نادي الإعلام يقيم لقاء عن الذكاء اللغوي الاصطناعي ومستقبل العمل الإعلامي

تاريخ التعديل
سنة واحدة 5 أشهر
نادي الإعلام يقيم لقاء عن الذكاء اللغوي الاصطناعي ومستقبل العمل الإعلامي

 

 

أقام نادي الإعلام والعلاقات لقاء بعنوان الذكاء اللغوي الاصطناعي ومستقبل العمل الإعلامي، بحضور أستاذ اللسانيات وتكنولوجيا اللغات الطبيعية الدكتور يحيى آل مريع، وكلاً من رئيس قسم الإعلام الدكتور علي بن زهير القحطاني، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة. 

وبدأ الدكتور آل مريع حديثه خلال اللقاء بتقديم الشكر للنادي على إتاحة الفرصة له للمشاركة في هذا اللقاء، وعن محاور اللقاء قال" حدثت ثورة معلوماتية صاحبها تطور في أمرين؛ الأول هو خوارزميات الذكاء الاصطناعي والأمر الثاني هو ذاكرة الحاسوب، التي أصبحت سعة معالجتها أوسع، وهذه الثورة بلا شك أحدثت موجة ثانية من موجات الذكاء الاصطناعي".

بعد ذلك تم استعراض أهم محاور اللقاء التي جاء أولها مفهوم الذكاء الاصطناعي، ومستوياته، وحدوده، وأوسطها تطبيقاته وفقا لتصنيفها وآخرها الذكاء اللغوي الاصطناعي ومستقبل العمل الإعلامي مصحوباً بتساؤل هل ستنافس الآلة الإنسان. 

وأردف" ثورة الذكاء الاصطناعي قد تحدث تغييرا في مسار البشرية بشكل كبير، لقد أصبحت الآلات وقدراتها الهائلة تزاحم الإنسان والتحولات المتسارعة تحتاج إلى مواكبة ووعي، أصبح هناك منافسة الآلة للإنسان في مجالات شتى وهي على مستوى مهارات دنيا إلا أنها في تسارع".

كما جاوب ال طالع على عدد من التساؤلات في الجلسة الحوارية التي صاحبت اللقاء، حيث تلقى سؤال من أحد الحاضرين عن هل الآلات قادرة على تجربة المشاعر؟" فأجاب"من جنون المعرفة والعلم بدأوا يشتبهون بأن الآلة أصبح لها مشاعر وهذا غير ممكن، ولكن قد تكون قادرة على فهم الآراء والتوجهات مستقبلا". 

كما أجاب على سؤال كيف يستطيع الإعلامي مواكبة الثورة المعلوماتية؟" بقولة " أن يكون الإعلامي مواكب لهذه التغييرات وأن يدخل فيها ويدرك كيف تعمل هذه التقنية وإلى أي اتجاهات سوف تسير هذه الآلات وأن الحاسب أصبح داخل في كل مجال".

واختتم اللقاء بحديث للدكتور أحمد القرني عن أهم ثلاث مهارات أساسية يعتمد عليها الإعلام بالمستقبل وهي إتقان لغة الآلة، وتحليل البيانات والإحصاء.

 وفي ختام اللقاء تم السحب على الجائزة التي فاز بها الطالب حاتم الشهراني وهي عبارة عن دورة في الاتصال مقدمة من جامعة هارفارد.

 

بشاير آل هشبل

تصوير: عبد الله آل موسى