الموهوب خالد عسيري: أتمنى أن أكون روائياً على مستوى المملكة والعالم العربي

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
الموهوب خالد عسيري

عاشق للكتابة، وهاو لها  في وقت مبكر من صباه،  يجيد تطريز الحروف، وصوغ الكلمات، ساعده على ذلك خيال  واسع، يجد نفسه  منغمس في حب الرواية، والحديث مع شخصياتها، يستنبط من مخيلته قصصاً، تشد أعصاب قارئها ، ذاك هو الشاب الموهوب خالد عبدالرحمن  عسيري أحد طلاب كلية العلوم الإنسانية  بقسم الاعلام والاتصال –  تخصص إذاعة وتلفزيون بالجامعة،  أفاق التقت به ليسلط الضوء على ما يملك من موهبة.

كيف اكتشفت موهبتك ؟

أهلاً وسهلاً  بكم؛  في الحقيقة اكتشفت موهبتي قبل ثلاث سنوات،  حين كنت أ كتب قصة عن مصاصي دماء البشر،  فاعتمدت بشكل كامل على مخيلتي في كتابة هذه القصة، ورأيت أنها كانت أفضل مما كنت اتوقعه واتصوره ، فقررت أن اكتب رواية كاملة وبإذن الله تعالى تنتهي في أقل من عام .

ما هو أكبر دافع لك لهذه الموهبة ؟

أكبر دوافعي هو أني أرى الكثير من الأشخاص،  وهم يقرأون شيء أنا كاتبه بنفسي،  أن يكون عندي ناس تدعمني وتحفزني،  وأيضاً طموحي الكبير ؛ وهو أن أكون من الكتاب السعوديين الذين  يشرفون المملكة في مجال الرواية والخيال .

ما مدى حبك للكتابة ؟

الكتابة هي التي تستخرج أشياء كثيرةً بداخلي، اذكر في أيام الثانوية لم اترك ورقة إلا وكتبت عليها عبارة، ووضعت بجانبها توقيعي الخاص، فمن حبي للكتابة أصبحت خطاطاً،  فقد كنت أشتري قلم خط عربي ، وكان لي دفتر خاص مليء بالعبارات بخط يدي، وأقول  كتابة الرواية شغف جاء متأخر،  ولكنه جميل .

الى أي مدى ترى نفسك في المستقبل ؟

أرى وأتمنى أن أكون في المستقبل ضمن شخصيات مؤثرة على مستوى المملكة والوطن العربي(بإذن الله)، وأنافس كبار المؤلفين والروائيين العرب وغير العرب، طموحي كبير جداً،  وأتمنى أن يتحقق بمشيئة الله، أتمنى أن أقدم دورات عن الكتابة،  ودعم الكتاب الصغار،  وإنشاء جمعية خاصة ؛ تساعد الناس الذين يطمحون أن يصيروا  روائيين ومؤلفين.

من هم الداعمين لك ؟

عائلتي هم أكبر داعم لي، مع فضل بعض زملائي الذين كانوا يشجعوني باستمرار.

ما هي العوائق التي تواجهك ؟

قد يكون العائق الوحيد الذي يواجهني هو العائق المادي، رغم أهميته؛ لكن  لن يوقفني عن السير خلف أحلامي، فمن يعلم لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.

ما لذي تريده لكي تنمي موهبتك؟

أريد أن أكون تلميذاً لكاتب محنك، أريد التعلم أكثر تحت شخص مثقف؛  يجعلني أكبر مما انا فيه، أنا أرى نفسي الآن مجرد مؤلف مبتدئ؛  سينجح يوماً ما، أريد أن أكون قدوة لغيري في المستقبل.

ما خططك المستقبلية لهذه الموهبة؟

تأليف العديد من الكتب، وإنتاج مسلسلات مشتقة من مؤلفاتي، أريد أن أسطر اسم  خالد عبدالرحمن عسيري في هذا المجال، فمحبة الناس شيء كبير يتمناه كل شخص، وقد يكون لي مع الأيام خطط كثيرة وكبيرة في مجال الكتابة والتأليف  .

أعطينا نماذج  من كتاباتك ؟

مجموعة قصصية بعنوان 1978 تتحدث عن قصص رعب وإثارة ؛ حدثت في كل شهر ميلادي من العام 1978 ،  طبعًا لا تستند على أحداث واقعية بل هي قصص خيالية؛ منها ليالي سوداء ويتكلم عن مصاصي الدماء ضد أناس هم المتبقين من البشرية، أيضاً رواية بين الحياة والموت ، وتتكلم عن بعض من الأشخاص الذين  يرون الأشباح ويتعايشون معها ويستطيعون دخول عالمها، فجميعها   قصص تشترك  في الإثارة والخيال.

 

إياد أبو منصور، إبراهيم الزين