رئيس الجامعة يشهد ورشة عمل لاستعراض "مستقبل مركز الذكاء الاصطناعي"
شهد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، صباح أمس الأحد، ورشة عمل "مستقبل مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك خالد"، والتي نظمتها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ممثلةً بمركز الذكاء الاصطناعي، بالمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وفي كلمة ألقاها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، قال "يسرني أن أكون جزءًا من هذا الحدث المهم الذي سيضع رؤية مستقبلية لتطوير مركز الذكاء الاصطناعي في جامعتنا"، وأبان أن الجامعة منذ إنشاء المركز سعت إلى تعزيز دورها كمركز متميز للتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تمثل مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة ضمن أهم المبادرات التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف؛ مضيفًا أن هذه الورشة تأتي بمثابة منصة لمناقشة آفاق تطوير المركز ورسم خارطة طريق تعزز قدراته في مجالات البحث والتطوير والتطبيق العملي.
وأشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، إلى أنه في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتقديم الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، نظمت الجامعة ورشة عمل رائدة بعنوان "مستقبل مركز الذكاء الاصطناعي"، والتي جمعت نخبة من المتخصصين والمهتمين في ميدان علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، من مختلف التخصصات العلمية، مما يعكس التزام الجامعة بتحقيق التميز والريادة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف، أنه خلال فعاليات الورشة تمت مناقشة سلسلة من المحاور المهمة، تناولت بدقة التوجهات الاستراتيجية لتطوير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، بما في ذلك خطط تعزيز القدرات البحثية والابتكارية للمركز، كما أتيحت الفرصة لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات الرائدة على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب تقديم أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية استغلالها لدفع عجلة البحث العلمي قدمًا.
وأكد القرني أهمية هذه الورشة كمنصة لتبادل الخبرات والأفكار القيمة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأضاف "تعد هذه الورشة دلالة على التزامنا الراسخ بتحقيق التميز في البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ونحن نؤمن بأن مستقبل البحث العلمي والتطوير التقني يكمن في قدرتنا على استقطاب العقول اللامعة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وهذا ما نسعى إليه من خلال مركز الذكاء الاصطناعي بجامعتنا".
وأضاف، "إن تطوير الموارد البشرية وتحديد الاحتياجات، من المهارات والتخصصات في مجال الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الكوادر البشرية للمستقبل، كانت أيضًا من بين المحاور الرئيسة التي تم التركيز عليها خلال الورشة"، مؤكدًا على دور جامعة الملك خالد من خلال هذه المبادرة كحاضنة للابتكار والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتزامها بدعم وتعزيز البحث العلمي، كأولوية استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية جامعة الملك خالد 2030، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
منصور كويع