الأستاذ عبدالعزيز رديف : المكتب محطة الاسترخاء ومصنع الأفكار والتطلعات
بين الأستاذ عبدالعزيز محمد رديف مدير ادارة التطوير الاعلامي بالادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة؛ إن المكتب يمثل له محطة الاسترخاء ومصنع توليد الأفكار ، وقال"اتخذت من خلاله عدد من القرارات المهمة" جاء ذلك خلال الحوار التالي الذي أجرته معه آفاق.
كیف تصف علاقتك بالمكتب؟
يجب أن أشير أولاً إلى أهمية بيئة العمل في صناعة الإبداع والتميز، وبناءً على ذلك يمكن وصف علاقتي بالمكتب بملاذ الأفكار، حيث تشغل التغطيات الميدانية جانب كبير من عملنا في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وهنا تكمن علاقتي بالمكتب كملاذ لصناعة الأفكار وإدارة وتطوير العمل الإعلامي بالجامعة.
ما هي المھام التي تقوم بھا من خلال العمل بھذا المكتب؟
من أبرز المهام التي أقوم في مكتبي كتابة المحتويات الإعلامية، ومتابعة مستجدات الجامعة لإبرازها وإظهارها إعلاميًا ، مع مراقبة المستجدات الإعلامية وتوظيفها لخدمة أعمال الجامعة الإعلامية، إضافة إلى استقبال ممثلي الجهات التجارية والخدمية في المنطقة؛ للحصول على عروض وخصومات لمنسوبي الجامعة.
ما هو أول عمل تقوم به عند دخولك للمكتب؟
الاطلاع على حضور الجامعة إعلاميًا في مختلف المنصات الإعلامية، ووسائل التواصل الحديثة، مع قياس أثر مخرجات الجامعة الإعلامية.
ما هي المناصب التي تولیتھا سابقًا حتى وصولك إلى ھذا المكتب؟
سبق أن عملت كمحرر صحفي ضمن فريق عمل صحيفتكم الموقرة والعزيزة على قلبي، إضافة إلى رئيس قسم التحرير والنشر في المركز الإعلامي، ومديرًا للتطوير الإعلامي في مكتبي هذا، سائلاً الله أن أوفق من خلاله في خدمة ديني ووطني.
ما هو أھم القرارات التي اتخذتھا في ھذا المكتب؟
من أهم القرارات التي اتخذتها في هذا المكتب تطوير برامج الجامعة الإذاعية، وذلك من خلال مواكبة أبرز التطورات التي يشهدها العالم في مجالات الإذاعة المسموعة، ولله الحمد واكبنا التطور واختتمنا الموسم الأول من برنامج الجامعة الإذاعي "بودكاست kku".
ما هو أھم شيء تحتفظ به في مكتبك، ویعني لك كثيرًا؟
من الطبيعي أن يفخر الإنسان بمنجزاته، ولعل من أهم الأشياء التي احتفظ بها في المكتب شهادات الشكر، وشهادات الإنجاز التي حققتها من خلال عملي في الجامعة.
ما هي الأشیاء التي تحرص على توفرھا في المكتب؟
احرص دائمًا على توفير شيء من هدايا العلاقات العامة الخاصة بالجامعة، وذلك لتقديمها كذكرى للزوار، وتسهم أيضًا في تحسين الصورة الذهنية وارتباط المجتمع بالجامعة.
ما أطول مدة قضیتھا في المكتب،ولماذا؟
من أطول الأوقات التي قضيتها في المكتب تتزامن مع استعدادات الجامعة للاحتفال باليوم الوطني والتي تتجاوز 12 ساعة تقريبًا، وليس ذلك بغريب على العاملين في المجالات الإعلامية.
ما هي أبرز الشخصیات التي زارتك في المكتب؟
معالي رئيس الجامعة وفقه الله الداعم والمحفز الأكبر لأعمالنا الإعلامية بكافة أشكالها.
ممن یتكون فریق العمل التابع لمكتبك؟
فريق عملي يتكون من عدد من الموظفات معنيات بمتابعة العروض التجارية المقدمة للجامعة، وكذلك متابعة مستجدات الإعلام، إضافة إلى تطوير خطط استقبال وتسكين الوفود، ومن هذا المنبر يطيب لي أن أوجه لهم خالص شكري وتقديري على كل ما قدموه ويقدموه بتفاني و اخلاص وجهد متواصل.
ثلاث صفات تفضلھا فیمن یعملون إلى جانبك؟
الحرص على العمل، الصدق، إيجاد الحلول
ما هي أھم الإنجازات التي حققتھا مع فریق العمل بمكتبك؟
من أهم وأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها مع فريق عملي تحسين الصورة الذهنية لدى المجتمع عن الجامعة، وذلك من خلال العمل على إبراز تطور الجامعة وانفتاحها على المجتمع.
ما الذي تسعى لتحقیقه من خلال عملك في ھذا المكتب؟
أسعى إلى تطوير مخرجات الجامعة الإعلامية، ومواكبتها للتطورات التي يشهدها الإعلام، باعتبار أن التواصل الإعلامي بمختلف أشكاله واجهة تعكس مدى تطور المؤسسات وتقدمها، ومن حق جامعتنا أن تتباهى بما تقدم.
ماهي الطموحات الشخصية التي حققتها من عملك بھذا المكتب؟
اكتسبت الخبرة في مجالات العلاقات العامة ، إضافة إلى تخصصي الدقيق في الصحافة والنشر.
ماهي القاعدة إداریة تؤمن بھا وتعمل من خلالھا في مكتبك؟
عدم التسرع في اتخاذ القرارات ، والعمل على معالجة المشاكل وتطويعها لخدمة المنظومة.
ما ھو المشروب الذي يحسن مزاجك داخل المكتب؟
القهوة السوداء
ما هو أكثر شيء یبھجك خلال عملك داخل المكتب؟
حماس منسوبي الإدارة العامة بمختلف إداراتها الداخلية، وتعاونهم في الاستعداد والتنظيم لفعاليات الجامعة وسمعتها.
ما هو الشيء المرفوض لدیك و لا تقبله أبدا في مكتبك؟
بالرغم من ساعات العمل الطويلة في المكتب التي تتطلب تواجدنا عند تنظيم الفعاليات؛ إلا أنني أرفض وبشدة استخدام المكتب كصالة طعام لتناول الوجبات أثناء ضغط العمل.
متى تقول كفى من ھذا العمل؟
عندما يأتي عمل أهم
وفقًا لفلسفتك الخاصة المكتب ھو ؟
بحسب وجهة نظري الشخصية وبحسب طبيعة عمل الإعلام بشكل عام، فالمكتب يمثل محطة الاسترخاء، ومصنع الأفكار والتطلعات، الأمر الذي قد يجعل جو المكتب العام من ناحية توفير كل المستلزمات ووسائل التقنية الحديثة، بالإضافة إلى الهدوء والبعد عن التجمعات من أهم المعايير التي يحرص عليها المتخصصين في الإنتاج الإعلامي.