د. علي دبكل: العالم يمر بأزمات والإعلام يثيرها سلبا أو إيجابا

تاريخ التعديل
5 سنوات 4 أشهر
د. علي دبكل: العالم يمر بأزمات والإعلام يثيرها سلبا أو إيجابا

موسى آل شاهر

تحدث رئيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي، أحد ضيوف مؤتمر الإعلام والأزمات، عن أهمية المؤتمر لما قدمه من بحوث وأوراق سنرى لها نتائج إيجابيه يستفيد منها الطالب والأستاذ كما الإعلامي الممارس في الميدان.
«آفاق» التقت الدكتور علي دبكل؛ على هامش أعمال المؤتمر.

ما هي انطباعاتكم عن المؤتمر؟ 
أولا، اتقدم بشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، حفظه الله، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، كما أتقدم ايضا بالشكر لجامعة الملك خالد، ولمعالي مديرها الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ولرئيس قسم الإعلام بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور علي شويل القرني، على إقامة مثل هذا المؤتمر الذي يناقش موضوعا مهما للغاية .  
وبدون شك أن ما شاهدناه منذ وصولنا إلى مطار، بهـا إلى أن وصلنا لمقر إقامة المؤتمر، يعكس مدى اهتمام جامعة الملك خالد بعقد المؤتمرات والندوات والملتقيات المهمة.
بالإضافة إلى ما لمسناه منذ وصولنا من اهتمام وتفاعل من كافة جهات الجامعة المشاركة سواء من طلاب، أو أعضاء هيئة تدريس، حيث وجدنا الطلاب هم من يستقبلوننا في المطار وأيضا في القاعات، وهذا بلا شك يجير للجامعة وللقائمين على المؤتمر. 
وبالتالي عندما ترى مثل هذا الاهتمام سيتأكد للجميع نجاح المؤتمر ومن ثم تحقيق النتائج الإيجابية المرجوة من إقامته والتي ستنعكس على الطلاب المشاركين، وعلى المؤسسات سواء كانت هذه المؤسسات تعلميه أو غير تعليمية، بالإضافة إلى أنها ستتحقق النتائج المرجوة على المستوى الوطني، كما شاهدنا ذلك في المؤتمرين السابقين الذي نظمهما القسم في وقت سابق.

وماذا عن النتائج التي خرج بها المؤتمر؟
بدون شك خرج المؤتمر بنتائج مثمرة وإيجابية؛ لأن الأوراق المشاركة جاءت من مختلف الجامعات، والمؤسسات التعلمية، والدولية، والإقليمية، والمحلية، حيث جاءت النتائج إيجابيه على مستوى التعليم، أو على مستوى التطبيق، نظرا لأن العالم  يمر بأزمات، وبلا شك أن الإعلام هو المحرك لهذه الأزمات سواء كان سلبا او إيجابا.
ومن هنا تأتي أهمية هذه الأوراق، وهذه البحوث التي قدمت سيكون لها نتائج جيدة يستفيد منها الطالب والأستاذ ويستفيد منها الممارس في الميدان وتستفيد منها المؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات الخدمية والمؤسسات السياسية. 

وماهي النصائح التي توجهها لطلاب الإعلام؟
النصيحة التي أقدمها دائما لطلاب الإعلام هو أهمية التفاعل مع الأحداث، ومواكبة التطورات التي تطرأ.
 كما أنصح الجميع بضرورة الاطلاع والقراءة  والاستفادة من البحوث والاطلاع عليها.