عن الملهيات والتركيز على الأهداف وتحديد الأولويات يجعل الأمر في يسر، وقد يتهاون الكثيرون في هذه الأمور ويرون أن التركيز على الدراسة أمر محمود لكن الحقيقة عكس ذلك؛ بل يجب أن يكون للشخص متنفس، بعيدا عن دراسته أو عمله وإلا سينعكس ذلك على إنتاجيته وصحته النفسية بشكل سلبي».

تحول الهواية لمهارة
وتؤكد نورة أن كثيرا من هواياتها تحولت لمهارات، وذلك من خلال التعليم الذاتي الذي يتجلى في التطبيق العملي للتصميم يوميا والقراءة ومتابعة المصادر المفتوحة كاليوتيوب، ومن أبرز هواياتها، مهارات الخط والرسم والتصميم والإلقاء، كما أنها قد أنتجت ما يقارب 25 لوحة ما بين خط عربي ولوحات تجريدية.

دخول عالم التدريب
وحول علاقتها بالتدريب تقول «إن التدريب يُعطيني حق نقل ما أتعلمه من مهارات إلى الناس، وأنا لم أزل مبتدئة في مجال التدريب، وقد حصلت على دورة الممارس في التدريب مع الدكتور الفاضل محمد الحربي،  وكان لدورته التدريبية الأثر العظيم في نفسي والدافع الأول في دخولي عالم التدريب فجزاه الله عنا خير الجزاء».

تقديم الدورات
قدمت نورة عدة دورات أهمها التقنية في التعليم والتي استهدفت المعلمات والمشرفات، حيث تهتم بتوظيف التقنية في العملية التعليمية، كما قدمت دورة عن القراءة المثمرة للمرحلة المتوسطة وبرنامج القارئ الصغير للابتدائي، ومؤخرا أقامت دورة بالتعاون مع جمعية أفياء النسائية بعسير بعنوان «التصميم الإعلاني». وتؤكد نورة أن هناك بعض المجالات المهمة التي تفتقر للتدريب كدورات تصميم الجرافيك ودورات التخطيط والإدارة.

تصميم الجرافيك
وحول شغفها بتصميم الجرافيك تقول «إن حب التجربة دفعني إلى تحميل برامج أدوبي ومحاولة تعلمها، ووجدت أنني أُحب الدمج بين الصور والكلمات في ذلك الوقت، وبدأت أبحث وأتعلم أكثر، وأصمم صور وبروشورات بسيطة.
وفي كل مرة أتعلم أكثر عن خفايا التصميم وفن اختيار ودمج الألوان إلى أن عملت كمسؤوله للدعاية والإعلان في أكثر من منشأة حكومية وخاصة، وكل هذا كان عن طريق التعلم الذاتي من المصادر المفتوحة».