الخريجون: عاقدون العزم على المساهمة في رؤية المملكة 2030

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر
الخريجون: عاقدون العزم على المساهمة في رؤية المملكة 2030

مشهور العمري

عبر عدد من خريجي الجامعة في دفعتها الـ 20 عن سعادتهم بتحقيق حلمهم بالتخرج، ووصولهم إلى الهدف الذي انتظروه طيلة سنوات دراستهم، وأكدوا أن الايام التي قضوها في جامعتهم لن تمحى من ذاكرتهم، كما أوضحوا أن الأمر الذي ضاعف من فرحتهم، هو تشريف سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حفظه الله، بالإضافة إلى تواجد أولياء الأمور، مبدين استعدادهم التام وحماسهم الكبير للمساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء وتحقيق أهداف وتطلعات مسؤوليه.
وأبدى الطالب الخريج من كلية الحاسب الآلي عائض محمد الأكلبي فرحته وسعادته الغامرة بهذا الإنجاز المنتظر الذي طالما تمناه وهذا اليوم الذي سيكون بمثابة انطلاقة نحو سوق العمل ليقدم مع زملائه الخريجين الغالي والنفيس لخدمة الدين والوطن، وقال «أقدم شكري وتقديري لمن وقف معي حتى أكملت حلمي وطموحي». كما أكد على أهمية العلم والتعلم في حياة الناس، الذي به تقوم الأمم وتتقدم الدول نحو مصاف العالم الأول.
بدوره عبر الطالب الخريج  عمر محمد دحمان القحطاني، من تخصص الاتصال الاستراتيجي بقوله «تعجز الكلمات والجمل عن حجم السعادة التي أحس بها في مثل هذا اليوم الذي نقطف فيه ثمار جهد وعمل متواصل والحمد لله الذي أعاننا على تحقيق هذا الطموح». وأضاف «الشكر لله أولا ثم لأم رفعت يديها في ظلمات الليل بالدعاء، وأب بذل الغالي والنفيس في سبيل نجاحي ولكل صديق وحبيب؛ لا انسى في هذا اليوم البهيج أن اشكر زملائي الطلاب من قسم الإعلام والاتصال، واشكر أعضاء هيئة التدريس بالقسم وعلى رأسهم رئيس القسم الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني الذي كان له البصمة المؤثرة في ابنائه الطلاب». 
من جهته عبر الطالب الخريج رياض الشهراني من قسم الحاسب الآلي عن فرحته في هذا اليوم، وقال «إنه يوم عظيم حينما  تشارك فيه زملائك وأصدقائك فرحة تحقيق الحلم؛ لكي تسهم في بناء الوطن ورفعته، وتحقق أهدافه».
وبين الطالب الخريج محمد الأحمري من تخصص الاتصال الاستراتيجي أنه يوم تاريخي في حياته وهو يشاهد فرحة زملائه، التي ستبقى ماثلة في ذاكرته وذاكرة الجميع؛ وقال «كلي فخر واعتزاز بهذه اللحظات التي انتظرتها طويلا، داعيا الله بأن يوفق الجميع وأن يجزي ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة، وإدارة جامعتنا خير الجزاء على ما قدموه لنا».
وأكد الطالب فهد القحطاني من كلية الحاسب الآلي أن هذا اليوم هو حلم للجميع وحمد لله على تحقيقه، وقال «سأسعى إلى نقل كل ما تعلمته واستفدت منه في هذا الصرح الكبير، للآخرين لتعم الفائدة بإذن الله ويتحقق المرجو من ذلك العلم».
وأردف «لن أنسى هذه الايام وستكون دافعا كبيرا لي لحصد الأجمل والأفضل في مقبل الأيام».
بدورهم عبر الطلاب ماجد علي أبو ذيب، ومحمد البارقي، وعبدالوهاب أبو مسفر، من تخصص الهندسة الكهربائية، عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة وأن الشعور يفوق الوصف، مؤكدين أنه لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولاً ثم بوقفة أسرهم التي قدمت لهم العون والمساندة، كما أنهم عاقدون العزم على العمل للمساهمة في إنجاح رؤية 2030 بما يناسب تخصصاتهم.
وعبر طلاب الصيدلة محمد العسيري، وحاتم العسيري، وطلال مزهر، ونايف آل مفرح، وعبدالعزيز القحطاني عن شكرهم لكل من قدم يد العون لهم في تحقيق حلمهم الذي طال انتظاره، مؤكدين إنها الخطوة الأولى في سلم النجاح الذي سيواصلون السير عليه حتى تحصيل أعلى الدرجات الممكنة، داعين  الله أن يديم على هذا البلد خيرها وأمنها. 
