بالمثابرة والتدريب الميداني.. الطلاب والطالبات يسهمون في إنجاح مؤتمر الإعلام والأزمات

رائدة آل محي
وعبدالرحمن بهران 

تولي جامعة الملك خالد اهتماما خاصا لتأهيل وتدريب طلابها وطالباتها من خلال اشتراكهم في العمل التطبيقي الميداني، إيمانا منها بأهمية ذلك في إكسابهم الثقة بقدراتهم وإمكاناتهم الإعلامي؛ انطلاقا من ذلك جاءت مشاركة طلبة وطالبات قسم الإعلام في مؤتمر الإعلام والأزمات.

ملاك آل مضواح:
التقديم موهبتي وتوجهي

ملاك أحمد آل مضواح حاصلة على بكالوريوس إذاعة وتلفزيون من جامعة الملك خالد بمرتبة الشرف الأولى، وتجربة تقديم مؤتمر الإعلام والأزمات هو تجربتها الثالثة في التقديم، حيث سبق أن قدمت إحدى جلسات مؤتمر الإعلام والإرهاب كمرة أولى ولحقها تقديمها لحفل إعلان استكمال مشاريع عسير الذي رأته هو التجربة الأكثر أهمية، وما حصل فيه من تمكين للشباب تحت رعاية كريمة من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وتعيد ملاك الفضل في اختيارها في تجاربها الثلاثة بالتقديم للدكتور علي بن شويل القرني رئيس قسم الإعلام والاتصال وللأستاذة نورة عامر وثقتهما بها وبقدراتها، وحرصهما على إخراج جيل مهني إعلامي متمكن ذي خبرات وتجارب ميدانية.

نجود الشهراني:
تقديمي للمؤتمر فخر

إن وقوف كل من ملاك ونجود خلف منبر التقديم خير دليل على تمكين قسم الإعلام والاتصال للطلاب وفرص لعملهم الإعلامي الميداني.
وترى نجود أن مثل هذه الفرص تجعل منهم طلابا جاهزين للدخول لسوق العمل بكل جاهزية، وتعيد نجود الفضل نجاحاتها إلى والديها وكل أساتذتها الأكاديميين وخصت بذلك الدكتور علي القرني لاختيارها بمؤتمر الإعلام الدولي للمرة الثالثة. تواصلت الجهود واشتعلت روح المنافسة حتى أصبح الجميع يسعى لتكوين مجتمع بناء نحو مستقبل أفضل هنا.

عبدالله الشهري:
تجربة كبيرة وثرية

المقدمون من طلاب الإعلام يتنافسون هم أيضا على ذلك، فمنهم الطالب عبدالله الشهري الذي وضع بصمة تدل على قدراته الخلاقة وأداءه الرائع يحكي تجربته في سطور: 
تجربتي في التقديم في المؤتمر الدولي الثالث، الإعلام والأزمات، الأبعاد والاستراتيجيات، كانت تجربة كبيرة وثرية لي على المستوى الشخصي، وهي قليلة الحدوث في حياة أي طالب ولثقتهم بي بعد الله طورت من مهاراتي حتى وصلت لمبتغاي وأشكر الله ابتداء الأمر وانتهاءه. كما اشكر الأستاذ الدكتور علي شويل القرني والدكتور عمر بو سعدة.

محمد الجميري:
طلابنا مبدعون وتمكينهم ومنحهم الفرصة يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم

حقق الجميري هدفه ووصل إلى مبتغاه، فهو طالب في قسم الإعلام والاتصال تخصص إذاعة وتلفزيون، وهو أيضا مراسل لقناة mbc، وهو يفتخر اليوم بالوقوف أمام زملاءه الطلاب ودكاترته ويترجم لنا في تقديمه قصة كفاح ونجاح.
يتحدث الجميري قائلا:«اسمحوا لي أن اخرج عن النص قليلا»!
أحببت أن يكون في تقديمي للمؤتمر عدة دروس ورسائل للضيوف والحضور وأيضا لطلاب وطالبات الإعلام.
كانت رسالتي للضيوف أن طلابنا مبدعون وتمكينهم ومنحهم الفرصة ويجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم.
رسالتي للطلاب والطالبات كانت:عليك دائما أن تفكر خارج الصندوق، اجعل في ظهورك دائماً شيئا مختلفا؛ أعتقد أن الجميع لن ينس عندما قلت «اسمحوا لي أن اخرج عن النص قليلا».
وهذه باختصار قصة اختياري للغة الصينية كافتتاح لمقدمتي في ذلك اليوم الذي وقف الجميع فيه مندهشا؛ لذا لاتكن تقليديا.

عبدالرحمن السمير:
النتاج الأكبر للمؤتمر هو تمكين طلاب وطالبات قسم الإعلام
لم يكن يحلم بأقل من الوقوف على خشبة مسرح المؤتمر ليكون ذا فصاحة لغوية وأداء يجعل الجميع يشير له بالبنان يحكي عن تجربته فيقول «سعدت كثيرا بتقديم جلسات هذا المؤتمر الكبير، والذي حصل على استحسان كافة المهتمين.
هذا الحدث كان نتاجه عددا كبيرا من التوصيات، ولكن النتاج الأكبر هو تمكين طلاب وطالبات قسم الإعلام من إدارة وتنظيم هذا الحدث، وأيضا على مستوى مقدمي ومقرري جلسات المؤتمر، وبالتأكيد هذه النقطة تكتب وتحسب لقسم الإعلام بالجامعة.

سلمان شاكر:
فخور جدا أن أكون ضمن قسم الإعلام بالجامعة

سلمان شاكر طالب متميز تخصصه في الإذاعة والتليفزيون، وهو مراسل لقناة «العربية». يتحدث سلمان عن تجربتع في المؤتمر قائلا:
«عندما نتحدث عن تمكين الطلاب والطالبات، نجد قسم الإعلام والاتصال  بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد يتصدر الموقف.
 ففي هذا المؤتمر الدولي كان وجود طالب وطالبة الإعلام واضحا، وكان في تقديم المؤتمر دعم للطلاب في شتى المجالات، ليتمكن الطالب فيما بعد أن يواجه الأزمات بكل دراية  وسهوله.
أما على المستوى الشخصي، فكانت تجربتي أنني قدمت إحدى جلسات المؤتمر، وكان هذا تقديمي الأول من الجامعة، وكل ذلك أتى بدعم من القسم  وعلى وجه الخصوص من  أ. د. علي شويل.
انا فخور جدا أن أكون ضمن قسم الإعلام بجامعة الملك خالد.