إطلاق فعاليات «ملتقى الأنشطة الأول للطالبات» بالجامعة

تاريخ التعديل
5 سنوات 9 أشهر
إطلاق فعاليات «ملتقى الأنشطة الأول للطالبات» بالجامعة

ساره القحطاني

بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود سعد أبو ملحة، انطلق الأسبوع الماضي «ملتقى الأنشطة الطلابية الأول»، وذلك على مسرح كلية العلوم، بالمجمع الأكاديمي للطالبات، والذي تنظمه وكالة عمادة شؤون الطالبات بعمادة شؤون الطلاب. وبدأت فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية، رافقها عرض مسرحي، وفقرات منوعة.
وألقت وكيلة عمادة شؤون الطلاب، شطر الطالبات، الدكتورة  فاطمة شعبان عسيري، كلمة قالت فيها «نسعى من خلال هذه الفعالية إلى إعادة صياغة مفهوم الأنشطة، ونطلق من خلالها أفكارا نصبو إلى تحقيقها؛ فالأنشطة الطلابية ركن أساس في أداء عمادة شؤون الطلاب، وتتقاطع في أعمالها مع الدور الأكاديمي للجامعة، في بناء مهارات وقدرات الطلاب والطالبات، واستغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع؛ حيث خصص لها وكالة ترسم الخطط وتنفذها وتتابع عملها لتتأكد من تحقيقها لأهدافها المرجوة منها». 
وتابعت «نحن في وكالة العمادة للطالبات نقدم الأنشطة وفق ثلاثة مسارات، أولها: المشاريع النوعية العامة، وتقوم بها لجان مشكلة تنفذ الفعاليات الكبرى بالشراكة مع كليات البنات والعمادات المساندة ذات العلاقة؛ كحفل استقبال المستجدات، وحفل اليوم الوطني، والزيارات وغيرها، وثانيها: الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتقوم بها وحدة البرامج والفعاليات بالوكالة، بالتعاون مع كليات البنات والمراكز ذات العلاقة، ويعد هذا الملتقى أنموذجا لهذه الفعاليات. وأما ثالثها فهي الأندية الطلابية وتشرف عليها وحدة متخصصة في ذلك».
وأوضحت أنه ومن خلال هذا الملتقى الذي تتنوع برامجه ما بين عروض وخبرات وتجارب وترفيه وورش ودورات تدريبية نفتح صفحة جديدة من نشاطاتنا الطلابية؛ لنحدد وجهة مستقبلية نوعية وفريدة، وذلك باستيعاب أكبرعدد من الطالبات، من خلال التنوع في المناشط الجاذبة والهادفة؛ لاستقطاب مواهب وقدرات مختلفة، مع الحرص على مواكبة التحول الجديد في بناء الإنسان وفق «رؤية 2030».
وقالت «سنعمل على تحقيقها ببناء القيادات الطلابية، واستثمار العقول، وزرع الثقة وصقل المهارات؛ لنخرج للوطن طاقات قيادية وفكرية واعدة، وليصبح النشاط في جامعتنا علامة بارزة، وتصبح طالباتنا محط الأنظار في كل محفل، وتكون برامجنا أنموذجا يحتذى به؛ فالمال الذي به يُصنع الفكر استثمار دائم، وتبقى الأرقام بلا قيمة إذا لم تحدث أثرا، ولم تصنع فرقا، وهذا ما نهدف إليه اليوم (النوع والكيف مقابل الكم في صناعة الأنشطة)».
 ويهتم الملتقى بالمناشط النوعية التربوية والتعليمية والترفيهية التي تستهدف طالبات الجامعة، ويهدف إلى توجيه الطالبات لتوظيف العقل من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والفعاليات الثقافية والتدريبية. ويمثل هذا الملتقى نقطة تحول في توجه الأنشطة الطلابية، كما يهدف إلى غرس القيم، وتنمية المهارات الحياتية لدى الطالبات.
يذكر أن الملتقى يضم عددا من الأركان التعليمية والتدريبية والترفيهية، حيث نفذت وكالة العمادة لشؤون الطالبات بالتعاون مع كليات البنات وتقنية المعلومات «ركن التحدي» وفيه يتم عرض مجموعة من الألعاب الذهنية والحركية، إضافة إلى ستة أركان أخرى من تنفيذ وكالة العمادة لشؤون الطالبات، بالتعاون مع كليات البنات، هي: ركن التجارب ويستعرض مجموعة من التجارب العلمية تنفذها الطالبات؛ مثل تجربة المطر الذهبي نافورة الصابون، وتجارب: مولش، والشمع، والمكيف البندول الفيزيائي الدوائر الكهربائية.
كما نفذت العمادة ركن الخبرات، واشتمل على مجموعة من الخبرات التربوية المتمثلة بمحاكاة واقع افتراضي لصعوبات التعلم، محاكاة العسر الكتابي، محاكاة صعوبات الحركة، اختبار القدرة على السيطرة، محاكاة العسر القرائي، محاكاة اضطراب التوحد؛ إضافة إلى ركن الصحة والجمال الذي قدم لمسات فنية ونصائح صحية في التثقيف الغذائي، والجمال الداخلي، وإتيكيت الشكل الخارجي، وركنا آخر خصص لللأمن السيبراني للتعريف به، وبعروض الهندسة الاجتماعية، وتطبيقات الحماية من اختراق الجوال والوايرليس.
أما الركن السابع في الملتقى فقد خصص للتدريب، وقدم مجموعة من الدورات وورش العمل في كل من: خرائط العقل للدكتورة إيمان رفعت، وورشة التفكير الآمن للأستاذة خديجة البريدي، وورشة التفكير خارج الصندوق للدكتورة فاطمة شعبان، ودورة استراتيجيات إدارة العقل الباطن للدكتورة بدرية أبو حاصل.