الجامعة تحقق مراكز متقدمة في تصنيف الـ QS العالمي للتخصصات العلمية 2024
تواصل الجامعة تعزيز مكانتها العالمية وتطوير ممكناتها البشرية والتقنية بما يخدم المستهدفات الوطنية التي وضعت وفق رؤية السعودية 2030 وبما يتواءم مع مستهدفات الجامعة الأكاديمية والبحثية ويخدم دورها الريادي في إثراء المجتمع وبناء الإنسان وتنمية المكان وتعزيز الاقتصاد، وذلك ومن خلال توظيف الخطط والمبادرات النوعية لاستراتيجية جامعة الملك خالد 2030 والتي ساهمت في تعزيز مكانة الجامعة بين نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي على المستوى الوطني والعالمي.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن هذه الجهود أثمرت التقدم الملحوظ الذي شهدته جامعة الملك خالد لتخصصاتها العلمية ومجالاتها البحثية ضمن تصنيف الكيو أس (QS) العالمي للتخصصات العلمية، حيث حققت جامعة الملك خالد أرقامًا قياسية في عدد من التخصصات المصنفة للعام 2024م؛ حيث بلغ مجموع التخصصات المصنفة سبعة تخصصات علمية، كما تم تصنيف حقلين علميين من أصل خمسة حقول يتم تصنيفها سنويًّا.
وأبان القرني أن الجامعة حققت المرتبة الــ 386 عالميًّا في حقل الهندسة والتقنية، كما حققت الجامعة المرتبة الــ 501-550 عالميًّا في حقل العلوم الطبيعية، وعلى مستوى التخصصات العلمية المصنفة، فقد كسرت جامعة الملك خالد حاجز أفضل 200 جامعة عالميًّا بعد تحقيقها المرتبة الـــ 151-200 في مجال الهندسة الكيميائية، كما حققت الجامعة أرقامًا قياسية في مجال الفيزياء وعلوم الفضاء، حيث حققت المرتبة الــ 301-350 عالميًّا، كما تطور أداء جامعة الملك خالد في مجالي علوم الرياضيات والعلوم الكيميائية لتحقق المرتبة الــ 351-400 لكلا المجالين، واستطاعت جامعة الملك خالد كذلك تعزيز مكانتها عالميًّا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بحصولها على المرتبة الــ 401-450 عالميًّا، كما كان للجامعة حضور عالمي واضح في مجال الطب ومجال علوم الحاسب وأنظمة المعلومات، حيث صنفت جامعة الملك خالد في المرتبة الــ 451-500 لكلا المجالين.
وأكد القرني أن جامعة الملك خالد تعمل على تحفيز أدائها البحثي والابتكاري ورفع مستوى برامجها الأكاديمية المختلفة وذلك لتعزيز حضورها ضمن مختلف منصات التصنيف العالمية، مؤكدًا عزم الجامعة على تحقيق مستهدفات استراتيجيتها 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم" وذلك للوصول إلى الريادة العالمية في المجالات الأكاديمية والبحثية والابتكارية، وشدد القرني على أن الجامعة تعمل من خلال خططها واستراتيجيتها على تحقيق المستهدفات الوطنية لرؤية السعودية 2030، ووضع جامعة الملك خالد ضمن قائمة الجامعات العالمية المرموقة، وذلك بما يتناسب مع ممكناتها وميزها النسبية في ظل الدعم السخي الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة.
يذكر أن الجامعة احتفلت مؤخرًا بتوجهاتها العالمية وأطلقت عددًا من الممكّنات التي من المقرر أن يكون لها إسهام واضح في تعزيز حضور الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.