الجامعة تدفع بـ 3862 خريجة إلى سوق العمل

تاريخ التعديل
5 سنوات 4 أشهر
الجامعة تدفع بـ 3862 خريجة إلى سوق العمل

ريم العسيري
وسارة القحطاني

بلغ عدد خريجات الدفعة 21 من مختلف الكليات بجامعة الملك خالد 3862 خريجة، 3468 منهن خريجات من مرحلة البكالوريوس، و 346 خريجة  من مرحلة الماجستير، و 48 خريجة من  مرحلة الدكتوراه.
وبلغ عدد خريجات كلية الشريعة وأصول الدين من مرحلة البكالوريوس 546 ومن مرحلة الماجستير 346 ومن مرحلة الدكتوراه خمس خريجات، فيما بلغ عدد خريجات كلية اللغات والترجمة من مرحلة البكالوريوس 317 ومن الماجستير 39.
كما بلغ عدد خريجات كلية الأعمال من البكالوريوس 198 ومن الماجسيتر 13، كما بلغ عدد خريجات كلية الاقتصاد من البكالوريوس 95. 
كما بلغ عدد خريجات كلية التربية من مرحلة البكالوريوس 645 ومن الماجستير 82 ومن الدكتوراه 40 خريجة، وبلغ عدد خريجات  كلية العلوم من البكالوريوس 427 ومن الماجستير 64، كما بلغ عدد خريجات كلية العلوم الإنسانية من البكالوريوس 940 ومن الماجستير67 ومن الدكتوراه 3 خريجات، وبلغ عدد  خريجات كلية المجتمع من البكالوريوس 300 خريجة.
ونظمت عدد من  كليات البنات بالجامعة احتفالات بمناسبة تخرج طالبات الدفعة 21 بحضور عدد من منسوبات الجامعة والكليات.
وتخلل برنامج الحفل في كل كلية عرض كلمة لمدير الجامعة ومسيرة للطالبات وكلمة الخريجات وغيرها من الفقرات، فيما ستستكمل بقية الكليات إقامة حفل التخرج  في الأيام المقبلة.
وقالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبو ملحة «تحتفل جامعة الملك خالد بتخريج الدفعة الحادية والعشرون من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الذي عودنا المشاركة والحضور لكل ما من شأنه دعم الجامعة وتشجيعها».
وأكدت أن مشهد الخريجين والخريجات يتجدد في رحاب الجامعة كما يتجدد في جل مناطق مملكتنا، معتبرة أن هذا المشهد الرائع  دلالة على مكانة  الإنسان السعودي على مر التاريخ، كما أكدت أن يوم التخرج يعد في حياة الخريجين العتبة الأولى في مشوار حياتهم العلمية.
وأشارت إلى  أن الجامعة تنظر إلى المستقبل باستبشار، مشيرة إلى أنها تزف طلابها وطالباتها للمشاركة في بناء ونهضة وطننا الحبيب بعد أن تسلحوا بسلاح الإيمان بالله وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا، وبما اكتسبوه طيلة رحلتهم الدراسية للتشرف بخدمة الدين والوطن.
وأردفت قائلة «فهنيئا للوطن بهم وهنيئا لهم بهذا الوطن المعطاء وبقيادته الرشيدة التي بذلت ولازالت تبذل كل غال ونفيس لتهيئتهم لهذه المراحل المتقدمة من حياتهم العلمية والعملية».
وأوصت الخريجين والخريجات بتقوى الله أولا، وشكر نعمه علينا والعمل بما يرضيه، والاستمرار في طريق العلم واكتساب الدرجات العليا في شتى المعارف والعلوم، والحرص الشديد على القيام بواجباتهم حيال هذا الوطن وقيادته الرشيدة، والعمل على رد الجميل له ببذل كل غال ونفيس لخدمته، والمحافظة على لحمته وعلى مكتسباته، والسمع والطاعة لولاة الأمر.