أرنولد جوزيف توينبي

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر
أرنولد جوزيف توينبي

أرنولد جوزيف توينبي مؤرخ بريطاني ولد في 14 أبريل 1889 في لندن وتوفي في 22 أكتوبر 1975. أهم أعماله موسوعة «دراسة للتاريخ» وهو من أشهر المؤرخين في القرن العشرين. نشأ بين والدين متعلمين، كان والده موظفا، أما والدته فقد حصلت على الإجازة في التاريخ.

يعتبر توينبي أحدث وأهم مؤرخ بحث في مسألة الحضارات بشكل مفصل وشامل وشامل، ولاسيما في موسوعته  «دراسة للتاريخ».

اهتم توينبي بالحضارة الهيلينية، ودرس الأدبين اللاتيني واليوناني في جامعة أكسفورد (1907-1911)، وأتقن اللغات اللاتينية واليونانية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليونانية الحديثة وألم بالتركية والعربية.

عُين في جامعة لندن أستاذا للدراسات البيزنطية والإغريقية (1919-1924)، ثم صار مديرا للمعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن (1925-1946). سافر حول العالم وحاضر في الكثير من الجامعات الأوربية والأمريكية.

 

الحضارة الإسلامية

عدّ توينبي الحضارة الإسلامية باقية حية وسليمة الجوهر، ولن يجرفها تيار الحضارة الغربية، ولن تتحجر، على الرغم من استعمارها والنكبات التي حلت بها، لأنها تملك مقومات بقائها كالاتساق بين الفكر والعمل من حيث المساواة.

أما في الحضارة الغربية، فقد واجهها وحللها وحاسبها وأسف لاعتداء هذه الحضارة على الشعوب ونهب خيراتها، وانتحال إنجازاتها الحضارية والعلمية، ومن ثم التعالي عليها بدلاً من التعايش معها.

 

القضية الفلسطينية

عُرف توينبي بمواقفه الحرة، وتأييده للحقوق المشروعة، ودفاعه النزيه عن عدالة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

قال للسفير الإسرائيلي بكندا: «إنكم تطالبون بحق اليهود في العودة إلى فلسطين بالرغم من أنه لم يكن في فلسطين عام 1935 سكان يهود، ومعاملة اليهود للعرب في فلسطين مشابهة لمعاملة النازية لليهود في أثناء الحرب العالمية الثانية».

وعن مشكلة أوقات الفراغ التي أوجدتها التكنولوجيا، والتي شغلته، فقد رأى أن حلها يكمن في النظام التعليمي الذي يشجع على النمو الجمالي-الثقافي، وتنمية الطاقات الروحية.