طلاب الجامعة يباشرون خامس مواسم التنقيب بموقع «جرش» الأثري في أحد رفيدة

تاريخ التعديل
5 سنوات 9 أشهر
طلاب الجامعة يباشرون خامس مواسم التنقيب بموقع «جرش» الأثري في أحد رفيدة

باشر طلاب جامعة الملك خالد المشاركون في أعمال التنقيب بموقع «جرش» الأثري في محافظة أحد رفيدة مهامهم، أمس، للموسم الخامس، بحضور عميد كلية المجتمع بخميس مشيط بالجامعة الدكتور أحمد بن علي آل مريع؛ المشرف على فريق التنقيب بالموقع من طلاب الجامعة أستاذ الآثار المساعد الدكتور علي بن عبدالله مرزوق؛ ووكيل التطوير والجودة الدكتور محمد القحطاني.
وكان في استقبالهم رئيس قسم التراث الحضاري بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس عبدالعزيز بن غانم؛ ورئيس فريق التنقيب عبدالعزيز اليحيا؛ الذي قدّم شرحا عن الموقع وعرّف به وبتاريخه، والمواسم المتعاقبة للتنقيب حتى الموسم (11) الحالي.
وقال المشرف على فريق التنقيب بالموقع من طلاب الجامعة أستاذ الآثار المساعد «بتوجيه من مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي؛ يشارك الفريق للموسم الخامس في أعمال التنقيب بالموقع جنبا إلى جنب مع فريق هيئة السياحة بقيادة الزميل عبدالعزيز اليحيى؛ بعدد من طلاب الهندسة والتاريخ والمجتمع؛ الأمر الذي أكسب الفريق خبرة في أعمال التنقيب وكيفية التعامل مع المعثورات، وطرق تسجيلها، إضافة إلى رفع الموقع مساحياً، بما يؤكد رغبتهم وحرصهم على العمل الميداني».
وأضاف «للوقوف على أعمال التنقيب، والتعرف على هذا الموقع الأثري الذي يقع على طريق الحج اليمني، وطريق التجارة القديم الذي كان يربط جنوب الجزيرة العربية بشمالها، واشتهر بالصناعات الحربية والجلدية،  وللاطلاع على جزء مهم من تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها الأثري والحضاري؛ رأت عمادة كلية المجتمع بخميس مشيط ضرورة زيارة هذا الموقع الأثري من قِبل عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب».
من جهته، عبّر عميد كلية المجتمع خميس مشيط بالجامعة، عن سروره بالإنجاز الطلابي المتمثل في المساهمة في أعمال التنقيب برئاسة.
وأوضح أن حضوره لتشجيع الطلاب والثناء عليهم والتأكيد على حضور الجامعة في الأعمال الوطنية المشرفة، إلى جانب إطلاع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مقدرات هذا البلد العظيم المتمثّلة في تاريخه الأثري القديم ونشر الوعي.
وأشار إلى وقوفه على المعثورات الأثرية في الموقع التي يعود تاريخها إلى ما قبل وأثناء التاريخ الإسلامي، والحصن الذي تكون ويجمع بين ثلاث فترات منها 600 سنة قبل التاريخ الإسلامي، والفترتين الأولى والمتأخرة الإسلامية، وبعض الآثار للمسجد خلال الفترة الإسلامية.