بدوره بيّن الطالب الخريج أحمد التليدي من كلية الشريعة، أن لكل مجتهد نصيب، وقال: فرحتنا في هذا اليوم تأتي بفضل الله أولا ثم بفضل ما وجدناه من مرافق مهيأة، ومواد تعليمية تصلح العقول وتخدم الدين، متمنيا لجميع زملائه أن يحصلوا على الوظائف المناسبة وأن تعم الفرحة الجميع فهذا يوم فرح وسرور.
أما الطالب عبدالعزيز الشهراني من كلية الحاسب الآلي، فقد لخص فرحته بقوله «إن هذه اللحظة التي تختلط فيها مشاعر الفرح والحزن انطوت فيه صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقا على الدوام، فهذه لحظة نودع فيها الدراسة والتعب، وجاء وقت الحصاد، نحصد فيها ثمرة اجتهادنا، مقدمين الشكر والامتنان لكل من أشرف على تعليمنا، وساعدنا طوال سنوات الدراسة».
أما الطالب عبدالله سعد من كلية الهندسة، فبيّن أن الجامعة قدمت له العلوم والمعارف والمهارات والخبرات اللازمة التي تساعده على مواجهة المستقبل، وقال «انتظرت هذا اليوم طويلا لأقف على منصة التخرج شامخا أمام الجميع وكلي أمل بإذن الله أن أكون باذلا لهذا الوطن المعطاء كل ما من شأنه الرقي والتقدم».
وأكد الطالب علي أحمد من تخصص الاتصال الاستراتيجي أن هذا اليوم يعد من الأيام التي تخلد في الذاكرة كونه يوم فرح وسرور بمناسبة تخرجه من الجامعة التي درس فيها أربعه أعوام مليئة بالجد والاجتهاد والتعب، وأردف «عشنا في جامعتنا أربع سنوات كاملة، بفرحها، وحزنها، وحلوها، ومرها، وها نحن نودعها اليوم ونتخرج منها لنواجه مستقبلنا العملي بعد أن نهلنا من علمها ومعارفها».
وعبر زميله بالتخصص فهد الشهراني عن نفس الشعور بقوله «إن تشريف سمو أمير المنطقة زاد من فرحتنا؛ فأصبحت فرحتين وكلنا أمل في الله أولا ثم في مقبل الأيام أنها ستعيينا على رد الجميل لهذا الوطن الكبير الذي قدم لنا ولازال يقدم كل غال ونفيس».
أما الطالب حسن عبد الرحمن سكاتي من كلية العلوم الإدارية والمالية فقد أكد أنه عاقد العزم على رد الجميل لهذا الوطن؛ وقال«قدم لنا الوطن تعليما مميزا وجودة عالية، وحان وقت رد الجميل, فالوطن يحتاج سواعد أبنائه في شتى المجالات والتخصصات».
من جهته أوضح الطالب محمد حسن من كلية اللغات والترجمة إنه عازم على مواصلة تحصيل الدرجات العليا، لتقديم الخدمة لوطنه الذي أعطاه الكثير، وأضاف «أشكر كل من ساندني ووقف بجانبي حتى تم المنشود وتحقق الحلم».
وقال الطالب أحمد عاطف منشي «تحقق الحلم والمقصود تم، لقد عشنا أيام جميلة في هذا الصرح العلمي الكبير كانت مليئة بالجد والاجتهاد، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا ثم  جهود أساتذتنا الأفاضل  الذين أناروا لنا الطريق، وذلّلوا لنا الصعاب».
وأكد الطالب سلطان جبار، تخصص الاتصال الاستراتيجي، أن سنين التعلم الأربع التي مرت كانت من أجمل الأيام كانت مليئة بالكفاح؛ وقال «لقد رسمت لنا بعدها إبتسامة النجاح رغم الإرهاق والتعب، ومضت سنوات حملت في طياتها معاني الصبر والعناء، جعلتنا نخوض فيها وننتظر أملا يشرق بحلم كنا نكافح من أجله، ورغم هذا كله؛ إلا أن إرادة قوية كانت تدفعني لتحقيق المستحيل، لكي نصنع منه حلم الحياة، وذلك لأني أعلم يقينا أن شرف الإنسان في نضاله وإقدامه، وحلاوة الطموح  في الجد والتعب والوصول إلى الأمل».
بدوره عبّر الطالب الخريج فيصل علي القرقاح من كلية الطب عن سعادته بالتخرج الذي طال انتظاره، وقال «نشكر سيدي أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد على حضوره الذي كان له الأثر الأكبر في نفوسنا جميعا». 
كما توجه القرقاح بالشكر لكل من سانده  في مسيرته العلمية التي كانت مليئة بالتحديات والتنافس والطموح، وأردف «الحمد لله ها نحن اليوم نقطف ثمار جهدنا وتعبنا ونسأل الله أن نكون عوناً لهذا الوطن وقيادته الحكيمة».