الأمهات يشاركن أبناءهن فرحة التخرج

سارة القحطاني وريم العسيري

احتفت أمهات خريجي الدفعة 20 بتخرج أبنائهن، وذلك من خلال الحفل الذي أقيم في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة، حيث تواجدت الأمهات في القاعة المغلقة بحضور مساعدة وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتورة خلود أبو ملحة، وعدد من عميدات الكليات.
وشاهدت الأمهات حفل الخريجين من خلال  شاشة العرض بالصالة المغلقة،  وقد تخلل الاحتفال توزيع الورود والهدايا، كما أطلقت الأمهات الزغاريد عند مشاهدة أبنائهن في شاشة العرض، وفي ختام الحفل قامت الأمهات بالرقص على بعض الأهازيج الغنائية عن الأم.
وشهدت الـساحات الخارجية للمدينة الرياضية تجمعا لكثير من الخريجات برفقة آبائهن، وأشقائهن في انتظار خروج أمهاتهن، ومعانقتهن أمام الملأ وطبع  القبلات على جبينهن شكرا وعرفانا على ما قدمنه من أجلهن، كما حرصن على التقاط  الصور مع  أمهاتهن احتفاء بهذه المناسبة، كما قدمت بعض الأمهات الورود و الهدايا إلى ذويهن.   
وعبرت الأمهات من خلال «آفاق» عن فرحتهن بهذه المناسبة, وقدمن الشكر إلى الجامعة التي أتاحت لهن حضور الحفل.  
وذكر كل من والد ووالدة الخريج فيصل محمد عواض، أن هذا اليوم لن ينسى بعد ما تحققت الأمنيات، وقالا «ها هو تاج العلم قد توجت به، وقد نلت ما ترجوه من تعب الليالي، هنيئا لك على هذه الخطوة التي أنجزتها في دروب الحياة، تلك المتوجة بالطموح والمكللة بالفلاح والتي وصلت بك في نهاية المطاف إلى دروب النجاح، فألف مبروك».
وهنأ والد ووالدة الطالب علي سعد ثقفان ابنهم بتخرجه من جامعة الملك خالد، قائلين «فخورين بتفوق ابننا وسعيدين بأنه وصل إلى هذا اليوم بعد صبر وكفاح ومعاونة من جامعتنا ومسؤوليها، وكلنا أمل بأن يقدم ابننا ما يليق بهذا الوطن ويخدمه على الوجه المطلوب ويمثله خير تمثيل في كافة الأصعدة والمستويات».
من جهتها قالت والدة الخريج محمد الحميدي من قسم  إدارة الأعمال «اليوم اكتملت فرحتي بتخرج ابني عندما انتهى مشواره الجامعي مكللا بالنجاح والتفوق، ومودعا الكتب الجامعية والسهر ومقاعد الدراسة  إلى رحاب أوسع من الكفاح».
بدورها قالت أم الخريج بلال عبدالله الشهراني من قسم إدارة الأعمال «فرحتي وشعوري لا يوصف بهذا اليوم والحمد الله على هذه النعمة التي أتت بعد انتظار وتعب وأسأل الله أن يبلغني فيهم جميعا».
وقالت عائلة الخريجين خالد محمد القحطاني من كلية الطب، وعبدالعزيز محمد القحطاني من قسم الهندسة «شعورنا هذا اليوم لا يوصف و نحمد الله الذي مد في أعمارنا إلى هذا اليوم الذي نرفع رؤوسنا فيه بتخرج أبنائنا».
وعبرت العائلة عن عظيم المشاعر التي تختلج في صدورها في هذا اليوم مؤكدين على أن هذا الجهد وهذا النجاح هو ثمرة تعب ابنائهم وكفاحهم خلال سنوات دراستهم. 
وقالت والدة الخريج خالد سعد العسيري تخصص هندسة «تعب سنوات مضى وذهب وبقي شعور النجاح والجد والفوز، سعادة غامرة تملأ قلبي كأم وتعم أرجاء المنزل؛ فشكرا لله أولا، ثم شكرا لجامعة الملك خالد على هذا اليوم الحافل بالبهجة».
وأكدت والدة الخريج  سعود مشبب الأسمري، تربية خاصة، أن لكل مجتهد نصيب، وهذا تعب ابني خلال خمس سنوات يجنيه اليوم،  ونسأل الله أن يوفقه فيما هو قادم، وقالت «سعادتي لا يمكن أن تصفها عبارات بتخرج ابني خالد من صرح تعليمي عظيم، كجامعة الملك خالد. صرح عرف عنه التميز ومتابعة كل تطور وجديد، فحق لي أن افخر بجني ثمرة تعب ابني خلال سنوات دراسته وحق لي أن افخر بأن هذا التخرج كان من جامعة كهذه».
من جهتها بينت والدة كل من الطالب محمد عمر، والطالب عبد الرحمن عمر من كلية الهندسة، أنها  لا تستطيع وصف سعادتها بهذه المناسبة، وقالت «الحمد لله و الشكر لله الذي أمن عليهم بهذه النعمة العظيمة, وأسأل الله لهم التوفيق والمزيد من النجاح في الدنيا والآخرة, والحمد لله رب العالمين على جميع نعمه و كرمه و فضله علينا». 
من جانبها أوضحت أم الخريج سعود الأسمري من قسم التربية الخاصة، أن سعادتها لا توصف بهذا اليوم، وهي ترى ابنها خريج وتشاركه فرحته، معتبرة أن سعادتها من سعادته و متمنية له التوفيق في شتى أمور حياته.
وقالت «أبارك لسعود التخرج وأقول له منها إلى الأعلى بإذن الله، كان حلما واليوم أصبح حقيقة ورأيتك خريج جامعة، ترتدي عباءة التخرج التي كنت أعد الوقت كي أعانقك، وأنت ترتديها، وأباهي  بك كخريج لك بصمة في وطنك، وأسأل الله أن يوفقك، وجميع شباب الوطن».
أما والدة الخريج عبد الوهاب آل غندف، فقالت «أشكر جامعة الملك خالد على دعوة الأمهات؛ لكي يشاركن أبنائهن فرحة تخرجهم، كما أهنئ ابني بمناسبة تخرجه من كلية العلوم الإنسانية، وأخيرا أتقدم بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لما يقدمون من دعم في تعليم  أبناء هذا الوطن الغالي، وندعو لأبناء هذا الوطن جميعا بالتوفيق في حياتهم العلمية و العملية».