أسامة القحطاني: لم أجد بالجامعة أندية تدعم موهبتي
موسى القحطاني
يمتلك الطالب بقسم المحاسبة بكلية العلوم الإدارية أسامة عوض القحطاني مواهب متعددة في الرسم بالفحم، وبقلم الرصاص والألوان الزيتية المختلفة، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن موهبته؛ التقته «آفاق» ليروي لها قصة نجاحه في مجال الفن التشكيلي.
كيف دخلت إلى هذا المجال؟
هي موهبة منحني الله إياها منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي، وكبرت معي حتى أصبحت موهوبا في هذا المجال.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
تحصلت على جائزتين الجائزة الأولى كانت في الصف الثالث الابتدائي في مسابقة مواهب عسير، وقد شاركت برسم بوتريه وحصلت على المركز الثالث، الجائزة الثانية في مهرجان محافظة الحرجة.
ماهي أشهر الأعمال التي قدمتها؟
الأقرب لي والأفضل رسمتان، الأولى هي رسمة بالألوان الأكليريك، وكان اسمها غروب الشمس، والرسمة الأخرى هي جدارية وقد عرضتها في شارع الفن بأبها في صيف 2017.
ممن تلقيت الدعم ومن هم أساتذتك في هذا المجال؟
أولا، بتوفيق من الله ثم بدعم والدي، بالإضافة إلى الأستاذ حسن حديش، والأستاذ عوض زارب، مدير المركز الثقافي بالمفتاحة، الذي استفدت منهم جميعا كثيرا في هذا المجال.
ماهي أنواع الرسم التي تمارسها؟
لا اعتمد على نوع محدد من أنواع الرسم؛ إلا أنني أرسم بالفحم وبقلم الرصاص والألوان الزيتية والأكليريك.
هل يستهويك رسم الطبيعية وماهي الألوان المفضلة لديك؟
نعم، أنا من محبي رسم الطبيعة مثل غروب الشمس، وكل ما يتعلق بالطبيعة، ومن الألوان التي أحبها، الأحمر، والأصفر، والأزرق والأسود؛ وهي الألوان المفضلة لدي في هذا المجال.
هل شاركت في أي منشط من مناشط الجامعة؟
بحثت منذ التحاقي بالجامعة عن الأندية التي تدعم هذه الموهبة؛ إلا أنني لم أجد ذلك ولم أجد الاهتمام المطلوب لتنمية موهبتي.
ماهي خطتك المستقبلية؟
من الخطط المستقبلية، فتح مرسم خاص بي بإذن الله، والمساهمة في تعليم هذا النوع من الفن.