آل قادم: أسعي لإنشاء استوديو خاص بالرسوم المتحركة
هادي الشهراني
ذكر الطالب بكلية العلوم، محمد أحمد آل قادم، أنه اكتشف موهبته في الرسم من خلال حصص التربية الفنية في المرحلة المتوسطة، وأشار إلى أنه استمر في تطوير موهبته إلى أن وصل إلى إبداع الرسوم المتحركة «أنميشين». وتمنى آل قادم أن ينشئ أستوديو خاصا بالرسوم المتحركة، التي تعد من الفنون اليابانية في الرسم، ونصح المبتدئين في المجال ببذل الجهد، والتدريب المتواصل لصقل مهاراتهم.
حدثنا عن بداياتك مع الرسم؟
بدأت موهبتي في الرسم منذ المرحلة المتوسطة في مجال الزخارف الهندسية والإسلامية ورسم الجرافيتي «الكتابة على الجدران». وفي الفصل الثالث بالمرحلة الثانوية شرعت في الرسوم المتحركة، ولإعجابي بهذا النوع من فنون الرسم تمسكت به وصقلت موهبتي.
كيف تم اكتشاف موهبتك؟
اكتشفت موهبتي بنفسي في المرحلة المتوسطة من خلال حصص التربية الفنية، وذلك بسبب تنوع الدروس في كل حصة، وكان ذلك حافزا كبيرا لكي أعرف الشيء الكثير عن الرسم، ثم قمت بتجربة رسم الأنيميشن ووجدته ممتعا جدا، وفيه تحديات كبيرة تبدأ من الصعوبة إلى الدقة فواصلت في المحاولة حتى أتقنته.
من دعمك في مسيرتك الفنية؟
أهلي وبعض من أصدقائي الرسامين المختصين، ولكن الداعم الأساسي هي روح المثابرة والعطاء والصبر في داخلي .
أفضل عمل فني أنجزته؟
أفضل عمل قمت به هو نصيحة للأطفال حول الرسم سواء من خلال فعاليات نادي الخط العربي والفن التشكيلي أو من خلال المعارض التي تقام في مختلف المراكز في أبها. ودعاني إلى ذلك سعيي المستمر إلى إيجاد أطفال يستمرون في ممارسة مواهبهم حتى يصقلوها ويصبحوا مبدعين جدا فيها.
كيف توفق بين دراستك وموهبتك؟
أمنح أولوية للدراسة، بحيث أخصص لها وقتها؛ وبالنسبة للرسم فإنني أستغل أوقات الفراغ فيه، ولا أضيع كثيرا من الوقت دون فعل أي شيء مفيد.
تطلعاتك المستقبلية؟
أتطلع مستقبلا إلى تحسين مستواي بشكل كبير جدا، وافتتاح استوديو خاص بالرسوم المتحركة، بحيث يتمكن الرسامون السعوديون من إنتاج يعبر عن ثقافتنا وحضارتنا.
كلمة أخيرة للرسامين المبتدئين؟
أقول لهم: استمروا في بذل الجهد، والتدريب المتواصل يصقل مهاراتكم، ولا تتوقفوا عن السؤال والبحث وأخذ المعرفة حول المجال، وليكن لديك هدف أساسي تطمح إليه.