أولياء أمور الخريجين: فرحتنا لا تعادلها فرحة

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
أولياء أمور الخريجين: فرحتنا لا تعادلها فرحة

مشهور العمري

على هامش حفل تخريج الدفعة الـ20  من طلاب الجامعة، والذي رعاه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، حفظه الله، يوم الأربعاء الماضي، التقت آفاق بعدد من أولياء أمور الطلاب، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة التي انتظروها  طويلا.
وتمنى إبراهيم بن عليان، لابنه أن يخطط جيدا لمستقبله بطريقة علمية مدروسة وأن يتسلح أيضا بالإيمان، والخلق الحسن للوصول إلى ما يصبو إليه، كما تمنى بأن يكون هناك برنامج رياضي يومي للخريج يساعده على عملية التوازن، بين العقل والجسم فالعقل السليم في الجسم السليم، متمنيا من الله ان يوفقه في وظيفة يستطيع من خلالها توظيف كل إمكاناته لخدمة الوطن.
وبيّن أحمد طالع، أنّ هذه المناسبة لها طعم مختلف وفرحة عظيمة لا تعادلها أية فرحة أخرى، فالسعادة تغمر الخريجين، كما تغمر كل  محبيهم، فبعد قضاء سنوات عديدة مليئة بالدراسة والسهر والتضحية ، تأتي لحظة الحصاد، يغادر الخريجون الجامعة حاملين الشهادة وسنوات من الخبرة ، لكنهم يدركون جميعا أن الطريق لايزال في بدايته.
أكد الحسين القحطاني أن الوطن ينتظر منهم الكثير، بعد أن وفّر لهم كافة الإمكانيات التي يحتاجونها، وقال «سعادتي كبيرة بتخريج ابني  وأتمنى له ولزملائه كل التوفيق والنجاح، ويسرني توجيه خالص الشكر والامتنان لله أولا ثم  لمدير جامعة الملك خالد، وجميع منسوبيها على ما قدموه من جهد وعمل لتحقيق أمنياتنا وطموحات أبنائنا الطلاب». 
وقال حسن بن زميع إن حفل التخرج يوم مشهود لكل خريجي الجامعة، ويوم حصاد لمجهود السنين، موجها الشكر للجامعة بداية من مديرها وكافة منسوبيها على ما بذلوه من جهود مضنيه في سبيل تعليم أبنائنا الذين سيكونون بإذن الله دعائم خير وركائز نجاح في هذا الوطن المعطاء.
أما سعد الشهراني فقال إن حصول ابنه على شهادة البكالوريوس، هي الخطوة الأولى في سلم الحياة الأكاديمية التي سيتكلل باستكمال الدراسات العليا، مؤكدا أن إحساسه وشعورة  لا يوصف، وأضاف «منذ زمن ونحن نترقب هذا اليوم الجميل الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه. فالحمد لله. ودعائي له ولكافة شباب الوطن بالتوفيق والسداد لما فيه خير هذا البلد».
وأظهر سعيد الأحمري سعادته وفرحته بهذه المناسبة، مطالبا كافة الخريجين بأن يستثمروا هذا الحدث من أجل ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية لوطننا الغالي، وأن يعقدوا العزم على تقديم الغالي والنفيس للسير قدما بهذا الوطن نحو مصاف العالم الأول، والعمل الحثيث على تحقيق الإنجازات التي تجير باسم المملكة العربية السعودية. 
وقال سعيد الشهراني «إن ما شهدناه اليوم في حفل التخريج يبعث على الفخر والاعتزاز، ونسأل الله للخريجين النجاح وأن يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية، والعمل على المساهمة في بناء وطننا الكبير».
وعبر عبدالله آل الذيب عن سعادته وشعوره بالفخر بهذه المناسبة السعيدة، موضحا أن هذا اليوم يشكل نقطة مضيئة في حياتنا. 
وقال علي أبو طالب، إنه سعيد بهذه المناسبة داعيا الله أن يوفق كافة الخريجين وأن ينفع بهم المجتمع. 
وبارك علي خشلان لكافة الخريجين بهذه المناسبة متمنيا لهم التوفيق والسداد والنجاح، والعون في مقبل الأيام. 
وأشار علي محمد الظهر إلى إنه سعيد بما شاهده في هذا اليوم من أعداد كبيرة من الخريجين في مختلف الدرجات العلمية، داعيا الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد.
من جهته شكر عوض الشهري كافة من ساهم في إنجاح هذا الحفل الذي فيه  نشاهد أبنائنا وهم  يقطفون ثمار سنين العلم والتعلم، وأضاف «أسال الله عز وجل بأن يعينهم جميعا وأن يسددهم في حياتهم القادمة». 
ورفع غارم الشهري أكف الضراعة والدعاء لله بأن يوفق كافة شباب الوطن لما فيه خدمة ديننا وطننا. 
وعبر محمد الشهري عن فرحته بهذا اليوم السعيد الذي نرى فيه أبناءنا وهم يحتفلون بإنجاز طال انتظاره، وأردف «فرحتي لا تضاهيها أي فرحة، بتخرج فلذات الأكباد، وانتقالهم إلى مرحلة جديدة ينضمون من خلالها إلى قافلة العمل والتنمية».
وبارك محمد بن سعد للخريجين هذا الحفل وهذه المناسبة السعيدة التي تبعث في النفوس البهجة والسرور بما قدمه وحققه أبناؤنا من نجاح وتتويج لسنوات الدراسة والعلم.