الدكتورة أمل آل مشيط: استراتيجيات التطوير تتطلب بعدا أكاديميا يدعم المشاريع العملاقة في البحث العلمي

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
ال مشيط

 

"للمناخ دور كبير في إنجاح المشاريع السياحية التي تقوم بها المملكة في الوقت الراهن، خاصة مع ضرورة النهوض بقطاع السياحة لتعويض الدخل الوطني من النفط، وهذا ما تتجه إليه رؤية 2030 وبرامج تحقيقها.

وللجامعة دور مهم وكبير في تحقيق برامج الرؤية و أهدافها" هذا ما قالته لنا أستاذة الجغرافيا المشاركة ووكيلة الكلية التطبيقية بخمس مشيط الدكتورة أمل آل مشيط عبر الحوار الذي أجرته معها آفاق.

 من هي الدكتورة أمل آل مشيط؟

أستاذ الجغرافيا المناخية المشارك بجامعة الملك خالد، وكيلة الكلية التطبيقية بخميس مشيط، حاصلة على المركز الأول في جائزة التميز خدمة المجتمع (أفراد) على مستوى جامعة الملك خالد، مدرب معتمد، حضرت أكثر من 100 دورة تدريبية والعديد من المؤتمرات في التخصص المناخي الدقيق والجودة والقيادة والتخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء مع اجتياز برنامج استشاري لتطوير نظم إدارة الجودة،  ولدي العديد من الأبحاث المشهورة، وشاركت في الإشراف و الإرشاد على بعض أبحاث الماجستير بقسم الجغرافيا- كلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد. كما ساهمت في تحكيم عدد من الأبحاث في بعض الجمعيات العلمية.

ناشطة اجتماعيا وقدمت العديد من الدورات والمبادرات لعدد من القطاعات المختلفة داخل وخارج الجامعة، والرئيسة الفخرية في الجمعية النسائية في خميس مشيط، وجمعية الرائدة النسائية، ومستشارة في كلية التقنية للبنات، وعضو مؤسس لملتقى السلامة للمرأة والمشرفة العامة عليه، وعضو في مجلس الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، وعضو اللجنة الاستشارية بجامعة الملك خالد، ورئيسة فرع الجمعية الجغرافية السعودية بجامعة الملك خالد.

عضو في مجلس آفاق الاستشارية التابع لإمارة منطقة عسير، و عضو في مجلس تطوير محافظة خميس مشيط، و عضو في اللجنة النسائية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة عسير(تراحم)، عضو متطوعة في الهيئة الوطنية لتطوير منطقة عسير، عضو في العديد من اللجان العلمية والتطوعية داخل الجامعة وخارجها،  ولدي العديد من الإسهامات و المشاركات المجتمعية التطوعية، شاركت في برنامج و ورشة عمل لتحديد المشكلات الاجتماعية و الأمنية بعسير، شاركت في عدد من الندوات التثقيفية لإدارة الأزمات، قدمت على عدد من البوسترات العلمية والطبية لمواجهة فايروس كورونا.

كونك رئيسة فرع الجمعية الجغرافية السعودية فما أهم الأعمال التي قمتم بها خلال فترة ترأسك؟

يهتم فرع الجمعية الجغرافية السعودية بالجامعة بتنشيط الحركة الفكرية الجغرافية، ومواكبة المستجدات التي تكفل الارتقاء بالعلوم الجغرافية، و دراسة الظواهر الطبيعية والبشرية وتحديد خصائصها وأنماط توزيعها،  وتطوير نظم المعلومات الجغرافية، والتدريب في مختلف المجالات الجغرافية وتقنياتها، وعقد الشراكات مع مختلف القطاعات. وعليه فقد تم تقديم عدد من الندوات و المحاضرات وورش العمل بالشراكة مع عدد من الجهات. كما تم الاهتمام بإقامة رحلات علمية تسهم في تعميق وتوسيع المعرفة الجغرافية .

لديك عدد من المبادرات حدثينا عنها؟

تم تقديم العديد من المبادرات منها:

- مبادرة تفعيل التربية السياحية في المناهج الدراسية في ضوء رؤية 2030  والتي تهدف إلى تزيد المتعلمين بأبعاد و مفردات سياحية تسهم في إكسابهم قدرا من المعارف والمفاهيم والاتجاهات والمهارات.

- كما قدمت وأشرفت على مبادرة بعنوان مدينتنا بلا نفايات في محافظة خميس مشيط.

كيف يمكنك المساعدة كمتخصصة في الجغرافيا المناخية في استراتيجية الأمير محمد بن سلمان لتطوير عسير، وما هو دور جغرافية منطقة عسير المناخية في تطبيق الإستراتيجية؟

لا شك أن استراتيجيات التطوير تتطلب أن يكون هناك بعدا أكاديميا يدعم المشاريع العملاقة بالجانب العلمي، ونظرا للطبيعة الخاصة بمنطقة عسير والتي تجمع بين أقاليم متعددة منها الجبال، والأودية والسهول والهضاب،  وطبيعة مناخها الذي يميزها عن بقية مناطق المملكة بالسياحة طوال العام الصيفية والشتوية،  فلا شك أن للمناخ دور كبير في إنجاح المشاريع السياحية التي تقوم بها المملكة في الوقت الراهن، خاصة مع ضرورة النهوض بقطاع السياحة لتعويض الدخل الوطني من النفط، وهذا ما تتجه إليه رؤية 2030 وبرامج تحقيقها. وللجامعة دور مهم كبير في تحقيق برامج الرؤية و أهدافها، ونحن على استعداد دائما لخدمة الوطن بكل ما أوتينا من قوة.

كلمة تختمين بها الحوار؟

ختاما أشكر لكم استضافتكم وأتمنى دوام الاستقرار والرفاهية لهذا الوطن المعطاء،  وأؤكد على أن للجامعة دور كبير في رقي الدول والنهوض بالاقتصاد الوطني، لذلك فإن على الأستاذ الجامعي عبء لابد أن يكون في مستوى القيام به على أكمل وجه، وهذا ما نعكف عليه طيلة الوقت.

رؤى آل ناهيه، لجين آل خضر