مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

الرؤية
يسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى تنفيذ رؤيته المتمثلة في أن يكون مركزا رائدا للإغاثة والأعمال الإنسانية، يساعد في نقل القيم إلى العالم، فيما تنحصر رسالته في إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي، بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة ولا يتعارض مع المصالح الوطنية.

الأهداف الإستراتيجية
• بناء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باعتباره مؤسسة تتميز بالفاعلية والمرونة والنشاط.
• بناء فريق من الموظفين المتميزين بالأداء العالي والمهنية والخبرة. 
• تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية و الخيرية الخارجية للمملكة العربية السعودية.
• تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني.
• تطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية.
• زيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
• استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية.
• إنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات.
• بناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين.

مليارات الدولارات لمشاريع إغاثية وإنسانية وتعليم المرأة والأطفال باليمن
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 148 مشروعا لتعليم وتأهيل المرأة والأطفال اليمنيين بقيمة 345 مليون دولار، ضمن خططه لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وكشف المتحدث باسم المركز، الدكتور سامر الجطيلي، أن المركز نفذ خلال العامين الماضيين نحو 68 مشروعاً لتعليم وتأهيل المرأة اليمنية بقيمة 118 مليون دولار، إضافة إلى 80 مشروعا مخصصا للأطفال اليمنيين بقيمة 227 مليون دولار. 
وقال إن المركز الذي بدأت أعماله الإغاثية انطلاقا من برامج في اليمن، سعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية للأراضي اليمنية كافة بشكل محايد، وذلك بالتنسيق والمتابعة مع الحكومة اليمنية، والمنظمات الأممية الإنسانية، منوها إلى إطلاق برامج مكّنت من إعادة أطفال إلى حياتهم الطبيعية بعد أن جنّدتهم الميليشيات المسلحة، إضافة إلى برامج تستهدف ربات البيوت داخل اليمن لمساعدتهن على العودة إلى حياتهن الطبيعية.

أهم التحديات
وأشار الجطيلي إلى أن من أهم التحدّيات التي تواجه العمل الإغاثي في اليمن، تصرفات الميليشيات بمنع وصول المساعدات للمستحقين. إضافة إلى فرض رسوم جمركية عليها، أو إعادة بيع تلك المساعدات في السوق السوداء، موضحا أن المركز نفّذ العديد من العمليات التي كان هدفها وصول المساعدات إلى مستحقيها وتجاوز الصعوبات والعراقيل التي فرضتها الميليشيات. وبيّن الدكتور الجطيلي أن المركز رصد قرابة 250 اعتداءً على المساعدات الإنسانية خلال العام الماضي فقط، فيما رصدت منظمات إنسانية أخرى قرابة 181 اعتداء على المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الميليشيات تعمل على تسييس تلك المساعدات، وذلك بمنع وصولها إلى مستحقيها، كما أنها تدعي للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها أن الحكومة والجهات الإغاثية لا تؤمّن المساعدات لهم، وهو أمر عار من الصحة، بل إن الميليشيات الإنقلابية تعمد إلى إحراق المساعدات الإنسانية بهدف منع وصولها لمستحقيها.

231 مشروعا إغاثيا
ولفت الجطيلي إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة، نفذ نحو 231 مشروعاً إغاثيا بقيمة 761 مليون دولار في اليمن، منوها إلى أن البرامج الإغاثية نفذت بالشراكة مع 108 شركاء إغاثيين، وتنوعت تلك المشاريع بين الأمن الغذائي، والتعليم والحماية والتعافي المبكر، والخدمات الصحية، والإصحاح البيئي، إضافة إلى مشاريع تتعلق بتقديم دعم وتنسيق للعمليات الإنسانية ضمن الخدمات اللوجيستية الإنسانية.
والتزمت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبلغ 274 مليون دولار، وهو المبلغ الكلي الذي طلبته الأمم المتحدة للنداء العاجل لليمن الذي أعلنته في أبريل 2015. 
ولم تتوقف مساعدات مركز الملك سلمان لليمن على النداء العاجل للأمم المتحدة، بل تخطتها إلى مساعدات إضافية، تم تقديمها عبر منظمات دولية ومحلية يمنية بلغت جملة هذه المساعدات ما يعادل 186 مليون دولار، وبلغت قيمة جميع المساعدات المقدمة لليمن حتى يوليو 2016 أكثر من 460 مليون دولار، إضافة إلى هذا اعتمد المركز مبلغ 110 ملايين دولار للمشاريع، للنصف الثاني من عام 2016. 

مساعدات للأطفال والنساء 
وفي ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الخاصة بالأطفال والنساء، دعم المركز مشاريع تغذية الأطفال والصحة والتطعيم والصرف الصحي والتعليم والدعم النفسي والحماية، واستفاد من هذه المساعدات أكثر من 4 ملايين طفل يمني.
ومنح المركز، تمويلا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بمبلغ 29.6 مليون دولار، قدمت بموجبه خدمات طبية وتطعيم وتغذية ومياه وصرف صحي لعدد 4 ملايين طفل، وأكثر من 500 ألف امرأة مرضع وحامل داخل اليمن وفق التقرير الصادر من منظمة يونيسيف (مكتب اليمن) بتاريخ 30 أبريل 2016.

مجال الغذاء والتغذية
وفي مجال الغذاء والتغذية قدم المركز تمويلا بمبلغ 145.4 مليون دولار أمريكي لبرنامج الغذاء العالمي تم بموجبة تقديم غذاء وتغذية شهريا لأكثر من 2 مليون شخص في اليمن. وبلغ عدد النساء والأطفال المستفيدين من مشاريع الغذاء والتغذية 1.3 مليون مستفيد لدى 19 محافظة يمنية وفق التقرير الصادر من برنامج الغذاء العالمي بتاريخ 2 يونيو 2016.

مجال الصحة
وفي مجال الصحة الإنجابية وصحة الأمومة والطفولة قدم المركز، مساعدات لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 2.6 مليون دولار لـ300 ألف امرأة و67 ألف طفل وطفلة مستفيداً من برامج الحماية حسب المشروع المقدم من المنظمة للمركز. 
وذكر المركز أنه تم تمويل منظمة الصحة العالمية بمبلغ 16 مليون دولار لتقديم خدمات الأمومة والطفولة (التطعيم والتغذية والرعاية الصحية) لأكثر من 3.8 مليون امرأة و3.4 مليون طفل عمر أقل من 18 عاما في اليمن حسب المشروع المقدم من المنظمة للمركز.
 كما مول المركز منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بمبلغ 5.8 مليون دولار استفاد منها 390 ألف امرأة و125 ألف طفل وطفلة، مستفيدين من المشروع حسب ما ورد في مقترح المشروع المقدم من المنظمة.
الحد