تاريخ التعديل
10 أشهر أسبوع واحد
تربويون من الجامعة يشاركون في ندوة اليوم العالمي للمعلم بتعليم عسير

 نظّمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، بالتّعاون مع كلية التربية بالجامعة ، والجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)، صباح اليوم، ندوة بعنوان "المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده"، شارك في تقديمها عميد كلية التربية بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور ثابت بن سعيد آل كحلان، وأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم" الأستاذ الدكتور عبدالله بن علي الكاسي، وأدار النّدوة الدكتور خالد بن أحمد عسيري، والأستاذ عبدالله بن علي آل مداوي، وأقيمت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، بمسرح إدارة التعليم.  

وأكد عميد كلية التربية بالجامعة الأستاذ الدكتور ثابت بن سعيد آل كحلان، في الجلسة الافتتاحية أن رؤية المملكة 2030 جعلت من تنمية القدرات البشرية أحد مرتكزاتها الأساسية، من أجل بناء مستقبل مشرق للمملكة، لإعداد مواطن منافس عالميًّا، يلبي متطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية، ومهارات المستقبل؛ مبينًا أن هذا البرنامج يركز على تنمية مهارات التعلم مدى الحياة، وغرس ثقافة العمل، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. 

 وأضاف آل كحلان، أن التعليم بحاجة المعلم الفعال الذي يتمتع بمجموعة من الصفات والمهارات التي تساعد الطلاب على تحقيق أفضل نتائج التعلم؛ والقدوة الذي يعمل على توفير بيئة تعليمية ملهمة، ويحفز الطلاب على استكشاف المعرفة، وتحقيق إمكانات الطلاب الكاملة؛ والخبير الذي يتمتع بالمعرفة العميقة في مجاله التخصصي، ويستطيع توجيه الطلاب بشكل فعال، وتقديم المعلومات والمهارات بطرق مبتكرة وشاملة؛ إلى جانب المعلم المثقف الذي يمتلك ثقافة ومعرفة واسعة في مجالات متعددة بالإضافة إلى تخصصه العلمي، ويساهم في تطوير ثقافة الطلاب وتوسيع آفاقهم الثقافية، ويساعدهم على فهم العالم بشكل أشمل. 

 وفي ذات السياق، استعرض أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم" الأستاذ الدكتور عبدالله بن علي الكاسي، الدور الرئيس والأساس الذي يلعبه المعلم، في تكوين الأجيال وصنعهم، وما يحظى به من عرفان المجتمع، تقديرًا لما تقتضيه مهمته الصعبة في سبيل تربية النشء وتكوينهم، والدور الذي يقوم به في التربية والتعليم وتوجيه نشاط الطلاب، وما يبعثه في نفوسهم من الرغبة في الدراسة، وتنمية اتجاهاتهم، ما يشكل نموذج المواطن الصالح في نفوسهم. 

 

 منصور كويع